
قالت الانباء أن أردوغان الممثل الفاشل وحفيد العشرات من السلاطين العثمانيين المجرمين الذين أبادوا و تسببوا بمقتل الملايين و دمروا بلدان و مناطق كثيرة و الذين أحرقوا حضارات رائعة و سحقوا ملايين البشر يحاول مجدداً تسول بعض العواطف الدينية و لعب دور شحاذ العواطف بمؤتمر دافوس بمقاطعته لبيريز سفاح قانا
كنا نتمنى بدلاً من هذه المسرحية ان نسمع اعتذار منه و من نظامه العثماني لسكان الشرق الاوسط و شمال أفريقيا و شرق أوروبا عن الفظائع التي ارتكبها أسلافه و ما سببوه من معاناة لملايين الأشخاص خلال 400 سنة و لكنه يحاول التنصل من ذلك بشكل مضحك و يجاهد يائساً ليحيط نفسه بصورة دينية مضحكة تذكر بما كان سلاطين العثمانيون يفعلونه قبل قرون حيث كانوا يدغدغون عواطف البسطاء بنفس هذه المواقف و المسلمون الاغبياء لم يتعلموا من الدروس السابقة فهم ما زالوا ينغرون سريعاً بهكذا شخصيات كاركاتورية تحاول تحويل الانظار عن أفعالهم و ماضيهم عبر استغلال معاناة الفلسطينيين و هذا ما فعله الكثيرين من المراهقين و تجار الدين و الساعين لمكاسب سياسية الذين التحقوا بهذه المهنة الرائجة حالياً و هي استغلال سوق العواطف الدينية بغية الكسب السياسي و هو ما فعله مراهقو الإخوان بمصر و الاردن و الجزائر و المغرب و المتأسلمون بأكثر من بلد خليجي