الأحد، 28 ديسمبر 2008

قبل 24 شهر كانوا مجرموا حماس يلقون برجال شرطة السلطة الفلسطينية من الطوابق العليا


http://www.watan.com/upload/Soura1(1).jpg
حثالات حماس يضربون متظاهر ضد نظام حكمهم الخميني

- قبل سنتين استمعنا لأخبار مرعبة في أيام حرب حماس الاجرامية التي هدفت للاستيلاء على السلطة ، حيث تبجح مشعل و هنية بأن ما حصل هو التحرير الكبير ..

ترافق هذا التحرير مع عملية إبادة جماعية لآلاف رجال الشرطة الفلسطينيين بشكل عشوائي و إجرامي و حتى انهم قاموا برمي العشرات من الطوابق العليا للمباني ..

سحقاً لكم و لكل من يتعاطف مع هؤلاء القتلة المتعطشين للسلطة تحت ستار الدين و اللحى التي أكلها العفن . :ver:

آمل القضاء عليهم تماماً و عودة السلطة الفلسطينية الديمقراطية للحكم في غزة ..

هذه بعض من جرائم حماس ..

http://www.youtube.com/watch?v=HcRwxDsdpAg


كلاب حماس و ما ارتكبوه من فظائع ..

http://www.youtube.com/watch?v=FBXbRnW5dFU&feature=related

.

لماذا زعق محمد طلباً للنجدة من البشر وليس من الله؟

لماذا زعق محمد طلباً للنجدة من البشر وليس من الله؟

الواقع، ليس لدي الكثير لأقوله بهذا الشأن ولا حتى أن أزيد بعده. كل ما في الأمر هو مجرد تساؤل منطقي - على المسلمين فقط أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ليدركوا أن زعم محمد النبوة هو مجرد كذب ونفاق!

في معركة أُحُــد تعرّض حضرته لمأزق كاد يودي بحياته. ولولا تضحية البعض بحياتهم لأجله لَـمــا أشرقت عليه شمس الغد:

"استنادا إلى الطبري فإنه عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه وأصبح وحده ينادي "إليّ يا فلان ، إليّ يا فلان، أنا رسول الله" واستطاع عتبة بن أبي وقاص من جيش أبي سفيان أن يصل إلى الرسول وتمكن من كسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن مقاتل آخر باسم عبدالله بن شهاب من أن يحدث قطعا في جبهته الشريفه وتمكن ابن قمئة الحارثي من كسر أنفه الشريف وفي هذه الأثناء لاحظ سماك بن خرشة و لقبه أبو دجانة حال الرسول فانطلق إليه وارتمى فوقه ليحميه فكانت النبل تقع في ظهره وبدأ مقاتلون آخرون يهبون لنجدة الرسول منهم مصعب بن عمير و زياد بن السكن و خمسة من الأنصار فدافعوا عن الرسول ولكنهم قتلوا جميعا وعندما قتل ابن قميئة الليثي ، مصعب بن عمير ظن إنه قتل الرسول فصاح مهللا "قتلت محمدا" ولكن الرسول في هذه الأثناء كان يتابع صعوده في شعب الجبل متحاملا على طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام واستنادا إلى رواية عن الزبير بن العوام فإن الصرخة التي ادعت قتل الرسول كانت عاملا مهما في هزيمة المسلمين حيث قال ابن العوام "وصرخ صارخ : ألا إن محمدا قد قتل ، فانكفأنا و انكفأ القوم علينا"
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8% ... 8%AD%D8%AF

أرجو الإنتباه هنا! نحن لسنا بصدد بحث المشكلة في تعرضه للخطر ولا بخسارته المعركة (مع أن هذه الأمور أيضاً يجب أن نقف عليها). لكن المشكلة أو موضوع الحوار هو في لجوء محمد لطلب النجدة من البشر وليس من الله أو جبريله المزعوم!

جبريل اعتاد أن يأتي لنجدة المآزق المحمدية. فمثلاً نراه يأتي ليخرجه من مأزقه في قضية اشتعال قضيبه بالشهوة نحو "زينب بنت جحش الأسدية" (زوجة ابنه بالتبني "زيد بن الحارثة"). فبمجرد أنه رأى بعضاً من عريها من خلف الستار وهي داخل بيتها، اشتهاها ووقعت في قلبه. فركض جبريل خصيصاً (إكسبريس) من السماء لإنقاذه بالآيات التالية:

"وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا" – الأحزاب 37 و 38.

معنى الآيات: لا تقلق يا محمد ولا تشعر بالحرج. فالمرأة (بما أنك اشتهيتها) هي "حلال زلال" لك. اذهب تزوجها لأن هذه سُنّـة الله وأمره لأجلك. وألف صحة على قلبك وعلى قضيبك.

أيضاً كلف الله جبريله مهمة أخرى لخدمة محمد في "حادثة الإفك"(http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=msr10096). وخصّ تلك المسألة بسورة كاملة (مع التمهيد والخاتمة) خاصة الآيات 11 – 26 من سورة النور.

تصوروا أن الإله المحمدي كلّف جبريله وأتعبه بمشوار الذهاب والإياب عدة مرات من السماء إلى الأرض فقط لأجل سواد عيون محمده التي اشتهت أفخاذ النساء، كي يعطيه سُوَراً ترخص له هذه وتلك.


إذاً السؤال المنطقي هو:

بما أن الله معتاد أن يرسل جبريله ليوحي له بالقرآن (حسب زعم محمد) .. وبما أنه معتاد أن ينقذه من مآزقه (مع النساء مثلاً ليحلل له هذه وتلك) .. إذا كان جبريل دائماً تحت الطلب: "شبيك لبيك عبدك بين إيديك"، لماذا لم يلجأ محمد إليه وإلى جبريله عند تعرض حياته للخطر في معركة أحد؟

هل أضاع محمد فانوسه السحري حتى أنه لم يتوقع ظهور مارده المعتاد (جبريل) ليؤكد له كونه في الخدمة المحمدية كالمعتاد: "شبيك لبيك جبريلك بين إيديك!" لينقذه كما سبق وأنقذه في أزماته المختصة بالنساء؟

لماذا صار يزعق كالأطفال طالباً النجدة من البشر (فلان وعلان) وليس من الله؟

أليس لجوء محمد إذاً طلباً للنجدة من البشر آنذاك هو دليل صارخ أن ادّعاءه الإتصال بجبريل هو كذب ونفاق وتلفيق، فهو يعرف جيداً أنه لا يوجد في حياته، لا جبريل ولا من يحزنون؟ (وإلا لماذا لم يصرخ إلى الله أو إلى جبريله لينقذه؟)

أم أن الجبريل المحمدي هو نسونجي وليس حربجي. يهتم ربما بالنساء فقط وليس بنصر وبحياة "سيد الخلق والأنام"؟!


عن منتدى اللادينيين العرب
http://www.ladeenyon.net/forum/index.php

.

الخميس، 25 ديسمبر 2008

باحث و مهلوس إسلامي : الملابس الشفافة سبب سرطان الثدي

قال باحث أردني إن ارتداء النساء ملابس شفافة هو أحد أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدي. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن أستاذ الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة الألمانية الدكتور زيد الغزاوي أن هناك علاقة مباشرة بين نوع اللباس وسرطان الثدي. وقال: «ان النساء اللواتي يرتدين اللباس الذي يكشف أجزاء من الجسم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس». وبين الغزاوي أن الخلايا في الجسم حساسة لكل الإشارات من ضمنها أشعة الشمس حيث يكون الجلد حساسا ويمتص كمية أشعة أكثر من اللازم وتتكون حرارة حول منطقة الثدي التي تستقبل طاقة أكثر من غيرها ما يؤدي إلى حدوث السرطان.
واعتبر انه لا يجوز تسمية السرطان بالمرض لأنه لا ينتج عن فيروس ولا جرثومة إنما هو خلايا تتكاثر من دون سيطرة وتصبح ورما.
________________________

يا أخي كفاكم هلوسات ، لو كان هذا الكلام صحيح فالنساء بالخليج لا يجب ان تصاب بالسرطان بفعل العبايات المضادة للشمس ، و لكن الأرقام و الاحصائيات تؤكد أن النسب كبيرة و اكبر من المستوى العالمي يا دكتور ..

نسبة سرطان الثدي عند الشابات في السعودية 30% بينما المعدل العالمي هو 7%

لم تعد إصابات سرطان الثدي تهاجم النساء الكبيرات اللواتي تخطين سن اليأس فقط، بل باتت تستهدف الشابات أيضاً، إذ كشفت إحصائيات جديدة في السعودية، أن 30% من المصابات بسرطان الثدي هنّ من الشابات الصغيرات.

وقالت ألفت بنت محمد قباني (عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية): "إن نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي بين نساء السعودية تمثل نحو 22.4 في المائة من جميع السرطانات التي تصيب النساء".

وطالبت قباني في ندوة حول سرطان الثدي عقدت بغرفة جدة أمس تحت عنوان "بناتنا شريكاتنا في مواجهة سرطان الثدي" والموجهة للنشء الجديد من طالبات المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية، بضرورة مواجهة المرض كونه يمثل أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في السعودية، وخطورته تكمن في ارتفاع معدل الإصابة بالحالات المتقدمة، حيث أن 70 في المائة من الحالات في السعودية تصل إلى مراحل متقدمة مما يقلل فرص العلاج ويؤثر في نسبة الشفاء وينعكس سلبا على موارد الدولة.

ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية عن قباني قولها: "إن تكلفة علاج السرطان والحالات المتقدمة تكاليفها باهظة جدا، والأكثر خطورة من هذا كله أن نسبة الحالات دون الأربعين من العمر أي الشابات الصغيرات تبلغ 30 في المائة مقارنة بأقل من 7 في المائة في الدول الأخرى".

ونوهت قباني في الندوة التي نظمها مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع كرسي البحث العلمي بجامعة الملك عبد العزيز ولجنة الملاك التربويات، بأن مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية يسعى دائماً للتكاتف مع جميع الفئات، وسيعمل على دعم الندوات والمحاضرات وتبني العديد من ورش العمل التي تساهم في الكشف عن مرض سرطان الثدي وتوضح طرق الوقاية منه ويأتي ذلك انطلاقا من مسؤولية المجلس تجاه المجتمع لتعزيز المسؤولية الاجتماعية.

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

لماذا أينما وجد الإسلام - وُجدت كل هذه الأمور معه ؟؟

لماذا أينما وجد الإسلام وجد الفقر ؟

لماذا أينما وجد الإسلام وجد اضطهاد المرأة ؟

لماذا أينما وجد الإسلام وجد الحاكم الديكتاتور ؟

لماذا أينما وجد الإسلام وجد الشعب المتوحش و المتخلف و المشغول بالخرق و المماسح و الحجب التي ترتديها النسوة ؟

لماذا أينما وجد الإسلام وجد الإقتصاد الريعي و المواطن الذي يسعى لسرقة المال العام و الضحك على حكومته ؟

لماذا أينما وجد الإسلام وجدت الإزدواجية الأخلاقية لدى أتباعه المتدينيين أكثر من غيرهم ؟

لماذا أينما وجد الإسلام وجد الفساد و انعدام احترام حرية المرأة ؟

لماذا أينما وجد الإسلام وجد التعتيم والتظليل الإعلامي ؟

لماذا لا يعيش الإسلام سوى في دول العالم الثالث ؟

لماذا يمجد المسلمون حكامهم ويطبلون لهم ، و يشتمونهم سراً ؟


لماذا يعيش المسلم المعتوه و المغيب عقلياً على كره الغرب و القيم الحضارية الغربية و يشتمها ليل نهار و يعتبر كل شيء تقوم به مؤامرة ضد الإسلام ثم يمضي حياته كلها متمنياً و ساعياً للهجرة إليها ؟؟

لماذا يتربى المسلم منذ صغره على تقديس ترهات و سخافات قوم عاشوا قبل 1000 عام ، عاشوا وحوشاً قتلة مجرمين متوحشين بدائيين أميين جهلة ( مهما حاول الإعلام و رجال الدين أن يضعوا هالة القدسية حولهم ؟؟

لماذا يتبنى المسلمون القيم الليبرالية خارج المناطق التي لا يشكلون فيها أكثرية عددية أو مذهبية إذ يطالبون فيها بالعلمانية بشدة ؟؟

مثل السنة في ايران ، الشيعة و الاسماعيليين في السعودية ، المتصوفون و القرآنيون بمصر ، الدروز بسوريا ، المسلمون بالغرب و يبتعدون عنها ويحاربونها في مناطقهم طائفتهم ؟

أليس هذا دليلاً أن الإسلام أداة قمع بيد الاكثرية المذهبية ؟؟

أليس دليلاً على فشله الذريع و خواءه من الروحانيات ؟؟


و هذا الوضع ظل متواصلاً طوال 1400 عام و ليس جديداً ، فالإسلام أكبر مصدر للانشقاقات و تفرق المجتمع ( مهما حاولوا البعض أن يخفي هذا ببعض الغزوات و الإجرام الذي مارسه المسلمون ضد أمم أخرى تحت مسمى الفتح - أتسائل ماذا ستكون ردة فعلهم لو اعتبر البعض ما يقوم به الجيش الأمريكي فتحاً ) ..ألن يسخروا منه ؟؟

و هذه حالة كثير من الأمم التي يدعي المحمديون أنهم قاموا بفتحها ، لكنها حقيقة قتل و إجرام و امتهان للإنسانية و تحولت لإبادات جماعية .

لماذا و لماذا و لماذا ؟؟

هل هذا دين حقيقة أم مجرد فلسفة جاهلية و طريقة عيش يمنية خالصة استوردها محمد مع شرائعها مع مسلم بن حبيب الذي سبقه إليها ؟؟

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

التخلف و الرجعية برعاية وزارة الثقافة السورية



عن موقع سيريا ليبيرال

http://www.syria-lib.com/vb/showthread.php?p=754

وزارة ثقافة او وزارة نشر تخلف


http://www.syria-lib.com/vb/manager-orang/images/images/tkafa.jpg

- في كل بلدان العالم تكون وزارة الثقافة مركزاً حضارياً و نقطة ارتكاز لنشر التحضر و الفكر المتنوّر و الثقافة الراقية ، لكن وزارة الثقافة السورية فلها أهداف أخرى

فقد تحولت منذ عقود لنشر أهداف ظلامية ، متحجرة ، و أصولية ...

فهل يعقل أن وزارة ثقافة بالعالم ترضى على نفسها أن تنشر التخلف الديني و العقلي بهذا الشكل ...

وزارة الثقافة السورية ترعى داخل أحد مراكزها الثقافية (المركز الثقافي بالمزة) محاضرة بعنوان ( أرجو أن لا تضحكوا ) -

الله أكبر رفقاً بالحيوان - أتقوا حرق الفراريج بالتكبير عليها ..

