أخلاق الرؤساء و الملوك و الحكام العرب لا تختلف عن أخلاق رسول الدجل و الكذب و المراوغة
فكلهم في سلة واحدة و من طينة خربت اجمل حضارات الشرق و ما زالت تدمر و تخرب أي امكانية للتطور
إدانة دولية لشريط فيديو يظهر شقيق رئيس الإمارات يعذب أفغانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت منظمات إنسانية شريطا يظهر أحد أفراد العائلة الحاكمة في إمارة أبوظبي، بدولة الإمارات العربية، وهو يعتدي بالتعذيب على تاجر حبوب أفغاني بسبب خلاف مالي بينهما.
ويظهر في الشريط الذي تداوله عدد من المواقع الإلكترونية، ووسائل إعلام دولية، الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان، وهو الأخ غير الشقيق للرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، يمارس تعذيبا جسديا ضد تاجر أفغاني في مسعى للحصول على اعتراف منه حول خداعه في إحدى الصفقات.
وبمساعدة رجل بزي الشرطة، يظهر الشيخ عيسى في الفيديو، الذي اطلعت CNN عليه، وهو يحشو الرمل في فم الرجل الأفغاني، ويضربه بعصا تحوي مسامير حديدية، ثم يحرق أعضاءه التناسلية بأعقاب السجائر، ويجلده بسوط، ويطلق النار باتجاهه دون أن يصيبه، ثم في النهاية، يصب الملح على جراح الرجل.
وفي جزء آخر من الشريط، يسمع أنين الرجل بينما تدوسه عجلات سيارة الشيخ عيسى ذات الدفع الرباعي، مرارا، لإتهام الشيخ له بأنه احتال عليه بمبلغ من المال.
والشريط، الذي تبلغ مدته 45 دقيقة، تم تصويره على مدار ثلاث ساعات قبل نحو أربع سنوات، في صحراء على أطراف مدينة أبوظبي، تم تصويره بناء على طلب من الشيخ عيسى.
وظهر الشريط الآن إلى العلن، كجزء من أدلة في محكمة مدنية اتحادية في ولاية هيوستن، بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث رفع رجل الأعمال بسام النابلسي، وهو شريك تجاري للشيخ عيسى، دعوى قضائية ضده.
وتبعا لردود الفعل الدولية التي اجتذبها الشريط، أدانت حكومة أبوظبي بشدة أعمال التعذيب التي ظهرت في شريط الفيديو، قائلة إن مكتبا معنيا بحقوق الإنسان في العاصمة "سيبدأ تحقيقا شاملا في هذه المسألة على الفور، ويعلن نتائج التحقيق على الملأ في أقرب فرصة ممكنة."
أما النابلسي، وهو أمريكي من أصل لبناني، فيقول إنه التقى الشيخ عيسى عندما جاء إلى هيوستن لإجراء فحوصات طبية عام 1994، وأصبحا صديقين وشركاء في الأعمال، ثم طلب الشيخ من النابلسي أن يعمل لديه في أبوظبي.
ووفقا للدعوى التي رفعها النابلسي، فإنه أصبح "منزعجا جدا من سلوك الشيخ عيسى الغريب،" بعد موت والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرئيس الراحل لدولة الإمارات، والذي "كان يضبط تصرفاته قبل أن يتوفى."
وقال النابلسي إنه واجه شريكه الشيخ عيسى بما حدث للتاجر الأفغاني، خاصة وأن شقيقه ( النابلسي) هو الذي صور الشريط للشيخ، وقال له إنك "رجل لا يخاف الله،" ما أدى إلى حنق الشيخ عليه،
وفي عام 2005 تم اعتقال النابلسي، وزجه في السجن بتهمة حيازة المخدرات، ما جعله "يتعرض للتعذيب والإذلال على أيدي الشرطة الإماراتية التي أرادت منه أن يعيد الأشرطة إلى الشيخ،" على حد قوله.
لكن داريل بريستو، وهو محامي الشيخ عيسى في هيوستن، قال في أوراق قدمت إلى المحكمة، إن المحاكم الأمريكية ليس من اختصاصها النظر في القضية، مؤكدا أن "النابلسي يستغل شريط الفيديو للضغط على المحكمة."
إلى ذلك، قال بيان صادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع لدائرة القضاء في أبوظبي إن "دستور دولة الإمارات العربية المتحدة يضمن "عددا من الحقوق الأساسية، بما في ذلك المادة 25، التي تنص على أن الناس جميعا متساوون أمام القانون، دون تمييز في ما يتعلق بالعرق أو الجنسية أو العقيدة الدينية أو المركز الاجتماعي."
**************************************
و على النقيض من ذلك
هل يوجد مسلم مثل بابا المسيحيين هذا
مسلم حاول اغتيال البابا يتحول للمسيحية
يوحنا بولس الثاني كان قد صفح عنه
تركي مسلم حاول اغتيال البابا قبل 28 عاماً يتحول إلى المسيحية
صورة أرشيفية للبابا أثناء زيارته لمحمد علي آقجا بسجنه
روما - أ ف ب
أكد محمد علي أقجا الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني عام 1981، أنه ترك الاسلام واعتنق المسيحية في رسالة كتبها من سجنه في تركيا ونشرتها الثلاثاء 28-4-2009 مجلة "ديفا اي دونا" الايطالية.
وقال علي اقجا المسجون في تركيا إنني قررت منذ 13 مايو/ايار 2007 ترك الدين الاسلامي لأصبح من أتباع كنيسة روما الكاثوليكية .
واستناداً الى هذه المجلة الاجتماعية، أوضح أقجا في رسالته المكتوبة بالايطالية قررت العودة بشكل سلمي الى الساحة (القديس بطرس في روما) وأعلن للعالم أجمع اعتناقي المسيحية.
وأضاف : أريد العودة ليوم واحد فقط الى روما والصلاة على قبر يوحنا بولس الثاني لأعبر له عن امتناني الشديد لصفحه عني.
ولكي يصبح الشخص مسيحياً لا يكفي مجرد الاعلان بل عليه اتباع مسيرة طويلة تنتهي بالعمادة.
من جهة اخرى، قال علي أقجا بالنسبة للفاتيكان ربما سأظل الرجل الذي حاول اغتيال البابا البولندي لكنني تغيرت الان وأصبحت رجلاً مختلفاً .
وكان يوحنا بولس الثاني صفح عن علي أقجا الذي التقاه عام 1983 في السجن الذي أمضى فيه 19 عاماً في ايطاليا قبل تسليمه عام 2000 الى السلطات التركية.
وقد أودع بعد ذلك السجن في تركيا، حيث أدين بالهجوم على بنك في السبعينات وبقتل صحافي تركي عام 1979.