يا عيني على هكذا وزارة - بدل استضافة صادق جلال العظم و الطيب تيزيني و نبيل فياض و محمد شحرور و أدونيس و غيرهم من المثقفين المتنورين ، تضع على عاتقها نشر الخزعبلات الدينية بأردئ طريقة و أسوأ منحى ممكن لعاقل أن يتصوره ..

فلا داعي بعد اليوم للمسالخ و لا داعي لتطعيم الحيوانات و الدواجن و لا داعي للأطباء البيطريين و فحوصات التأكد من خلو الدواجن من الامراض فقط يكفي أن يتم التكبير عليها قبل ذبحها ....

إلى أين وصلنا في الوقت الذي ترتقي فيه الأمم و تخترق الصين و الهند معالم الفضاء الخارجي و نحن نتنادى لحضور محاضرة حول أثر التكبير على الفراريج المشوية ..

بالفعل مواضيع هامة ما تشغل بها وزارة الثقافة السورية نفسها به .. قمة التنوير و المعاصرة و الحضارة هي ما تسعى لنشره ..

بالفعل سوريا تُحسد على هكذا وزارة و هكذا مسؤولون فيها يسمحون لحثالات البشر و الفكر أن يدخلوا و يقيموا فيها مركزاً للتخلف الفكري و الاجتماعي فهذا ما كان ينقصنا فقط ..

هذه صور من إعلانات موجودة عند جسر الرئيس و شارع الثورة مركز العاصمة حيث عشرات آلاف السوريين يشاهدون التخلف كل يوم ..


الصور من موقع سيريا ليبيرال

http://www.syria-lib.com/vb/showthread.php?p=754









*******************************************************************************


الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

أنباء تطليق القرضاوي لزوجته الجزائرية يثير الصحافة الحرة بالجزائر

الجزائر- آفاق - خاص

1

تداولت أغلب المواقع الجزائرية بلغتيها العربية و الفرنسية خبر تطليق الشيخ يوسف القرضاوي لزوجته الجزائرية أثناء آدائه مناسك الحج، وإن لم يتأكد الخبر بشكل قاطع إلا أن أغلب المواقع تشن منذ الصباح حملة على الشيخ السلفي الذي اتهمه موقع "الجزائر" الفرانكفوني بأنه "غريب الأطوار" و"ليس محل ثقة".


وأضاف الموقع الذي يصدر من فرنسا أن المذكرات التي كتبها القرضاوي وخصص لها فصلا لكتابة مشاعره لزوجته الصبية معتقدا أن فقط المواقع الإسلامية التابعة له هي التي سوف تصفق لتلك المشاعر، لتفاجأ أن مواقع كثيرة كتبت عن الموضوع، مع أن الحب و العشق ليس حراما، يضيف الموقع، بل الحب هو أجمل المشاعر الإنسانية على الإطلاق، إنما القرضاوي وأمثاله هم الذين حللوه لأنفسهم ليعشقوا النساء و يعجبوا بهن ويكتبوا فيهن قصائد عشق وغزل ويحرّموا ذلك على الشباب المحروم الذي يعتبرونه على ضلالة كبيرة إن هو أحب فتاة و أعجب بها و عزمها على فنجان شاي في صالة الشاي للتعارف قبل الزواج.

ويتابع الموقع: "القرضاوي و أمثاله حرموا ذلك لأن صالة الشاي تعني الاختلاط مع أنها مكان عام، بينما مذكرات القرضاوي تتكلم عن رسائل و مكالمات و مواعيد "مشروعة" لأن صاحبها رجل دين لا يمكنه أن يدخل النار بينما الشاب الذي يحب فتاة في مثل سنة سيدخل النار إن باح لها بحبه في الهاتف"!


من جهتها تساءلت صحيفة "لوريون" : هل صحيح أن ما كانت تتداوله بعض الأوساط سرا بأن زوجة القرضاوي "أسماء" كانت مختلفة مع شيخها بخصوص الحملة التي شنها ضد الشيعة؟ فهي من آل البيت حتى لو كانت سنية المذهب"، على حد تعبير الصحيفة.


وتواصل "لوريون" :لا شك أن من يعرف (أسماء) يفهم أنه يمكنها أن تكون كل شيء ما عدا زوجة سلفية بالمعنى السلبي، فهي نشيطة و طموحة جدا، لا تمكث في البيت لتنجب الأطفال مثل الأرانب، بل تشتغل (و لديها ماجستير في الكيمياء) وقد تقلدت مناصب كثيرة منها مجلس أمناء النساء المسلمات و مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قبل أن تصبح منتجة برامج في قناة الجزيرة التي يملك القرضاوي أسهما فيها، بل وساهمت في فتح الباب للعمالة الجزائرية من النساء في القناة و ذا نشاط غالبا ما يغضب السلفيين الذين ينظرون إلى المرأة كمتعة من متع الدنيا لا أكثر!


و اختتمت الصحيفة مقالها المطول هذا اليوم بالقول إن السيدة أسماء كانت قد صرحت لصحيفة الخبر اليومية بالحرف الواحد قائلة "أنا أعيش مع الشيخ (82 سنة) نفس الأهداف ونتقاسم الواجبات ونعيش استراتيجيتنا معا ونعمل على تحقيقها"، فهل أغضب القرضاوي ( تقول الصحيفة) أن تصبح امرأة ندا له قادرة أن تعمل بعيدا عن وصايته بالخصوص و أن الأخبار السرية التي وردت تقول إن أسماء كانت بصدد إنشاء مركز في الجزائر لضم الطاقات النسوية وفتح مجال العمل في وجههن في مجالات كثيرة تقول الصحيفة التي شبهت القرضاوي بأمنا الغولة.

السبت، 13 ديسمبر 2008

الإسلام و التخلف ..

http://i38.tinypic.com/25u1y6e.jpg

أينما وجد الاسلام وجد معه التخلف والهمجية، من قازاخستان في الشرق الى المراكش في الغرب، ومن بوسنيا في اواسط اورپا في الشمال الى صوماليا في الجنوب، واينما وجد الاسلام وجدت الحروب والقتل الجماعي والنزاعات والمشاكل، ووجد الفقر والجهل والظلم... والى آخره، في المجتمعات المسيحية واليهودية والبوذية وحتى البقرية يوجد تخلف وجهل وفقر وبعض المشاكل الاخرى، لكنها استثنائية وليست قاعدة، ولكن لايوجد في بلاد المسلمين ولا شعب واحد غير متخلف، فهل هذا مجرد مصادفة؟ ام ان لكل شئ سبب؟ واول اسباب التخلف والهمجية هو الاسلام؟!
السعودية موطن الديانة الاسلامية ومقدساتها، هي الدولة النفطية الاولى في العالم، والنرويج موطن الوثنيين الفايكنغ حتى العصور الوسطى، هي الدولة النفطية الاخيرة، يصنف اليونسكو اليوم النرويج بالدولة الاكثر رفاهية في العالم للسنة الرابعة على التوالي، وهي خالية من اي ذي دخل تحت خط الفقر بصورة قطعية، بينما يعيش الملايين في السعودية في اسفل السافلين من خط الفقر والجهل والجهالة الاسلامية والقرون القديمة السحيقة في العالم، السعودية موطن الاسلام ومقدساته ليس فيها مصنع او معمل لغير الشماغ والنقاب وسجادة الصلاة والمسبحة و حتى شماغ االبسّام مصنوع في إنجلترا، والنرويج تصنع طائراتها الحربية والمدنية ومعاملها الذرية بنفسها، في السعودية يحكم الملك باسم الله من نعومة اظفاره حتى يتبول في فراشه عجزا وشيخوخة، وفي النرويج لا يحكم حزب لدورتين متتاليتين الا ما ندر، والدورة محددة باربعة سنوات لاتاحة الفرصة العادلة لمن له برنامج افضل لخدمة الشعب، والملك لا يحكم حتى اطفاله، بل يربيهم، الحاكم في السعودية يسمى ولي امر المؤمنين ويتبع اسمه بالالقاب والدعوات والصلوات والجنجلوتيات، والملك في النرويج يخاطب باسمه المجرد الا في المناسبات الرسمية والوطنية، وفي السعودية يبكي الملك او الامير على حال الفقراء وهو يملك المليارات وبيده مفاتيح اغنى ابار النفط في العالم، وفي النرويج تتكفل الدولة بتوفير الحد الادنى من الرفاهية والكرامة الانسانية بموجب مقاييس اليونسكو لكل مواطن قادر او غير قادر على الكسب والعمل، وبطرق تحفظ كرامة الانسان، وليس بالطرق الاسلامية المهينة التي تذل المحتاج وتشعره بالدونية والاحتقار بما يسمى صدقة او خير او زكاة او غيرها، وفي السعودية يسيطر الحكام على كل موارد الدولة والشعب بموجب تفويض الهي اسلامي ولا شئ لاحد غير ما يتفضل به الحاكم عليهم، وفي النرويج لايمتلك الملك والحكام الا ما يحدده الشعب لهم وينتحر وزير المواصلات لمجرد اتهامه بالاستفادة الشخصية من منصبه تحت وطئة ضميره واخلاقه التي لاتمت الى الاسلام بشئ، كما ينتحر جندي امريكي تاركاً ورقة كتب فيها: (لا استطيع ان اطلق النار على، لن اذهب الى العراق) والسعوديون المؤمنون بالاسلام يتزاحمون للذهاب الى العراق وتفجير انفسهم بين تلاميذ الروضات والمدارس وفي الاسواق الشعبية والساحات العامة...الخ.
السعودية تصدر يوميا عشرات الفتاوى من رجال دين عميان جهلاء متخلفين عنيفين مملوئين بالحقد على الحياة والجمال، ومنفوخين بالموت والخرافيات القديمة، وتصدر مئات الارهابيين الى العراق والى افغانستان سابقا للانتحار والقتل الحلال(!) للاطفال والنساء والفقراء والابرياء بالجملة والمفرد، والنرويج تتدخل بين الفلسطينيين واسرائيل لاحلال السلام في اتفاقية اوسلو دون ان تكون لها اية مصلحة سياسية او اقتصادية او غيرها، وتتدخل بين التاميل والسريلانكيين وبين الماويين والملكيين في التبت، وتمنح جائزة نوبل للسلام لمن يجتهد من اجل السلام في العالم اكثر من غيره، وهي تحتضن آلافاً مؤلفة من اكثر المسلمين تخلفا وتطرفاً من الباكستانيين والايرانيين والصوماليين وغيرهم من الهاربين من انظمتهم الاسلامية المستبدة وتمنحهم الامان والحرية والكرامة، وفي السعودية بلد الوحش الارهابي الاسلامي اسامة بن لادن، يقتل الخبراء غير المسلمين الذين يخدمون البلد لانهم غير مسلمين وغير ارهابيين وغير قتلة، والسعودية تدعم عشرات او مئات او آلاف المنظمات الارهابية الشريرة التي تسمى بالمقلوب بـ(خيرية)، وهي في طريقها لمنح جائزة محمد القتٌال الضحوك لمن يقتل اكثر باسم الله الاسلام الدموي الكاره للحياة والانسان والجمال والبراءة والتقدم والرفاهية، وهي التي استعبدت الشعوب بحد السيف وفرضت ثقافتها الهمجية العنيفة الدموية الموتية عليها.
السعودية موطن الاسلام، والاسلام سعودي ثقافة وفكرا وممارسة وعادات وتقاليد ولغة وتاريخا وغيرها، وليست السعودية مجرد دولة مسلمة او شعب مسلم كغيرها، وهي خير نموذج للشريعة الاسلامية وعقيدتها وتراثها المتخلف، وهي اغنى دول المسلمين، وهذا حال شعبها من البؤس والحرمان والتخلف، وذاك بونها الشاسع عن نموذج غير اسلامي مثل النرويج، فما بال دول وشعوب مقلدة او تابعة لنموذجها الديني؟!؟ والمقلد التابع دائماً اسوأ من الاصل.
لم تكن الحروب الصليبية الا تقليدا مسيحيا للغزوات الاسلامية لنشر الدين بحد السيف، الثقافة الغريبة عن المسيحية المسالمة التي اوصت بادارة الخد الايسر لمن صفع الايمن، وما كانت الصليبية الا خروجا عن الوصايا المتسامحة والانتقام من المسلمين الغزاة المتوحشين الذين غزو مقدسات الاديان الاخرى الفضائية منها والارضية، وماكانت النازية الا صورة اخرى للاسلام بنشر ماتسمى بالفضيلة زوراً وبهتانا بحد السيف، وماكانت الصهيونية الا انتقاما لابادة يهود خيبر والقدس والسيناء واستباحة مقدساتهم وطردهم من ارضهم التاريخية التي نص عليها القرآن: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ـ القرآن)، وليست الحروب الامريكية الغربية العالمية على بلاد المسلمين اليوم الا انتقاما من غزوة منهاتن وغزوة لندن وغيرهما.
فهل الاسلام برئ من كل الهمجيات التي ارتكبها ويرتكبها الى اليوم؟

وهل هي صدفة ان تنتشر الهمجية والعنف القتل والجهل والتخلف حتى في الشعوب الاوروبية القليلة التي بقيت على الديانة الاسلامية؟ مثل البوسنة والالبان في اوروپا؟ وماليزيا واندنوسيا في اقصى الشرق؟ وهل هي صدفة ان نتشر التخلف والهمجية حتى بين الهاربين من جحيم بلدانهم الاسلامية الى البلدان الاوروبية والامريكية وغيرها و هل هي صدفه ان تكون الاحياء ذات الاغلبيه الاسلامية في لندن تجتمع فيها القذاره و الاوساخ و التفجيرات !؟!؟
وهل يستحق من يقول عن نفسه: ((أنا القتٌال الضحوك) ـ حديث نبوي) ان يسمى رسولا سماويا او حتى انسانا؟ ام انه وحش فضائي دموي همجي ذاك الذي يقتل كثيراً وهو يضحك ضحكاته الغبية الوحشية؟

عن كورد تايمز .

انا أرى أن الاكراد هم أسرع الأطياف الموجودة بالشرق بعملهم للانتقال لمجتمع حضاري منفتح ، يعطي حرية الاعتقاد و التعبير مكانته الحقيقة بعيداً عن العقليات الصدئة و المتخلفة لباقي الأديان و المذاهب و القوميات ..

الثورة الجنسية للمراة المسلمة ..

تكتظ المنتديات و المواقع بافلام إباحية للمحجبات و أصبح هناك ساحات مخصصة لهنّ ..

نهنئ المراة المسلمة بتحرر جسدها من الهلوسات الإسلامية و أكاذيب المجتمع و رجال الدين .. و ننتظر ان ترمي قطعة القماش من على شعرها و خبل المشايخ و أساطير الرمال في سلة الزبالة و تتحرر منها إلى الابد .. على أمل أن يعود المجتمع لمجتمع لأخلاقية حقبة ما قبل الإسلام مثالاً للديمقراطية و الحرية و العدالة و احترام المرأة ..


الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

نساء بغداد يعدن إلى قيادة سياراتهن بعد منعهن بسبب الإرهاب




بغداد- أف ب

عادت النساء في بغداد إلى قيادة السيارات مجددا بعد التحسن النسبي في الأوضاع الأمنية، واختفاء المظاهر المسلحة والتهديدات التي مارستها مجموعات إسلامية متطرفة خلال الأعوام الماضية.

وتقول منال حكيم -38 عاما- التي تسكن حي العامرية (غرب): "وأخيرا أصبحت حرة بعد أكثر من عامين تخليت خلالها عن سيارتي المتوقفة في المرآب". وقد تعرضت منال لضرب مبرح دفعها إلى التوقف عن قيادة سيارتها لأن المتطرفين يعتبرون أن قيادة المرأة للسيارة من المحرمات".

وتضيف منال -وهي مدرسة في العامرية التي كانت من أخطر مناطق بغداد قبل أن تحررها قوات الصحوة من القاعدة-: "كنت متوقفة في طابور للتزود بالوقود، ففوجئت بمسلحين أرغموني على الترجل من السيارة قبل أن ينهالوا عليّ بالضرب أمام الجميع، وهم يصرخون (لا تقودي السيارة مرة أخرى، وإلا ستقتلين لأن هذا حرام)". وتؤكد "أصبت بصدمة لن أنساها طوال حياتي".

وتتابع منال -وهي أم لطفل في الخامسة من العمر-: "لا نرى إلا عددا قليلا من النساء وراء مقود السيارة في بعض الشوارع (...)، لكن الأوضاع الأمنية تتحسن، وخصوصا في الآونة الأخيرة، الأمر الذي شجعني على قيادة سيارتي مجددا دون تردد".

وشهدت الأوضاع الأمنية تحسنا أمنيا نسبيا بعد نجاح خطة "فرض القانون" التي أطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي، وانضمام أعداد كبيرة من الشبان إلى مجالس الصحوة لمقاتلة الجماعات المسلحة.

وقد عانت بغداد تدهورا مريعا في الأوضاع الأمنية عندما سيطرت جماعات مسلحة متطرفة على عدد من المناطق؛ حيث فرضت أحكامها وقوانينها التي حظرت استخدام مساحيق التجميل، وأرغمت النساء على ارتداء الحجاب والنقاب، فضلا عن منعهن من قيادة السيارة.

وبعد انتفاء التهديدات، عاودت النساء قيادة سياراتهن فيما بادرت أخريات إلى تلقي دروس من خلال مكاتب مخصصة لذلك.

ويقول صادق جبوري السامرائي، رئيس "الجمعية العراقية للسيارات والسياحة": إن "أحد أهم فروع الجمعية هو تعليم القيادة (...) نعطي دورات تعليمية للرجال والنساء". مؤكدا "ازدياد أعداد المتدربات في الآونة الأخيرة".

وتوفر هذه الجمعية العريقة الخدمات للمواطنين، وقد انضمت إلى النادي الدولي للسيارات في باريس عام 1974، كما نالت عضوية منظمة السياحة العالمية في جنيف.

ويوضح السامرائي لفرانس برس أن "ازدياد أعداد المتدربات يعود إلى تحسن الوضع الأمني مؤخرا، بحيث بلغ عدد المتدربين عام 2008 143 بينهم مئة امرأة". ويضيف: "لقد استقبلت 43 رجلا وامرأة عام 2006، في حين استقبلنا متدربا واحدا فقط عام 2007".

وردا على سؤال حول أماكن التدريب، يقول السامرائي: "نختار المناطق السكنية القريبة جدا من الجمعية حتى لا نعرض المتدربين ولا سيما النساء للخطر، كما نفضل الشوارع المفتوحة في المناطق السكنية قرب المركز الرئيسي للجمعية".

ويقع مقر تعليم السيارات في حي المنصور الراقي، غرب بغداد.

من جهتها، تقول شيماء إبراهيم -40 عاما-: "لقد عانيت كثيرا من الذهاب والعودة من العمل عن طريق سيارات الأجرة لأنني كنت خائفة من القيادة في الشارع". وتتابع المدرسة التي تمارس مهنتها منذ 15 عاما: "كل هذا بسبب المتطرفين الذين منعونا من قيادة السيارات، في حين كان مسموحا بذلك قبل عام 2003" في إشارة إلى النظام السابق.

وتضيف: "لكن مع تحسن الحالة الأمنية تنامى شعوري بإمكان الاعتماد على نفسي، خصوصا وأن الوضع الأمني بات أفضل مقارنة مع العامين السابقين (...) فقيادة السيارة جزء من تطوير الشخصية".

الاثنين، 8 ديسمبر 2008

من باراك أوباما إلى القادة العرب: لا تتوقعوا مني دعم مشاريعكم العائلية

واشنطن- منير الماوري



بعث عدد من القادة العرب ممن أمضوا في الحكم ما بين عشرين وأربعين عاما، رسائل إلى الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما يهنئونه فيها على نجاح شعار التغيير الذي رفعه في الولايات المتحدة.



ولاحظ كاتب هذا المقال أن الرئيس الأميركي المنتخب لم يكلف نفسه عناء الرد على هؤلاء الزعماء، فقرر التطوع بهذه المهمة نيابة عنه، على غرار ما فعل ذات يوم الصحفي الأميركي ثوماس فريدمان في كتابة رسائل إلى بعض القادة العرب نيابة عن الرئيس جورج بوش.




ومنعا للإلتباس يجب الإشارة هنا إلى أن الرئيس أوباما ليس له علم مطلقا بمضمون هذه الرسائل، ولا يسمح العرف الدبلوماسي له أن يتخاطب بالطريقة التي سترد في هذا المقال، فلا يجوز له تقريع زعماء دول ذات سيادة، أو محاسبتهم على أفعالهم، ولكن الخيال يسمح بما لا يسمح به الواقع. وفي ما يلي النص الكامل للرسالة التخيلية من باراك أوباما إلى القادة العرب، مع برقيات خاصة ملحقة بها لعدد منهم، وهي تخيلية أيضا:


أولا الرسالة الجماعية

السادة الكرام رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية


تحية طيبة، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك أهم مناسبة دينية لدى المسلمين


تلقيت ببالغ الشكر رسائل تهنئة من عدد منكم بمناسبة انتخابي رئيسا للولايات المتحدة، وأعتذر لكم على عدم توجيه ردود رسمية إليكم وذلك لما يلي:


أولا: إني لم أبدأ عملي فعليا، ولم أنتقل بعد إلى البيت الأبيض وسيظل الرئيس بوش يمارس صلاحياته حتى العشرين من يناير المقبل. وأنا حريص كل الحرص على الإلتزام بالعرف والدستور في بلادي اللذان لا يسمحان بوجود أكثر من رئيس للبلاد في وقت واحد. وسوف أمارس صلاحياتي كاملة، بعد انصراف الرئيس بوش، وبعد أدائي القسم الدستوري وفقا للأعراف الأميركية، وحينئذ يمكن تبادل البرقيات المناسباتية معكم، وهي العادة التي قيل لي أنكم تعشقونها، ويعشقها إعلامكم الرسمي إلى حد الوله، وقد اضطر لتخصيص أحد المتدربين في البيت الأبيض كي يتابع هذه الهواية معكم نيابة عني.


ثانيا: بما أن الولايات المتحدة غنية بتنوع أبنائها من ذوي الخبرات المختلفة، فقد تولى أحد الأميركيين من أصل عربي كتابة هذا الرد المشترك والبرقيات الملحقة به ردا على برقياتكم لي التي أقدر لكم تخصيص جزء من وقتكم الثمين لتوجيهها لي وأشكركم سلفا على انتزاع جزء من الوقت المخصص لقمع شعوبكم لقراءة هذا الرد الإفتراضي.


أعزائي القادة العرب


أرجو المعذرة لأني لا استطيع أن أخاطبكم بكلمة " أصدقائي" رغم أنه يهمني ويشرفني صداقة بلدانكم، ولكن بكل صراحة تهمني أولا صداقة شعوبكم، وكسب ود الغالبية العظمى من أمتكم، ولا أريد ان ألزم نفسي بصداقة 22 شخصا، وخسران الحب العميق الذي اظهره لي 300 مليون عربي، وأكثر من مليار مسلم، وامتنانهم لشعبي على انتخابي وفقا لما ظهر في العديد من الكتابات المترجمة من الصحافة العربية، والإسلامية.


وأنا إذ أعبر لكم عن شكري من الأعماق على إشادتكم بحقيقة الحرية والديمقراطية في الولايات المتحدة الأميركية، وتوق الشعب الأميركي إلى تحقيق حلم التغيير، أحب أن أؤكد لكم أن شعوب الأرض قاطبة تواقة للتغيير، وليس الشعب الأميركي فقط ، وربما أن شعوبكم العربية في هذه الآونة هي أكثر شعوب العالم حاجة للتغير، وأنتم بلا شك تدركون الأمر وتسعون حثيثا بسياساتكم لتحقيقه بطريقة أو بأخرى.


أعزائي الرؤساء العرب


أود أن أعطيكم نبذة عن خلفيتي، ربما ينسى أو يتجاهل مساعدوكم إبلاغكم بها، رغم أهميتها، وهي أني متخصص في القانون الدستوري، وأحمل شهادة دكتوراة في هذا المجال، ومارست تدريس القانون في الجامعة. هذا الأمر قد لا يهمكم مباشرة، ولكن خلفيتي القانونية، قد تجعلني أغير نهج بلادي في التعامل مع المحاكم الدولية، وإذا ما وقعت الولايات المتحدة على معاهدة إنشاء محكمة جرائم الحرب الدولية، فإننا سوف نستعيض عن الوسائل العسكرية بالوسائل القانونية لمطاردة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية ضد شعوبهم. وقد تطال عصا القانون الدولي العديد من القادة الذين سنراهم يقفون في قفص دولي واحد إلى جانب السيد عمر البشير رئيس السودان عندما يتم تفعيل مذكرة اعتقاله. كما أن هذه المحاكم قد يتم تطويرها بدعم شخصي مني لمحاكمة الفاسدين وقراصنة الأموال في بلدانهم، وتجار المخدرات ومهربي الأسلحة من مسؤولي الدول أينما وجدوا، ومن صالحكم أن تستفيدوا من هذا التنبيه المبكر من أجل وقف مثل هذه الممارسات إن كانت موجودة في بلدانكم.


ورغم خلفيتي القانونية وشغفي بالشرعية، إلا أن وقتي المزدحم لم يسمح لي بقراءة دساتير بلدانكم. ومع ذلك فأنا أعلم أن دساتير بعض الجمهوريات العربية تحدد فترة الرئاسة بفترتين، ولكن الرؤساء المعنيين يعدلون هذه الدساتير كلما حان موعد خروجهم من الحكم، ويلجؤون لتصفير العداد وكأن شعوبهم لم تنجب غيرهم. وأنا هنا لا أريد ان أتدخل في شأن داخلي من شؤون بلدانكم، ولكن بما أني لما أباشر عملي بعد رئيسا للولايات المتحدة فسوف أتحدث معكم كخبير قانوني يحب الخير لشعوبكم ولكل شعوب الأرض. وأعتقد أن وجودكم في الحكم في بلدانكم لسنين طويلة لم يحقق الاستقرار بل أنتج النزاعات الداخلية والصراعات الأهلية الممتدة من جنوب اليمن إلى شمال الجزائر، مرورا بصعدة وغزة ودارفور، وغيرها من بؤر النزاعات والمذابح. ويبدو أن تغيير الدستور يتم بمنتهى السهولة في بلدان مثل اليمن والجزائر، ولهذا فأنا شخصيا لا أجد غرابة، أن يعاني بلد غني مثل الجزائر من عدم استقرار مستمر، منذ عام 1962 وأن يعاني بلد يتمتع بموقع جغرافي استراتيجي مثل اليمن من مشكلات داخلية مستمرة منذ العام نفسه.


لقد عاصر معظمكم ستة رؤساء أميركيين هم جيمي كاتر، ورونالد ريغان، وبوش الأب، وبيل كلينتون، وجورج بوش، وباراك أوباما، بل إن أحدكم عاصر أيضا ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، ومازال يقود بلاده من فشل إلى فشل حتى اليوم، ولا استبعد أن يتلقى الرئيس الأميركي المقبل بعد أربع سنوات أو ثمان سنوات برقيات تهنئة منكم تحثونه على التغيير.


إن بقائكم في الزعامة كل هذه السنوات لا يضيرني شخصيا، ولا يهم شعبي، سواء تماشى ذلك مع دساتير بلدانكم أم تناقض معها، وسواء جاء بعدكم أنجالكم أم جاء آخرون من عامة الناس. ولكن الذي يهمني ويهم شعبي هو المصلحة الأميركية العليا. وبإلقاء نظرة سريعة على معسكر غوانتانامو الذي أسعى لإغلاقه يؤسفني أن معظم ضيوفه هم من أبناء بلدانكم الذين قاتل معظمهم مع تنظيم القاعدة الإرهابي في افغانستان، وشارك بعضهم بدور خطير في التخطيط لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر ضد بلادنا، ومن حقنا أن نتساءل لماذا جاء كل هذا الخطر من البلدان العربية؟


وهل هناك آخرون من أمثال رمزي بن الشيبة وعبدالرحيم الناشري وأبو زبيدة، من يتربص بنا وبمواطنينا؟ ألا يجب علينا أن نحمي أنفسنا من أمثال هؤلاء؟ أليس من حقنا أن نتساءل عما إذا كان وجودكم الطويل في السلطة يجعلكم تتحمولون جزءا من مسؤولية ما يجري، حيث أننا نحصد نتائج أعمالكم؟


أليس من حقنا أن نتساءل عن تبعات تحضيركم لأبنائكم لاعتلاء السلطة التي اغتصبها آباؤهم بطرق مختلفة، ألن يؤدي ذلك إلى فقدان الأمل في التغيير السلمي لدى قطاع واسع من شعوبكم، وقد يدفع الأميركيون من دمائهم وأرواحهم ثمنا باهظا لوصول أنجالكم للسطة في ظل معارضة شعبية. وقد تتحول المنطقة إلى بحيرة من عدم الاستقرار بما يشكل تهديدا واضحا لأمننا أيضا.


ولو كان أسلوبكم في الحكم صالحا ورشيدا لأحبكم أفراد شعوبكم ولقبلت هذه الشعوب أنجالكم من بعدكم، ولكن الرفض القائم لأنجالكم، ولمشاريعكم العائلية هو في الأساس رفض لاستمراركم في الحكم من داخل قبوركم.


السادة القادة


لقد قرأت تاريخ بلدانكم القديم والمعاصر، واستمتعت بالتعرف على عظمة شعوبكم، وحضارتها ويهمنا كسب صداقة هذه الشعوب، وقد نختلف مع الحكومات ولكن صداقتنا مع الشعوب يجب أن تكون أبدية. فقد اختلفنا مع الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر، ولكننا مع ذلك نكن له كل احترام لأنه كان نظيفا خاليا من الفساد، ساعيا لخدمة الفقراء من أبناء وطنه، وربما لو انه كان يتصف بشئ من الأنانية لأعد أحد أنجاله لخلافته، ولقوبل بالترحيب من العريش حتى حلايب، وربما أيضا من بغداد إلى الرباط بعكس ما هو الحال معكم. وقبل بزوغ ناصر في الخمسينات كانت الطموحات السياسية للزعيم الديني الراحل حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين قد أزعجتنا، ولكننا ندرك أيضا بأنه نفسه سقط ضحية للإرهاب، وأن أتباعه أقدر من غيرهم على مكافحة الإرهاب، وإجتثاثه من جذوره.


وخارج العالم العربي نحن حاليا نختلف مع النظام الإسلامي الإيراني برئاسة أحمدي نجاد، ومن ورائه مرشده علي خامئني، ولكن احترامنا وتقديرنا للشعب الإيراني واعترافنا بعظمة هذه الشعب مازالت قوية حيث ندرك أن أحمدي نجاد سيرحل قريبا، وسيلحق به علي خامئني، ولكن الشعب الإيراني سيظل سيدا على أرضه على مر الزمان.


أعزائي القادة


رغم أن الولايات المتحدة تواجه أزمة اقتصادية داخلية تاريخية، تتطلب مني تخصيص كل ثانية من وقتي قبل التتويج، لمتابعة ودراسة سبل معالجتها، استعدادا لمواجهتها فعليا بعد العشرين من يناير المقبل، إلا أني حرصت أيضا على قراءة أحدث التقارير السرية والعلنية، من بينها تقارير صادرة عن منظمات حقوق إنسان عربية تلخص الوضع في منطقة الشرق الأوسط، استعدادا للتعامل معكم طوال الأربع أو الثمان السنوات المقبلة. وبعد تأمل عميق في واقع الحال في المنطقة تبين لي مايلي:


أولا: هناك ثلاث قوى إقليمية يتحتم علي التعامل معها، بالوسائل التي تحفظ لهذه القوى مصالحها دون أن يؤثر ذلك على المصالح العليا للولايات المتحدة الأميركية. وهذه القوى هي إيران وإسرائيل وتركيا، ولكل دولة من الدول الثلاث مشاريعها الوطنية الخاصة بها التي قد نتفق معها أو نختلف ولكننا سنتعامل معها سلبا أو إيجابيا وفقا لما تفرضه علينا مصالحنا وإمكاناتنا.


ثانيا: هناك مشاريع عائلية تسود في معظم الدول الأعضاء في الجامعة العربية ، إما بشكل جلي كما هو الحال في دول مجلس التعاون الخليجي، وإما تحت غطاء جمهوري كما هو الحال في مصر وسوريا واليمن وليبيا، ولكن من الصعب علي كرئيس شرعي منتخب من شعب دولة ديمقراطية عظمى أن أتعامل مع هذه المشاريع العائلية الصغيرة، وليس أمامي أي مفر من التعامل مع شعوبكم العظيمة مباشرة.


وكما تعرفون أيها الأعزاء فإن العراق كان لديه مشروعه العائلي الخاص به في عهد الرئيس السابق صدام حسين، ولكن الشعب العراقي كان محظوظا لأنه تخلص من كابوسه بمساندة الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي لن يتكرر تحت رئاستي في أي بلد آخر، لأنكم ايها القادة نجحتم جزئيا في دعم عوامل زعزعة استقرار العراق بسبب خوفكم من انتقال عدوى التجربة الديمقراطية التي بدأها العراقيون إليكم بشكل قد يهدد مشاريعكم العائلية.


وبينما أنا هنا أطمئنكم بأن التدخل العسكري الأميركي في العراق الذي عارضته شخصيا منذ وقت مبكر لن يتكرر تحت أي مبرر، لأن دماء الأميركيين ليست رخيصة، يتوجب علي في الوقت ذاته التأكيد لكم بأننا لن نسمح باستمرار الملهاة في العراق، ولن نقبل بعرقلة الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها الشهر المقبل. ولابد من تحذيركم أيضا بأن الولايات المتحدة أثناء رئاستي لن تقف ضد مصالح شعوبكم في تحقيق طموحها المشروع في التغيير والرفاه، وبالتالي فإنها لن توفر لمشاريعكم العائلية أي نوع من الحماية التي أسبغناها عليكم طوال أكثر من نصف قرن، وحصدنا ثمنا لها عدوانا إرهابيا فظيعا في الحادي عشر من سبتمبر2001 لم تتعرض له الولايات المتحدة لمثله أبدا منذ تأسيسها. ومثلما قررنا عدم إرسال جندي أميركي واحد للإطاحة بأي زعيم عربي واحد فإننا لن نرسل جنديا أميركيا واحدا لحماية أي زعيم عربي لا يريده شعبه في السلطة.


أعزائي القادة العرب



لقد اوضح لكم سلفي الرئيس بوش في أكثر من خطاب أن مصالح أميركا في القرن الماضي استدعت مساعدة الحكام العرب لتحقيق الاستقرار في أوطانهم، وكان ذلك للأسف على حساب مبادئ الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، ولكن مستوى القمع والإفقار واللامبالاة، وصل إلى حد كبير في أوطانكم وإلى درجة أصبحت فيها أراضيكم مرتعا للفشل، ومنبعا لتصدير الإرهابيين بشكل يمثل خطرا على أمن شعبنا وشعوب العالم قاطبة. كما أن فساد حكوماتكم أدى إلى تفاقم مشكلة الإرهاب، وأصبحت المصلحة العليا لشعبنا مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعمل على ازدهار شعوبكم، ومساعدتها في التخلص من الفساد والقمع والفقر والبطالة.


هذه المشكلات خرجت عن نطاق السيطرة وتحولت إلى هجمات ملغومة بالحقد والإرهاب والمتفجرات ضد مواطنينا وسفاراتنا ومصالحنا، بسبب انطباع خاطئ تروجون له في إعلامكم الحكومي بأننا ندعم قمعكم وإرهابكم وسوء إدارتكم لمصالح شعوبكم وهو ما ليس لنا أي علاقة به.


هذا الدعم المفترض لكم ولسياساتكم يتحتم علينا من الآن فصاعدا أن نبرئ أنفسنا منه أمام شعوبكم، ولهذا أحب أن أؤكد لشعوبكم العظيمة أن الولايات المتحدة تحت رئاستي لن تدعم سوى مبادئ وقيم العدالة والحرية والتعددية التي انتخبني شعبي على أساسها. وعندما أقول إننا لن نحاول فرض قيمنا ومبادئنا عليكم، أو على شعوبكم، فنحن في الوقت نفسه لن نتردد في تأييد شعوبكم بكل الوسائل الممكنة، لتحقيق القيم والمبادئ التي تؤمن بها هذه الشعوب.


ونحن إذ ندرك ان التغيير للأفضل لا يمكن فرضه من الخارج، فإننا ندرك أيضا أن شعوبكم العظيمة قادرة على فرض التغيير المطلوب بالطريقة التي تراها مناسبة، وسندعمها سلميا لأن فقر هذه الشعوب ومعاناتها، فيه ضرر كبير على أمن الولايات المتحدة، وأدى لنقل خطر الإرهاب إلينا، في حين أن إزدهار هذه الشعوب ورخائها يزيح خطر الإرهاب عن أميركا وأوروبا، وربما عن العالم أجمع.


أعزائي القادة


إن ما يجري في بلدانكم يهمنا جدا ليس بسبب الدافع الإنساني فقط الذي تفرضه علينا القيم الإنسانية، ولكن أيضا بسبب انتقال خطر الإرهاب إلينا وخشيتنا من تفاقم دور بلدانكم وتحولها إلى ساحة واسعة لتدريب وتفريخ الإرهابيين. وبوسعكم حل جزء كبير من هذه المشكلة وإيقاف هذا الخطر الذي يؤثر عليكم وعلينا على حد سواء، عن طريق إدراك مشكلات بلدانكم، والعمل على حلها بأساليب سلمية قانونية، والتوقف عن الاستهتار بشعوبكم العظيمة، والتوقف عن ممارسة السياسات التي تؤدي إلى تفاقم المشكلات.


وبحكم اهتمامنا بما يجري في بلدانكم فإننا نرغب في مساعدتكم على حل المشكلات الرئيسية التي تعصف بالاستقرار وتؤدي إلى تحويل هذه البلدان إلى منصة لإطلاق الإرهاب وتصدير الإجرام، وهذه الحلول أنتم تدركونها أكثر من غيركم وتتمثل فيما يلي:


1- التوقف عن ممارسة الفساد والعبث بمقدرات الشعوب لأن الفساد سبب رئيسي من أسباب الإرهاب.


2- تحضير بلدانكم لتبادل سلمي حقيقي للسلطة، والتوقف عن تحضيرها لأنجالكم الذين لن يرثوا في واقع الأمر سوى الأزمات والمشكلات.


3- انهاء المركزية الشديدة في الحكم التي خلقت تذمرا كبيرا في كثير من مناطق بلدانكم، ولن ندعوكم إلى الاستفادة من تجربة الفدرالية الأميركية فهي تجربة خاصة بنا ولكننا ندعوكم للتأمل في تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في اعتماد نظام فدرالي، وهو نظام كفيل بإنهاء الحركات الإنفصالية، وحل المشكلات الناجمة عن غياب السلطة أو تركيزها في العواصم المستبدة.


4- التوقف عن انتهاك حقوق الإنسان في المعتقلات، والتوقف عن اختطاف الناشطين والصحفيين، والإفراج عن كافة السجناء السياسيين والحقوقيين وتقديم الاعتذار لهم، مثلما فعل الملك المغربي الشاب محمد السادس.


5- التوقف عن الإساءة للمهاجرين واستعبادهم تحت ستار نظام الكفيل السائد في دول الخليج الفارسي الذي قد نضطر لمواجهته علنا في السنوات المقبلة إن لم تتنبه هذه الدول إلى حقيقة أننا أصبحنا في القرن الحادي والعشرين، وقد يصحو العالم فجأة على بشاعة هذه الممارسات، ومن الأفضل لدول الخليج الفارسي أن تتدارك هذه المشكلة، قبل أن يتلقى شيوخها وأمرائها مذكرات اعتقال من لاهاي شبيهة بما سيتلقاه الرئيس السوداني عمر البشير في القريب العاجل.


6- التوقف عن الهيمنة على الإعلام والتحريض على الإرهاب في القنوات الحكومية، والصحف الرسمية.


7- احترام حقوق الأقليات والقبول بالتعددية. ونحن هنا لا ندعو للإقتداء بنظام التعددية السائد في الولايات المتحدة، ولكن ندعو القادة العرب إلى الإقتداء بالتعددية التي كانت سائدة في عهد النبي محمد الذي كان بلال الاثيوبي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي من أهم مستشاريه، ومن أعضاء الدائرة المؤثرة في صنع القرارات إلى جانبه بغض النظر عن خلفياتهم العرقية.


8- العمل على تحسين الإدارة والخدمات والتعليم والصحة في بلدانكم، لأن انشغالكم بتأسيس جيوش لحراسة قصوركم أفقدكم الاهتمام بحاجات مواطنيكم ولم يعد أمام أي شاب عربي صاعد سوى خيارات ثلاثة، إما الانخراط في صفوف الجماعات الإرهابية، أو الهجرة شمالا إلى دول الغرب في قوارب الموت أو الأنخراط في جماعات وعصابات الحكم الفاسدة إذا سمحت له الظروف بذلك، ونحن في النهاية نشارك في دفع الثمن بصورة أو بأخرى ولا ذنب لنا فيما يحدث.


وارجوا أيها القادة ألا تتوقعوا مني أن انتقد سياسات سلفي الرئيس بوش تجاه بعض بلدانكم التي تم تخفيض حجم المساعدات لها، فليس من عادة أي رئيس أميركي أن ينتقد سياسات سلفه بعد انتهاء الحملة الانتخابية فقد عودتنا القيم الأميركية على احترام بعضنا، كما أني أعتقد بالفعل أن الرئيس بوش كانت لديه تفسيرات واقعية لتقليل حجم المساعدات الأميركية لبعض الحكومات العربية، وسوف يستمر التقليص في عهدي، وذلك بسبب تفشي الفساد لديكم بشكل خطير، وعدم تعامل حكوماتكم بشفافية مع المنظمات الدولية، علاوة على عدم جدية سلطات بلدانكم في مكافحة الإرهاب وتقديم الإرهابيين للعدالة. وسيكون من مسؤولية حكومتي محاربة الفساد إلى جانب محاربة الإرهاب لأن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة وكلاهما يؤديان لتدمير القيم والإنسانية والإخلال بمقدرات الشعوب. ولولا وجود الفساد والاستبداد لما وجد الإرهاب أصلا.


ومن الواجب علي تذكيركم أن نظام بلادنا يحتم علينا معرفة كيفية انفاق المساعدات التي نقدمها للخارج، وقد سبق لنا أن قدمنا لكم أجهزة ومعدات لمكافحة الإرهاب فاستخدمتها الجهات الأمنية في بلدانكم لمكافحة الصحفيين وناشطي حقوق الإنسان، والزج بهم في السجون. ونحن لا نستطيع أن نقدم مساعدات نقدية لأننا نخشى أن تستخدم في تشجيع الإرهاب والفساد بدلا من مكافحته.


ومن جانب آخر فإن معظمكم أيها القادة زار البيت الأبيض ورأيتم بأنفسكم أن الرئيس الأميركي يعيش حياة متواضعة إن لم نقل متقشفة، في حين أنكم سواء كانت بلدانكم فقيرة أم غنية تعيشون في قصور غاية في الفخامة تمتد أطرافها في أجزاء كبيرة من عواصم بلدانكم. ومثلما أن لديكم قصور للسكن فإن لديكم أيضا قصور في النظر إذا أنكم تنفقون من أموال بلادكم كما تشاؤون، أما نحن فإن الكونغرس يتحكم في كل دولار ولا نستطيع أن ننفق إلا ما يراه الكونغرس مناسبا.


برقيات خاصة لرؤساء وملوك ذوي أهمية خاصة:


عزيزي الرئيس حسني مبارك


ربما أنك الرئيس المصري الوحيد الذي اتيحت له فرصة نادرة لتحضير بلادك من أجل التبادل السلمي للسلطة، ولكن بدلا من ذلك غلبت عليك الأنانية وتريد تحضيرها لنجلك من بعدك على كرسي من نار. لقد ألقيت بأيمن نور في السجن ليس لأنه يهدد حكمك ولكن من باب الانتقام الشخصي البغيض، وشردت سعد الدين إبراهيم في المنافي لأنه تجرأ على انتقاد الممارسات البغيضة. وأرجو أيها السيد الرئيس ألا تتوقع مني أن استمر في دعم سلطة المنوفية من أموال دافعي الضريبة الأميركيين، ولن أقبل باستخدام هذه المساعدات لقمع شعبك وتكبيل حرياته.


وأرجو أيها السيد الرئيس أن تشاهد على موقع يوتيوب ما فعله عمال المحلة بصورتك الضخمة التي أسقطها شباب متحمس بدون معونة الدبابات الأميركية. وأتمنى أن تدرك أن التغيير القادم لن يأتي على يد تنظيمات الإخوان المسلمين ولا من جماعات الجهاد بل ربما سيأتيك من شباب الانترنت الذي أوصلوا باراك أوباما للرئاسة في أميركا، وأصبح نظرائهم في مصر قادرين على تنظيم المظاهرات عن طريق الفيس بوك، والماسنجر، وكل وسائل التواصل التي تعرف بعضها سيادتك وتجهل أكثرها. فتأمل معي جيدا، في هذا التغيير الذي يصعب وقف عجلته.


وبحكم ما قدمته لبلدك من قبل فإن الفرصة مازالت أمامك متاحة أن تكون أنت المحرك الرئيسي للتغيير الإيجابي بدلا من عرقلة التغيير بما قد يدفع الناجحين في إحداثه إلى فتح ملفات كبيرة مليئة بالفساد والقمع والبلطجة، ومليئة بأسماء عدد كبير من المصريين والعرب الذين اختفوا من وجه البسيطة ومن وسط القاهرة، في عهد الرئيس حسني مبارك. ووقوفك إلى جانب التغيير قد يعفيك ويعفي نجلك من تحمل تبعات فتح مثل هذه الملفات العويصة.


عزيزي الرئيس بشار الأسد


إنني أدرك أن لاذنب لك في فيما اختاره لك والدك من دور لم تكن أصلا تفكر فيه لولا وفاة شقيقك الراحل باسل الذي كان يعد لخلافة والدكم. ولكن ليس لي طلب منك في هذه الآونة سوى أن تفتح المجال للشعب السوري أن يتصفح الانترنت بحرية كاملة لأن تباهي السوريين بخبرة رئيسهم في الكمبيوتر والانترنت لا يتماشى مع حرمان غالبية السوريين من استخدامه بحرية. وأحب أن اشير في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة ربما تكون قادرة في المستقبل المنظور على توفير خدمة الانترنت المجانية للشعوب العربية عبر الأقمار الصناعية، وسندرس إمكانية البث المجاني للخدمة عبر الفضاء بعيدا عن هيمنة الحكومات العربية، وعندها لن تستطيع الانظمة القمعية من كبح عواصف الحرية القادمة من الفضاء.


عزيزي صاحب الجلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز


يسرني أن أبلغكم أني سأدعم مبادرتكم للسلام في المنطقة، وقد أتمكن من تبنيها رسميا كوسيلة للتفاوض بينكم وبين إسرائيل. ولكن حل مشكلتكم مع إسرائيل لن يكون السبيل الوحيد لإبعاد الخطر الإيراني، وتحقيق استقرار المنطقة، فهناك قضايا تخصكم في الداخل يتحتم عليكم مواجهتها، إذ أن تبنيكم لحوار الأديان في الخارج لن يعفيكم من إطلاق متروك الفالح وغيره من المعتقلين في الداخل، ولا عن احترام حقوق الأقليات والمرأة والمهاجرين. وقد كان عزلكم لأمير سعودي مناوئ لحقوق الطائفة الإسماعيلية في نجران رسالة قوية مشجعة فهمناها جيدا، ولكن يتحتم عليكم أيضا إقناع شقيقكم نايف بأن محاربة الإرهاب لا تعني انتهاك حقوق الأفراد. وعليكم اقناعه بأننا قد نختلف في الآراء مع الدعاة المتشددين من الشيعة والسنة، ولكننا لا نؤيد انتهاك انسانيتهم، ولا نؤيد إلقاء ناشطي حقوق الإنسان في السجون بدون محاكمة، فالعدل أساس الملك، ولهذا فمن الصعب على العالم أن يتعامل مع نايف ملكا أو حتى وليا للعهد إن لم يتحر العدل في عمله كوزير للداخلية.


وإذا كان لي من مطلب خاص منكم في هذه الآونة فأرجو منكم قراءة مقال كتبه رجل الدين السعودي عائض القرني عن تصوره لمصير باراك أوباما لو أن والده حسين قرر الهجرة إلى القصيم بدلا من هاواي. كما أتمنى أن تدركوا أن هناك من السعوديين في المنطقة الشرقية من ينقلون نساءهم الحوامل وقت المخاض إلى الرياض ليلدن في مستشفيات الرياض بدلا من القطيف كي لا يتعرض أبناؤهم للتمييز رغم أنهم سعوديون. هؤلاء الآباء يسعون أن يحصل أبناؤهم على شهادات ميلاد من الرياض كي يتمكنوا من الإلتحاق بالجيش والأمن أو السلك المدني السعودي. وهذا الأمر ينطبق أحيانا على أتباع المذهب الشافعي في مكة والمدينة الذين يعانون من التمييز ضدهم من أبناء المذهب الحنبلي في حين أن أتباع المذهبين يتعايشان بكل حب في أميركا وأوروبا، ولا يسأل أحدهما الآخر عن مذهبه أو قبيلته.


عزيزي المارشال علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية

لقد ترددت في البداية في مخاطبتكم بهذا اللقب لأني لم أكن أعلم أن هناك في هذا العالم من لا يزال يحمل رتبة مارشال - أو مشير كما تسمونه بالعربية- إلى أن وصلت برقيتكم وأرفقها المساعدون لي بنبذة مختصرة عن شخصكم الكريم، ووجدت أنكم تحملون فعلا هذا اللقب. لقد كنت أظن قبل ذلك أن المشير عيدي آمين هو آخر مارشالات العالم النامي، ولكن نائبي جو بايدن الخبير في الشؤون الخارجية أكد لي ان هناك عددا آخر من المارشالات في بلدان الشرق الأوسط، من بينهم من لم يخض أي حرب للدفاع عن شعبه ووطنه، بل خاض معظمهم حروبا داخلية ضد شعوبهم، وفي أراضي بلدانهم، وهذا الأمر أدهشني بالفعل.


عزيزي المارشال


إننا نتابع بعناية ما يجري في بلادكم، ونعرف جيدا أنكم خضتم خمس حروب ضد جزء من أبناء شعبكم أصبحوا حاليا يتمتعون بما يشبه استقلال ذاتي فرضوه عليكم بالقوة في الجزء الشمالي الغربي من اليمن. ونعرف جيدا أن محافظات بأكملها في جنوب بلادكم لجأت إلى القوة لطرد ممثلي لجانكم الانتخابية لأنهم حسب قولهم يرفضون إجراء انتخابات مزيفة سلفا لا تعبر عن ديمقراطية حقيقية. ونعرف أيضا أن تنظيم القاعدة ينشط في بلادكم وينظم صفوفه، وكان آخر أعماله الإرهابية مهاجمة سفارة بلادنا في عاصمتكم، وسقط جراء ذلك 12 من مواطنيكم الأبرياء، بينهم عدد من حراس السفارة الشجعان. ونعرف أيضا أنكم تسعون لإجراء انتخابات تقول عنها أحزاب المعارضة الرئيسية إنها انتخابات صورية، لإعادة انتاج ما هو قائم منذ ثلاثين عاما، ولا مجال للتغيير السلمي.


ونعرف أيضا أن الفوضى وعدم الاستقرار سائد في كثير من مناطق بلادكم بسبب عدم وجود نظام حكم محلي حقيقي يتيح للمواطنين انتخاب ممثليهم وتدبير شؤونهم بأنفسهم. ونحن نخشى حاليا أن يتحول التذمر في المناطق المتضررة من السياسات الخاطئة إلى أحداث عنف قد لا تؤدي فقط إلى منع إجراء انتخابات، بل ربما تضع المجتمع الدولي أمام خيارات صعبة قد تجبره على قبول تقسيم البلاد والاعتراف بنشوء دولة أو دول جديدة في المنطقة لديها الاستعداد لمكافحة قراصنة البر والبحر، ومهربي الأسلحة، وداعمي الإرهاب والفساد، والقبض على الإرهابيين وتسليمهم للعدالة الدولية، وضمان رخاء المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم في أراضيهم بما يضمن حمايتهم من الوقوع تحت سيطرة الأيديولوجيات المدمرة.


السيد المارشال


أخيرا لا يسعني إلا أن أوجه لكم نصيحة خاصة، وهي عدم رفض تطبيق الحكم المحلي المنصوص عليه في برنامجكم الانتخابي، أو تطبيقه بأسلوب يفرغه من مضمونه مثلما جرى خلال عملية انتخاب المحافظين الأخيرة، لأن التحايل على المضامين الجميلة، وإفراغها من أهميتها، والتمسك بالمركزية البغيضة سيؤدي إلى نشوء محافظات مستقلة جديدة، في حين أن الحكم المحلي الحقيقي كان كفيلا بإعفائكم من خوض حروب أدت إلى نتائج كارثية تحت شعار "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" وأنتم تعرفون ونحن نعرف أن لا دخل لأميركا ولا لإسرائيل في كل ما يجري.


ولن نتدخل في شأنكم الداخلي لأن شعبكم كفيل بمواجهة مشكلاته بنفسه، أما نحن فلدينا من المشكلات ما يكفينا، ولن نضيف إليها في هذه الآونة، مشكلة جديدة اسمها اليمن، ولكننا لن نقبل عرضكم الذي وصلنا عن طريق باحث أميركي باعتماد نظام الرهائن الذي كان سائدا في بلادكم في العهد الإمامي، فنحن نعتز بأننا الأمة التي تولت حماية أقارب أسامة بن لادن في اليوم التالي لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، وأعدناهم إلى بلادهم بسلام لأن لا ذنب لهم فيما فعل قريبهم، فكيف تريد منا أيها المارشال أن نساعدك على شرعنة نظام الرهائن القائم في بلادك؟ وكيف تجرؤ على طلب تبني نظام كان من أسباب اندلاع ثورة الشعب اليمني عام 1962، واعترف الرئيس جون كيندي بشرعية الثورة لنفس السبب. ونصيحتي الأخيرة لك هي ان استمرارك في حكم اليمنيين يتطلب منك تركهم يديرون شؤونهم بأنفسهم، وينتخبون ممثليهم بحرية، ولا تتوقع منا أن نحميك من شعبك.


الرئيس أحمدي نجاد


إنني أعرف أنك لست عضوا في الجامعة العربية، ولا تحب أن تقرأ اللغة العربية، ولكن بلادك جزء من الشرق الأوسط، وبإمكاني إرسال هذه البرقية السريعة ليقرأها أنصارك في العالم العربي، وألفت انتباهك وانتباههم إلى أنه لا يجب عليك أن تنتظر مني الجلوس معك للتحاور، ليس تراجعا مني عما تعهدت به أثناء الحملة الانتخابية، ولكن لأسباب أخرى من بينها ما يلي:


1- لدي قناعة راسخة بأنك مجرد موظف لدى المرشد الديني ولا تملك اتخاذ أي قرار استراتيجي يهم إيران، وإذا كان هناك من حوار فيجب أن يتم مع صاحب القرار الفعلي.


2- لدي قناعة راسخة أن الشعب الإيراني لن يعيد انتخابك وسوف تخسر منصبك في القريب العاجل لأنك فشلت في تحقيق وعودك الانتخابية، وتفاقمت المساوئ في عهدك، وازدادت الأحوال المعيشية للإيرانيين صعوبة تحت رئاستك، ولهذا لا يجوز التحاور مع شخص مفلس لم يعد لديه ما يقدمه لشعبه العظيم.


3- الحوار المطلوب مع إيران، يحتاج إلى إعداد وترتيب قد يستغرق وقتا طويلا ويجب أن ننتظر إلى ما بعد الانتخابات الإيرانية، ولكن على القيادة الحقيقية في إيران التي تستمد نفوذها من الغيبيات وليس من الشعب أن تدرك أن إيران لا يمكن أن تجمع بين السلاح النووي وبقاء النظام، وعلى المرشد أن يختار بين امتلاك السلاح النووي أو بقاء النظام، وإلا فقد الاثنين معا. ونحن لا نهدد بغزو إيران ولكن لدينا وسائلنا لدعم الشعب الإيراني في التخلص من الحكم الكهنوتي الاستبدادي وتحقيق التغيير المرجو.


ولكل هذه الأسباب وغيرها فإن على القيادة الإيرانية أن تدرك أن باراك أوباما قد يكون رجل حوار ولكنه لن يفرط بالمصالح العليا لبلاده، ولن يسمح بامتلاك نظام متهور لسلاح دمار شامل.


السيد العقيد معمر القذافي ليبيا



أود إبلاغك بأن الرئيس الأميركي رونالد ريغان لم يترك السلطة فقط بل أيضا أصبح متوفي، ولذلك فمن غير المجدي الاستمرار في مهاجمته وكأنه سيعود لمهاجمة ليبيا غدا، كما أرجوا التوقف عن ترديد العبارات غير اللائقة بقائد ثورة يربض على ثروة، فالعبارات التي ترددونها لا يقولها إلا أمثال أيمن الظواهري الذي تسري العنصرية في بدنه مثلما يسري فيروس الإيدز في دماء المرضى به. وليس لدي من نصيحة أقولها لك سوى "قل خيرا أو اصمت".


خاتمة شعرية


أخيرا شكرا للشاعر أحمد مطر الذي خاطبكم بقصيدة طويلة نيابة عني من ضمن أبياتها ما يلي:


أنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ


أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ


أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ


فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً


كَي أحظى بالعُذْر ختاما:


لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ


لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.


لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى


إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.


لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى


لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.


وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني


وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!


فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ


أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!


أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى


أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..


و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.


وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما


سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما


حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي


فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!


وأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ


في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي


لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي


أن أرعى، يوماً، أغناما
!



almaweri@hotmail.com


http://www.aafaq.org/news.aspx?id_news=7588

السبت، 6 ديسمبر 2008

أين ينفق المعتوهون المسلمون ثروات بلدانهم - مقارنة بين بلدين

روسيا تستثمر مئات ملايين الدولارات على تكنولوجيا النانو ..

تكنولوجيا النانو بديلاً عن النفط ..



بوتين : اعاد روسيا إلى وضعها كقوة عظمى علمية ..

أهم ما يميز وسائل الإنارة التى تعتمد على تقنية النانو، أنها تستخدم نصف الطاقة التى تستهلكها وسائل الإنارة التقليدية.


تسعى روسيا إلى تنويع اقتصادها من خلال زيادة الاستثمار فى القطاعات غير النفطية، خاصة قطاع تكنولوجيا النانو (أو تكنولوجيا الصغائر)، وهى تكنولوجيا المنتجات الفريدة والمتميزة، بما فى ذلك مواد تدخل فى صناعة الطائرات.

وتوصلوا فى روسيا إلى اختراع مواد تفوق متانةً الفولاذ مرتين، وتقل وزنا أربع مرات من خلال الاعتماد على تكنولوجيا النانو، التى تتيح التحكم فى ذرات وجزيئات بعينها. ومن المقرر تخصيص اعتمادات تعادل 10 مليارات دولار أمريكى لهذا القطاع.

ويقول سيرجى إيفانوف، نائب رئيس وزراء روسيا، إن حجم الأموال المستثمرة فى قطاع تكنولوجيا النانو عالمياً، بلغ 13.5 مليار دولار فى عام 2007.

وتقرر إنشاء مصنع فى روسيا يعتمد على تكنولوجيا النانو لإنتاج جيل جديد من وسائل الإنارة، كفوانيس الشوارع ومصابيح السيارات بتكلفة استثمارية تبلغ 3.35 مليار روبل. ومن المتوقع أن يربح هذا المصنع 6 مليارات روبل فى السنة.

**************************************

تعالوا نتفرج على الجانب الآخر في اليمن السعيد ماذا يحدث

افتتاح مسجد باليمن كلف 600 مليون دولار ..




الآن تعالوا نقارن و نتفرج أن ينفق المحمديون أموالهم .. ..

لا على تطوير الزراعة و لا الصناعة و لا لتطوير مصادر الطاقة ..

شعب يعاني من المجاعة و الفقر و العطالة و التخلف مثل اليمن وين تتوقعوا يتم استثمار 600 مليون دولار من الاموال الحكومية يا تُرى ؟؟

تعالوا تفرجوا على أحدث مشروع يمني خطير و أخطر من الإدمان على القات ..
______________________________________

افتتاح مسجد باليمن بكلفة 600 مليون دولار ..


افتتاح مسجد جديد هائل الحجم وبتكلفة تبلغ 600 مليون دولار أذهل اليمنيين في هذا البلد الذي يصنف بين أفقر البلدان العربية، وتحاصره الأزمات خارجيا وداخليا بين الأزمة الاقتصادية العالمية وصراعاته الداخلية المسلحة والإرهاب، وسوء التغذية.

ونقلت المجلة عن سالم أحمد، الموظف بالحكومة اليمنية قوله:" إننا بحاجة لمدارس ومستشفيات، فالعديد من اليمنيين يضطرون للسفر لتلقي العلاج بالخارج" مضيفا:" هذا نفاق وتظاهر بالفضيلة". وانتقد رشدي محمد بناء المسجد بهذه التكلفة الخرافية وفي هذا التوقيت الحرج بقوله: "لسنا بحاجة لهذه المباني المترفة، إن أكثر ما نحتاجه هو المشروعات الصناعية لانتشال البلاد من الفقر والبطالة والأمراض".
وقالت المجلة، إنه علي الرغم من ذلك أجاد كبار علماء الدين القيام بدورهم في التمجيد والإعلاء من شأن الرئيس اليمني. وقالت المجلة إن إطلاق اسم صالح علي المسجد يعكس رغبة الرئيس اليمني الذي وصفته بالمستبد لتخليد نفسه رئيسا للبلاد التي تحمل معظم المدارس والمستشفيات وملاعب كرة القدم فيها اسمه بالفعل.
وقالت المجلة إن مثل تلك المنشآت الضخمة، باهظة التكلفة تعد بالفعل شيئا غير اعتيادي الرؤية في اليمن؛ البلد القبلي، الذي يعاني 37% من عدد سكانه البالغ 22 مليون نسمة، من نقص في الغذاء وفقا لتقرير منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة عام 2006. كما تقدر هيئة أخري تابعة للأمم المتحدة ان 46% من الشعب اليمني يعيشون تحت خط الفقر. وقالت "نيوزويك" إن ارتفاع أسعار الطعام زاد الأمور سوءاً في اليمن الذي يستورد نصف استهلاكه من القمح، هذا إلي جانب العاصفة الاستوائية التي ضربت البلاد في 24 أكتوبر الماضي مصحوبة بفيضان تسبب في تشريد 20 ألف شخص في واحدة من أكثر محافظات اليمن فقرا.
وأشارت إلي أن هذا يأتي في الوقت الذي تذهب معظم عائدات البلاد من مبيعات النفط لصالح شراء صفقات الأسلحة وتعزيز الأمن، حيث خاض الجيش اليمني حربا دامت 4 سنوات ضد المتمردين في شمال البلاد، حتي أعلن الرئيس اليمني وقف القتال في يوليو الماضي.
وتسود البلاد حالة من السلام غير المستقر الآن، كما أن صدي الحرب الأهلية بين شمال اليمن وجنوبه التي استمرت قرابة 14 عاما مازال مسموعا.
ونقلت المجلة عن محمد حيدر، الخبير الاقتصادي اليمني قوله: "ليست هناك خطة استراتيجية لتنمية الاقتصاد اليمني، فنحن نعتمد بشكل أساسي علي وارداتنا النفطية، حتي مع إعلان الحكومة عن احتمالات خفض الإنتاج بنسبة 50% العام القادم". ورأي حيدر: "أن هذا المسجد يعكس العشوائية وضحالة الفكر المتبع في كيفية إدارة موارد الدولة وتوجيها نحو المكان الصحيح".


______________________________________

و مع هذا كله يتابع مشايخ المحمديين دجلهم على البسطاء و يضحكون عليهم و يحشون أدمغتهم المتقزمة الصغيرة بأن العالم يتآمر عليهم و يريد أن يبقيهم فقراء .. بينمنا هم يركضون ليعيشوا عيشة الفقر و التخلف العقلي و الثقافي و العلمي و المعرفي بأيديهم و أرجلهم .

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

ثروات الصحابة - من أرشيف مجلة فوربس ..




يصر مشايخ الإسلام على خداع البسطاء و السُذّج من المسلمين و ما أكثرهم و الإيحاء لهم أن الصحابة و التابعين عاشوا فقراء مناضلين مكافحين من أجل العقيدة المحمدية ، و أن الإيمان
وحده و محبتهم لمحمد هو الدافع و المسير لهم في دعم هذا الدين الجديد .

و لكننا لو دققنا ببعض القصص و الروايات المؤكدة لأدركنا ان هذا الكلام مجرد خرافات و أكاذيب و هراء تفضحها حقائق الثروات التي جمعها هؤلاء بسبب اتباعهم لمحمد و دعمهم له ، فسبب
تحول هؤلاء لدعم هذه العقيدة الجديدة و الدافع الوحيد هو ( الكاش ) او المال الذي كانوا ينالونه من محمد و من غزواته و من بعده الصحابة و الخلفاء و لا ننسى أن كثير من المعارك الأولى التي جرت في صدر الدولة الإسلامية هي مجرد اقتتال على الضرائب و الاموال ليس أكثر .. و ليس لها أي طابع روحي أو ديني و لو تم إلباسها ثوب الدفاع عن الدين و بعض الشعارات الأخرى ..


تعالوا نبتدأ مع عمر الأقرب لمحمد و هو عملياً رئيس الحرس الشخصي له ، و أظن أن محمد اختاره لأنه من الواضح أن أصله القرشي غير واضح المعالم فعلى الأغلب كان يُشك فيه و بالتالي ضمن ولاؤه له ..

فعندما طلب عمر ابن الخطاب يد أم كلثوم من علي ابن أبي طالب تفاجئ بجواب بارد من علي و رفض تام من أخويها و قالا له هي صغيرة جداً فأجابه عمر على الفور :

زوجنيها فإني أجعل صداقها أربعين ألف درهم

للحقيقة حتى أعرف قيمة 40 ألف درهم على وقتنا الحالي قمت بحساب تكلفة الحج أيامها - حسب رواية المسعودي إذ يحكي عن عمر أنه :
( حج فانفق في ذهابه ومجيئه إلى المدينة ستة عشر ديناراً فقال لولده عبد الله : لقد أسرفنا في نفقتنا في سفرنا هذا )

فإذا اتفقنا أن أجرة الحج الوسطية هي 10 دنانير - فمهر ابنة علي يقارب 4000 آلاف رحلة حج و تعالوا نضربها ب 3000 دولار وسطي تكلفة رحلة الحج ..
فينتج معنا أن المهر يعادل 12 مليون دولار ..

أترك لكم الحرية لتحسبوا التضخم و تطرحوا ما شئتم ، و لكن سيبقى المبلغ رقم فلكي إذا تذكرنا انه في يومها كانت التكاليف بسيطة و الناس يتعاملون بالتقايض ..

فإن كان الخليفة الزاهد عمر يدفع كل هذا المال بيوم واحد و لامر زواجه فكم كان هذا الناسك المتعبّد يمتلك يا ترى ؟؟؟


تعالوا نقرأ بالتاريخ .. فبئر ابن عفان على سبيل المثال في المدينة المنورة دفع ثمنها الرسول 35 ألف درهم لصاحبها مع وعد أو صك غفران بعين في الجنة .. ( مبلغ هائل ثمن لبئر ماء )

و نكمل مع ثروات بعض من المبشرين بالجنة - يعني باللغة الدارجة حاجزين على الجنة مباشرة من دون أي شروط أو عمل صالح ) و هؤلاء كلهم من المقربين لمحمد و كان له معهم مصلحة شخصية و كان من المهم لمحمد أن يكسب ودهم ..

و تعالوا نتابع ثروات خمسة من كبار الصحابة أسماؤهم لوامع هم جميعاً مبشرون بالجنة وهم من الستة الذين حصر فيهم عمر الخلافة ، وأحدهم هو الخليفة المختار ، وهم عثمان بن عفان ، والزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ، وطلحة بن عبيد الله وعبد الرحمن بن عوف ، ننقلها إليك من كتاب موثوق به هو ( الطبقات الكبرى لابن سعد ) .

يقول ابن سعد بسنده :
( كان لعثمان ابن عفان عند خازنه يوم قتل ثلاثون ألف ألف ( الألف ألف هي المليون ) درهم و خمسمائة ألف درهم وخمسون ومائة ألف دينار ( الدرهم عملة فارس والدينار عملة الروم )

فانتهبت وذهبت ، وترك ألف بعير بالربذة وترك صدقات كان تصدق بها ببر أديس وخيبر ووادي القرى قيمة مائتى ألف دينار ) .

- ( كانت قيمة ما ترك الزبير واحد وخمسين أو اثنين وخمسين ألف ألف . وكان للزبير بمصر خطط وبالإسكندرية خطط وبالكوفة خطط وبالبصرة دور وكانت له غلات تقدم عليه من أعراض المدينة )
- ( عن عائشة بنت سعد ابن أبي وقاص : مات أبي رحمه الله في قصره بالعتيق على عشرة أميال من المدينة ، وترك يوم مات مائتى ألف وخمسين ألف درهم )
- ( كانت قيمة ما ترك طلحة بن عبيد الله من العقار والأموال وما ترك من الناض ثلاثين ألف درهم ، ترك من العين ألفى ألف ومائتى ألف دينار ، والباقي عروض )
- ( ترك عبد الرحمن بن عوف ألف بعير وثلاثة آلاف شاة بالبقيع ومائة فرس ترعى بالبقيع ، وكان يزرع بالجرف على عشرين ناضحاً ، وكان فيما ترك ذهب قطع بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال منه وترك أربع نسوة فأخرجت امرأة من ثمنها بثمانين ألفاً )
و قد ذكر المسعودى تقديرات مقاربة لما سبق من ثروات مع اختلاف في التفاصيل ، واستند طه حسين في كتابه الفتنة الكبرى لتقديرات ابن سعد ، وذكر ابن كثير أن ثروة الزبير قد بلغت
سبعة وخمسين مليونا وأن أموال طلحة بلغت ألف درهم كل يوم .


و أذكر من تشكك بقوة ثرواتهم بتكلفة الحج مرة أخرى فابن عوف توفى بعد عمر بن الخطاب بثمانى سنوات ، والزبير وطلحة توفيا بعد عمر بثلاث عشرة سنة ، وأقصى ما يفعله التضخم
( بلغة عصرنا الحديث ) في تلك الفترة القصيرة ، أن يهبط بقيمة النقد إلى النصف مثلاً ، ويحكى المسعودى عن عمر أنه :
( حج فانفق في ذهابه ومجيئه إلى المدينة ستة عشر ديناراً فقال لولده عبد الله : لقد أسرفنا في نفقتنا في سفرنا هذا ) ، وإذا كانت الستة عشر ديناراً قد كفت عمراً وولده ، أو كفت عمراً وحده ، شهراً كاملاً ، فلنا أن نتخيل ما تفعله عشرات الملايين ، وما يملكه صاحب الذهب الذي يقصر جهد الرجال عن قطعة ( بالفؤوس ) .

هنا يجب فعلا" ان يقف العقل ويتسآ ل كيف ومتى واين تم جمع هذه المبالغ الخيالية . فهؤلاء تنافسوا على الدنيا حتى سلت سيوفهم وتحاربوا وكفر بعضهم بعضا ، وقد كان بعض هؤلاء الصحابة المشهورين كما اوردنا انفا" يكنز الذهب والفضة في حين يموت بعض المسلمين جوعا

الأحد، 16 نوفمبر 2008

صورة شابات سعوديات بإحدى مدارس المملكة بأوائل الثمانينات

صورة تم نشرها خلال شهر سبتمبر من عام 1980 ميلاديه في مجلة NATIONAL GEOGRAPHIC التي اصدرت عددا يتحدث عن المملكة العربيه السعوديه حينها و يظهر بهذه الصوره مجموعة من طالبات مدرسة ( دار الحنان ) بمدينة جده

الصحوة و ثقافة المشايخ و التخلف الإسلامي دمر وشوه العلاقة بين المرأة والرجل وجعلتها محصورة في الجنس فقط و مع انتشار ثقافة البداوة و القبيلة و إنجاب و رمي الأطفال بالشوارع و الأزقة , و تحوّل المجتمع لمجتمع أمراض نفسية بسبب ثقافة الحجاب و النقاب و المسموح و الممنوع فأي حركة أو كلمة هذه الأيام تصبح مثار نقاش و جدل و هل يجوز و لا يجوز و صار المجتمع بحالة نفسية سيئة جداً و يملؤه الكره و الخوف و الهلع !!


انظروا للوجوه الطبيعية و البريئة الخالية من عقد هذه الأيام ...

يا ترى ماذا حل بهم اليوم ؟؟!!!

السبت، 1 نوفمبر 2008

صلف المسلمين و تكبرهم ...


أزهريون يدينون دعوة وزير الثقافة المصري لقبول ديانات أرضية ...

إلى متى الصلف الإسلامي ....

القاهرة – أحمد السيد

أعلن العديد من علماء الأزهر الخميس 30-10-2008 رفضهم الشديد لتصريحات فاروق حسني وزير الثقافة المصري التي نشرتها صحيفة "المصري اليوم"الخميس.

وطالب فيها بقبول الديانات الأرضية واصفا رافضيها بالجهلة، مؤكدين أن من يعترف بأي دين غير سماوي يكون "مشركا".

وقال حسني في تصريحاته خلال لقائه أعضاء الجمعية البريطانية المصرية للأعمال: "يجب أن نقبل الديانات الأرضية ولا نرفضها، لأن هذا جزء من حرية العقيدة، وإذا رفضناها نكون متخلفين وجاهلين".

وردا على حديث الوزير المصري، قال الدكتور عبدالمعطي بيومي، أستاذ العقيدة عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه من المعلوم شرعا أن "الديانات" لاتطلق إلا على الدين الذي نزل من السماء من عند الله سبحانه وتعالى، كالإسلام والمسيحية واليهودية، أما غير ذلك فليست ديانات وإنما فلسفات وضعية ومذاهب أخلاقية فى نظر أصحابها.

وتساءل بيومي: هل يريد وزير الثقافة أن يخطئ القواميس العربية والفلسفات الإنسانية حتى يطلق مصطلحا على ألفاظ ليست من وضع اللغة، أم ماذا يريد؟

وأضاف: أصحاب هذه الفلسفات يسمونها خطأ ديانات لأنهم يعتقدون بها، فإذا فعلنا مثلهم فكأننا نلبس ما ليس بديانة ثوب الديانة وهذا تحريف وتزييف للغة، ومن يعتقد ان البوذية أو الهندوسية أو غيرها اديان يكون مخطئا.

ومن جانبها، قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ان الله تعالى خلق الانسان لعبادته وجعل ذلك حقا له تعالى عليهم ولا دين الا ما أنزله سبحانه وتعالى برسول الى البشر، ونحن مطالبون بالايمان بالاسلام و المسيحية واليهودية فقط كأديان سماوية.

وأضافت: من يعترف بأي دين من وضع البشر يكون بذلك "مشركا" لأنه لايوجد الا إله واحد يشرع لعباده، أما معتقدات البشر فتسمى "ملل أو نِحل"، والله تعالى نص بأن ماكان دينا هو ما فيه خضوع وإقرار بوحدانية الله تعالى وحده لاشريك له، اما غير ذلك من ملل ارضية مثل البوذية والقاديانية والبهائية فهي معتقدات بشرية بعيدة تماما عن الحصانة الالهية، ومن يكفر بها فلا يعاقب ولايترتب على ذلك كفرا أو ردة بل على العكس يترتب عليه انقيادا لعبادة الله تعالى وحده والايمان بما جاء به الرسل.

وقالت صالح: نحن نطالب وزير الثقافة بمراجعة نفسه فى مثل هذه التصريحات وعدم الاصرار عليها لأن ذلك يؤدي الى اثارة البلبلة والكثير من المشاكل.

المصدر

___________________



والد سعودي: فيضانات اليمن أنقذت ابنتي من سحر أصابها بالشلل





دبي - العربية.نت
قال رجل سعودي إنه يستعد لمقاضاة خادمته اليمنية السابقة بعد أن "سحرت" ابنته مما منعها من المشي لبضعة سنوات، وفقا لما ذكرت إحدى الصحف المحلية الجمعة 31-10-2008.

وذكر التقرير الإخباري أن ابنة السيد علي الفيفي، المقيم في منطقة جازان وتبلغ حاليا من العمر 6 سنوات، أصيبت بنوع من الشلل منعها من الحركة لمدة ثلاثة سنوات "بسبب سحر عملته لها الخادمة اليمنية التي كانت تعمل لدى العائلة"، بحسب التقرير.

ونقل التقرير الذي أعده الصحافي ناصر القحطاني ونشرته جريدة "شمس" عن والد الطفلة قوله إن ابنته تماثلت للشفاء بعد أن جرفت السيول في حضرموت (مسقط رأس الخادمة) السحر؛ حيث ألقت به في أحد الأودية هناك.

وأوضح الأب أن الخادمة عند عوتها إلى مسقط رأسها في اليمن "استغلت كافة المعلومات التي تملكها عن عائلته لتقوم بعمل سحر للطفلة انتقامًا منهم دون أن يشير إلى أسباب بحثها عن الانتقام، قبل أن يستدرك بقوله "كانت تدعي في آخر أيامها أننا نسيء معاملتها".

وأفاد الفيفي بأنه علم بموضوع السحر عن طريق "أحد المشايخ"، وقال إنه لاحظ في الآونة الأخيرة أن ابنته بدأت في تحسن واضح، مشيرا إلى تزامن ذلك التحسن مع السيول والفيضانات التي ضربت اليمن.

وحينما أخذ طفلته إلى "الشيخ" الذي اعتاد علاج الطفلة طول السنوات الماضية، بشره بأن سحر ابنته قد فسد بعد أن جرفته السيول في اليمن حيث تقيم الخادمة، وأفاد والد الطفلة بأنه يستعد الآن لملاحقة تلك الخادمة قضائيا لـ"فعلها الشائن".


_____________


الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

لماذا لا يعلن الزعماء و الملوك و الؤساء العرب ألوهيتهم و يريحونا

الملك المغربي محمد السادس
استبدل الطالب اسم الملك باسم برشلونة

سجن طالب مدرسة في المغرب بتهمة إهانة الملك محمد السادس بعد استبداله اسم الملك باسم فريق كرة القدم المفضل لديه.

وغير ياسين بلعسال الذي يبلغ من العمر 18 عاما شعار المملكة "الله، الوطن، الملك"، إلى "الله، الوطن، برشلونة".

وتعهد فريق برشلونة الإسباني بتوكيل محام للدفاع عن الشاب.

وكان المغرب قد شهد حالات عديدة من سجن شباب بتهمة الإساءة للعائلة المالكة.

ويقول جيمس كوبنول مراسل بي بي سي في الرباط إنه ليس من الواضح تماما ما إذا كانت المحكمة قد أخذت في اعتبارها فقط ما كتب حول برشلونة والملك .

ولم تعلق وزارة العدل المغربية على القضية.

وتستأنف عائلة الشاب ياسين بلعسال ضد الحكم، وقال والده لبي بي سي إنه يستعد لكتابة رسالة إلى الملك محمد السادس يلتمس منه إصدار عفو ملكي عن ابنه.

وهناك حملة على شبكة المعلومات "الانترنت" لإطلاق سراح بلعسال.

وحكم في أوائل العام الجاري على شاب بالسجن لمدة ثلاث سنوات لإنشائه صفحة على موقع الفيسبوك لشقيق الملك، قبل أن يتم العفو عنه.

كما سجن الشهر الماضي شاب آخر بعد أن انتقد بعض الممارسات الملكية، وقال إنها لا تساعد في تنمية البلاد.

وقد أطلق سراحه بعد استئناف الحكم وسط ضجة إعلامية كبيرة.

إيمان القحطاني تكتب عن الإسلام - الحريات -






حفل التاريخ البشري بالحوادث الشنيعة والدموية، وليست قصة هابيل وقابيل ببعيدة عن أذهان أصحاب الأديان السماوية، حين يمتلئ قلبك بالحقد والكراهية فإنك ببساطة شديدة ستعمد إلى إزاحة عدوك المفترض عن طريقك!

كانت أوروبا في يوم من الأيام تغص بمرارة محاكم التفتيش الممتدة من القرون الوسطى حتى محاكم التفتيش الإسبانية والرومانية والبرتغالية ودفع الإنسان والفكر ثمنا باهظا لهذا الشكل الدوغمائي الديني، وبحسب مؤتمر عن محاكم التفتيش عقده الفاتيكان عام 2000 م و بحضور 30 مؤرخا فقد أحرقت محاكم التفتيش تحت ذريعة ممارسة السحر 59 امرأة في إسبانيا، 34 في ايطاليا، و4 في البرتغال، ويبدو أن تلك الأرقام جاءت كنوع من الاحتواء إزاء المطالبات المستمرة ليتقدم الفاتيكان باعتذار رسمي عن الفظاعات التي تمت باسمه في القرون الماضية إذ أن مؤلفا علميا ضخما للمؤرخ الراحل فيليب سكاف تحت عنوان (تاريخ الكنيسة المسيحية) جاء ليثبت في الفصل السابع من مجلده السادس أن عدد المتهمين بممارسة السحر والذين احرقوا او اغرقوا من قبل محاكم التفتيش كان حوالي 30 ألف رجل وامرأة !

عدا عن حرق مفكرين وباحثين كمايكل سيرفتوس، الذي احرق بعد ربط الكتاب الذي ألفه على ذراعه، و المحامي توماس مور الذي قطع رأسه وعلق على جسر لندن لشهر كامل. لم يكن ممارسي الشعوذة والمهرطقين كما تصفهم الكنسية الكاثوليكية الرومانية هم أعداءها فقط بل طالت أيضا اليهود والمسلمين الذين كانوا يعيشون في إسبانيا آنذاك، فقد خيروا خلال عامي 1502-1615 بين اعتناق المسيحية او نفيهم خارج البلاد! إلا أن أوروبا القرون الوسطى وما بعدها بعدة قرون تجاوزت تلك المرحلة لتستقر في حالة الإنسان الحر المدني.

إن المسلمون اليوم يعيشون أقسى أنواع الانحطاط الثقافي من ترد واضح في الفكر والعلوم والسياسة والحياة الاجتماعية، ويواجه الإنسان في عالمنا الشرق أوسطي أعنف المواجهات التي تتعلق بعلاقته بربه.
سيحاول المسلمون أن يقنعوك بالحسنى أن عقيدتك او مذهبك فاسدين فإن لم ترضخ لهم فالويل لك، ستضطهد وستلغى إنسانيتك وحقوقك وربما تواجه مصيرا محتوما وهو "الموت" في حال تغيير معتقدك الديني.

ولن يختلف مصيرك عن نهاية الحسين بن منصور الحلاج في العهد العباسي الذي حوكم بتهمة الزندقة وتم صلبه بعد أن تم قطع أطرافه ثم ضربت عنقه رغم دفاعه عن نفسه بقوله: "أتقتلون رجلا يقول: ربي الله".

لن يختلف العقلاء كثيرا على الفظاعات التي خلفها التاريخ الإنساني القديم من بربرية ووحشية، و لكنهم سيختلفون كثيرا في القرن الواحد وعشرين حول ممارسات لا تختلف بشاعة وبربرية عن تلك التي حدثت في القرون الوسطى، فنحن في عصر القانون العولمي أي أننا لا نعيش على هذا الكوكب من خلال منظومتنا الاجتماعية فقط بل هي منظومات مترابطة تتأثر ببعضها البعض بشكل مباشر.

فعلى سبيل المثال لا الحصر قرار مثل قرار الحكومة الماليزية الذي أصدرته قبل شهر لمنع صحيفة مسيحية "الويكلي هيرالد"، من استخدام كلمة (الله) عند الإشارة إلى الرب في الديانات الأخرى خلاف الإسلام، أثار المنظمات الانسانية والطائفة المسيحية ايضا التي اعتبرته تدخلا في ممارسة ديانتهم ما أدى إلى تراجع الحكومة عن قرارها. كنت قد كتبت سابقا عن قضية عبد الرحمن الأفغاني والذي اعتنق المسيحية عام 2006 م فقامت عائلته برفع قضية ضده فسجن وحكم عليه بالإعدام بتهمة الردة ولولا تدخل المنظمات الدولية لما خرج عبد الرحمن من السجن حرا، وللتملص من الحشد الجماهيري الغاضب ولحفظ ماء الوجه صرحت الحكومة الأفغانية بأن عبد الرحمن مضطرب عقليا رغم أن الرجل لم ينطق بعد خروجه إلا بحديث لا يصدر إلا عن شخص متعقل حيث قال بعد أن سئل عن ما إذا كان يمكن أن يسافر إلى الخارج "ربما ولكن إذا فررت فان ذلك يعني أن بلادي لم تتغير. سيعني ذلك أنهم فازوا.. أعداؤنا. فبدون حقوق الإنسان وبدون احترام لكل الديانات تكون طالبان فازت".

وتتكرر تلك المأساة مرة أخرى هذا العام حيث قضت محكمة في شمال أفغانستان بالإعدام على الصحافي الأفغاني برويز كمبخش والموقوف منذ أكتوبر، بتهمة "الإساءة إلى الإسلام"، وهذه المرة ليست بذريعة تحوله إلى ديانة أخرى بل جراء توزيعه لمقال على زملاءه في الجامعة اعتبرته المحكمة مهينا للإسلام، وأيضا تدخلت هذه المرة المنظمات العالمية ما أدى إلى تصريح وزارة الإعلام الأفغانية بتحركها في هذا الخصوص، إلا أنها أعلنت ايضا بحسب وكالة الأنباء الفرنسية:"على أن ليس لها صلاحيات للتدخل في تلك القضية" مع أننا نعلم أن العالم الإسلامي لا يتمتع بحق فصل السلطات الثلاث !.

من المعضلات التي يواجهها المسلمون اليوم هي عدم قدرتهم على استيعاب الاختلاف الديني أو المذهبي ورغم أن القرآن يعلنها صراحة في عدة مواضع على أن الإنسان حر في ما يعتنقه وما يعتقده ومن ذلك قوله: "لا إكراه في الدين"، وغيرها من الآيات العديدة إلا أن المسلمين مازالوا غير مقتنعين بما يؤكده القرآن، في تحد صارخ لفكرته الكونية التي نادت بضرورة حرية المعتقد، إذا هل نفهم من ذلك أن المسلمين غير مستعدين لتطبيق تلك الأفكار؟


كنت استمع لأحد المتظاهرين ضد إلاسلام في هولندا خلال تقرير تلفزيوني بثته إحدى القنوات الإخبارية الأكثر مشاهدة قال فيه "أن المشكلة ليست في المسلم بل هي في إلاسلام"، لذا يرى أن من تجب محاربته هو "الإسلام وليس المسلمين". تلك الرؤية لم تتشكل عبثا، فذلك الهولندي متأثر ربما باغتيال ابن وطنه المخرج ثيو فان جوخ الذي اخرج فلم الخضوع "والتي شاركت في إنتاجه الصومالية المثيرة للجدل إيان هيرسي" و ثيو قد قام بقتله مسلم بطعنة سكين ثم بطلقات نارية أثناء ركوبه دراجته في احد شوارع أمستردام احتجاجا على فكرة الفلم الذي يصور امرأة عارية كتبت على جسدها آيات قرآنية.

إذا كيف وصل ذلك الهولندي لتلك القناعة الخطيرة؟، لا بد أن هناك من ساهم في تشكيل تلك الرؤية في بلد لم يكن يتعرض فيه مليون مسلم لأي نوع من المضايقات إلا بعد حادثة 11 سبتمبر وتنامي شكل من أشكال العداء العلني للإسلام، فعدا عن كون هولندا وغيرها من الدول الأوروبية تعيش تحت وطأة التهديد القاعدي إلا أن هناك أسبابا أخرى ساهمت في تنامي هذا العداء حيث يمارس بعض أئمة المساجد نوعا من الخطاب التحريضي اللاعقلاني تجاه الآخر، ليزيد بذلك من حدة هذه الهوة السحيقة بدلا من الرفع من قيمة التعايش وإيراد أمثلة عن تعايش النبي محمد مع اليهود في المدينة المنورة إلا أن إماما متشددا يفضل أن يتحدث مثلا عن المؤامرات التي كانت تحاك ضد الرسول من جيرانه اليهود!

إذا الجوهر يكمن في فحوى الخطاب المقدم، فلا نستبعد أن يكون ذلك الشاب المغربي الأصل الهولندي الجنسية ذو الـ26 عاما قد خرج لتوه من احد تلك المساجد مشحونا بطاقة الكراهية وأهمية إزاحة عدوه اللدود من على وجه البسيطة! و نأتي بعد ذلك لنحتج على القوانين الجديدة التي تحد من الهجرة إلى الدول الغربية. هناك عامل يكاد يكون لصيقا بالخطاب المساجدي وهو الإعلام الخطابي التقليدي، ومن ذلك تصعيد تلك القضايا في ذهن الشارع الإسلامي سواء المقيم او المهجري بحيث يمنحه عن طريق الإيحاء المباشر بأنه مستهدف وان من حقه أن يعبر عن غضبه برد فعل خارج عن المألوف كون دينه يتعرض لهذا النوع من المهانة المستمرة، ومثالا على ذلك سؤال طرحه مذيع تلك القناة على ضيفه البريطاني حول ما الهدف من هذه المظاهرة ضد الإسلام مختصرا سؤاله الأخير بقول "ولم الاستفزاز؟" ربما يأتي من يقول أن السؤال شرعي في ذاته إلا أن هذا النوع من الأسئلة الشعبوية هي من ساهم في حالة الشحن من حيث طرح أسئلة ذات قوالب جاهزة الإجابة في ذهن المتلقي: "إذا من حقي أن اغضب وأثور"، أو "نعم أنا مستفز ومستهدف فلا يلومني احد على أي حماقة قد ارتكبها!".

الإعلام والمسجد عاملين مهمين ولكنني لن أغفل عن عامل آخر لا يقل أهمية بل ربما هو العامل الأهم وهو التعليم الذي يتلقاه المسلمون في دول العالم الثالث والذي سأختصره في جملة واحدة: "التعليم الذي يحرض على العداء التاريخي مع الآخر المختلف عن المتلقي وبالتالي لا يركز على التنمية الفكرية التي تهيئ الفرد على التعاطي مع الاختلاف بشكل عقلاني لا عاطفي تهييجي".

وربما لن استفيض في هذا العامل الذي اعتقد انه الأكثر أهمية كونه يحتاج إلى مبحث بحد ذاته !

منذ فترة بسيطة خرج لنا الأزهر بفتوى رسمية بناء على طلب قضائي مصري، تطالب فيها بمعاقبة من يشهر إسلامه لأغراض شخصية؛ كالزواج والطلاق مثلا، ورغم ما توحي به تلك الفتوى السياسية من بعد ديني تنظيمي إلا أنها تحمل في طياتها سياط اغتصاب حق الآخر في اعتناق الديانة التي يشاء، وربما ظن المتلقي أنها لدرء المشكلات التي ظهرت مؤخرا جراء إشهار بعض الأقباط لإسلامهم إلا أنها فيما يبدو جاءت لمنع هذا النوع من الإشهار وإخلاء مسؤوليتها الدينية من السخط الشعبي من الطرفين القبطي والمسلم وهو دور من المفترض أن لا تمارسه المؤسسة الرسمية في مصر إلا أننا نرى في هذا الزمان أن المؤسسات الرسمية الدينية انحرفت عن عملها الأساس إلى قضايا سياسية لا علاقة لها بالدين لا من قريب او بعيد، و هي إحدى المشكلات التي ساهمت في انتشار هذا التأزم الحاد إزاء من يطلق عليهم المرتدين حتى أن والد الشاب المصري احمد حجازي والذي اعتنق المسيحية أعلن عن نيته إهدار دم ابنه إن هو لم يرجع عن قراره
ومن المثير للسخرية أن الايرلندي المسلم شون ردموند والذي ظهر في لقاء مع تركي الدخيل في برنامجه إضاءات رد قائلا حين سأله الدخيل عن رد فعل والده إزاء إسلامه قائلا: "لو أنت تحس أنك تعبد الله كمسلم أحسن من المسيحية أسلم بس لا تخفي عليّ، كون صريح معي وخلاص. إن أحد تكلم عنك يقلب وجهه ويطق رأسه بالجدار. هذا كان رد فعله. ما كان يحب يسمع ولا واحد يتكلم علي. هذا أسلم وهذا قراره ما عندنا مشكلة معاه وخلاص".


رد فعل والدا أحمد و شون يشكلان ذلك الاستيعاب الذي تحدثت عنه سابقا، فوالد شون لم يجد حرجا في أن يعلن ترحيبه التام بتحول ولده عن المسيحية إلى الإسلام أما والد أحمد فأعلن عن عزمه إهدار دم ابنه إن لم يرتد عن مسيحيته، إذا كما نتعاطى نحن مع قضايانا بهذا الشكل اللاحضاري المغيب عن مفاهيم حرية المعتقد التي اقرها القرآن في عشرات الآيات عدا عن أن القرآن لم يأتي على ذكر آية واحدة تبيح هدر دم المرتد ولم تحدث أي حالة قتل لمرتد في حياة النبي محمد، فهي إذا ليست قضية استفزاز او نحو ذلك إنما هي قضية استيعاب لفكرة الحرية الدينية. ولا أجد حرجا في إعلان دهشتي من إصرار المسلمين على تأجيج فكرة إلزام الآخرين على احترام دينهم دون أن يحترموه هم أولا، فالمسلمون هم المسئولون عن حالة التشويه التي طالت إلاسلام وهم المسئولون ايضا عن حالة الاستفزاز المزعومة.

يجب أن يتوقف المسلمون عن محاولة إقناع العالم الغربي بالتوقف عن إبداء آرائهم تجاه ما يطرحونه من ممارسات دينية لأنهم هنا لا يتحدثون مع عقل جامد بل هو عقل تشكل عبر قرون دموية ليصل إلى العقل الجدلي الحر الذي لن يقبل يوما بالمساومة على حريته من اجل إرضاء احد!

فهل يفهم المسلمون ذلك وهل سيتبعون القرآن كما هو أم سيستمرون في إتباع التفسيرات البشرية

***********************

الكاتبة والصحافية إيمان القحطاني من أبرز الصحافيات السعوديات الناشطات في مجال حقوق المرأة السعودية، على الرغم مما أورثها ذلك من هجوم منقطع النظير من قبل تيارات محلية محافظة، وكل ذلك دون أن يجعلها تتراجع عن أفكارها الداعية إلى إعطاء نصيب أكبر للمرأة السعودي في ظل خطوات الإصلاح التي تقوم بها الحكومة السعودية مؤخرا..


http://www.alarabiya.net/views/2008/01/31/44970.html

.

دعوات لإطلاق سراح الشاعر الأردني إسلام سمحان



دعت رابطة الكتاب الأردنيين إلى إطلاق سراح الشاعر الأردني المتهم بالإساءة للدين الإسلامي وإهانة الشعور الديني.وكان إسلام سمحان قد قام باقتباس آيات من القرآن الكريم في ديوانه الشعري الأخير "برشاقة ظل".واتهم الشيخ نوح علي سلمان القضاة مفتي الأردن الشاعر سمحان بالكفر ومعاداة الدين.وقام بتفجير القضية الصحفي الاردني فايز الفايز والذي نشر مقالاً على موقع "عمون" الإخباري.

وقال الفايز في مقاله إن ديوان الشاعر والصحفي إسلام سمحان يحمل بين طياته تلك إساءات للذات الإلهية والإسلام ونبيه محمد.ويقول الشاعر الأردني إنه تلقى فور حديث المفتي تهديدات بالقتل.

ويحظر القانون الأردني نشر أي مادة تعتبر مسيئة للإسلام. وقال سعود قبيلات رئيس رابطة الكتاب لصحيفة الغد الصادرة في عمان إن الديوان يتضمن أبياتا يمكن اعتبارها تجديفا إذا ما تمت قراءتها بسطحية.

وأضاف قبيلات أن اعتقال سمحان يخنق الإبداع وحرية التعبير.

وقام كتاب وفنانون بإرسال عريضة إلى الحكومة يصفون فيها اعتقال سمحان بأنه "تراجع عن حرية التعبير" وحثوا على إنهاء "قمع الحريات وممارسات الابتزاز ضد المثقفين".

ويقول مجدي عبد الهادي محلل الشؤون العربية في هيئة الإذاعة البريطانية إن الجمهور المحب للشعر تلقى العمل الأول لسمحان بترحيب، واصفينه بالمبدع والجميل.

لكن الشاعر الآن موقوف لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.

وقال القضاة في مقابلة إذاعية إن الشعر المقتبس من آيات قرآنية مقرونة بإيحاءات جنسية هو "نوع من التجديف والإلحاد".

وتبلغ عقوبة الإساءة للدين الإسلامي أو لنبيه محمد في الأردن السجن لمدة أقصاها ثلاثة أعوام.

وحكم عام 2006 على رئيسي تحرير صحيفتين في الأردن بالسجن لمدة شهرين لإعادتهما نشر الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول.

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

بفضل المسيحيين لأول مرة أشبع من الطعام !!

بفضل المسيحيين لأول مرة أشبع من الطعام !!

اشعر ان الواجب الاخلاقي يدفعني بأستمرار للحديث عن الخدمات الانسانية الكبيرة التي قدمها لي المسيحيون كأفراد ومؤسسات من باب الأعتراف بالجميل، وتعريف القاريء العربي بالمعاملة الانسانية الرائعة التي يلقاها المسلم وجميع البشر من قبل المسيحيين.

كنت مفلساً وضائعاً في سوريا لمدة 7 سنوات لغاية قبولي في الامم المتحدة وموافقة أحدى المنظمات المسيحيية على استقبالي ودفع ثمن تذكرة الطائرة الى الولايات المتحدة الأمريكية، رغم ان هذه المنظمة تعرف أنني عربي مسلم.

وحين وصلت الى الولايات المتحدة كنت ابلغ من العمر 37 سنة وشعرت لأول مرة في حياتي بالشبع من الطعام، فطوال عمري كنت جائعاً محروماً من الكثير من أصناف الطعام، وفي أميركا المسيحية غمرتني بنعمها الوافرة وخيراتها الكثيرة، وصرت أتناول مختلف انواع الطعام التي كنت أحلم بها في البلاد العربية!

وفي أمريكا المسيحية أتلقى أفضل انواع العلاج الطبي والضمان الاجتماعي، وحصلت على الجنسية وعلى أهم جواز سفر في العالم، وأنتهت معاناتي مع السفارات العربية والاجنبية التي كانت ترفض منحي الفيزا وتطردني شر طردة بسبب جواز سفري العراقي!

وفي أمريكا قام أصدقائي المسيحيون من اصول عراقية بتقديم مختلف المساعدات الانسانية النبيلة، بعضهم أهداني أكثر من مرة جهاز كومبيوتر، والبعض الاخر أهداني أثاث للبيت، ودفع فاتورة الهاتف والانترنت، والبعض الاخر رفض استلام الأموال التي أقرضني اياها، ومازالوا أصدقاء أوفياء يجسدون دعوات السيد المسيح الى المحبة والخير والاخوة الانسانية بين البشر.
من المؤسف جدا ان يتعرض المسيحيين العراقيين لجرائم التهجير والأرهاب، وهم أصل العراق ونبعه وتاريخه وعطر حضارته الذين أسسوا للخليقة بواكير الابداع الانساني في الابتكارات والاكتشافات، لقد كان مسيحيوا العراق قبل دخولهم المسيحية وبعدها منذ حضارة سومر واشور وبابل... كانوا شعباً مبدعاً وضع أسس الحضارة الانسانية الاولى، وكانوا شموع بلاد الرافدين.

فأي عار شنيع يلحق بمن يحاول الأساءة الى احفاد حضارة سومر واشور وبابل، لقد أرتكب العراقيون سابقاً غلطة العمر بأضطهاد ابناء شعبهم اليهود وأعتدوا عليهم وعلى ممتلكاتهم واسقطوا الجنسية العراقية عنهم، واليوم بغض النظر عن من يضطهد المسيحيين سواء الميليشيات الكردية أو الجماعات الارهابية.. فأن هذه الجريمة ستكون وصمة عار ثانية في جبين الشعب العراقي.

خضير طاهر

kodhayer1961@yahoo.com

إيلاف

http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2008/10/374421.htm

.

السبت، 17 مايو 2008

أخيراَ ظهر رجل في الجزائر يحارب الوهابية و الفكر الأصولي المتعفن

أخيراَ ظهر رجل في الجزائر يحارب الوهابية و الفكر الأصولي المتعفن الذي قتل مئات آلاف الضحايا


أغلق العقيد علي تونسي المدير العام للأمن الوطني الباب في وجه الفتيات المتحجبات الراغبات في الانضمام إلى سلك الشرطة
  • حيث قال في ردّه على سؤال صحفي على هامش إشرافه على اختتام فعاليات الأسبوع الإعلامي للشرطة الذي نظم هذه السنة بمدينة سكيكدة أول أمس، أن عمل الشرطة متعب وشاق ولمن أرادت الإلتحاق بجهاز الشرطة، فعليها نزع الحجاب.
  • تونسي أكد في سياق آخر، أن عدم النزول إلى المواطن وملامسة مشاكله الاجتماعية يؤدي إلى فشل أي مبادرة تهدف إلى حل هذه المشاكل، لذلك جعلت الشرطة من المواطن هو الأساس في كل عملياتها من خلال شعارها: "المواطن أساس الأمن، الشرطة ماهي إلا الأداة". وعن استحداث شرطة الآداب وتفعيل دورها، قال العقيد علي تونسي إنها موجودة من قبل وحاضرة في كل القضايا التي تمس بالأخلاق والآداب العامة، مشدّدا على أن مكافحة الجريمة بكل أشكالها بات من أولويات الشرطة في الوقت الراهن، وعلى جهاز الشرطة أن يتكيّف مع التطوّر المذهل الذي تعرفه الجريمة، كاشفا أن المديرية العامة بصدد إنجاز 03 مدارس لضباط الشرطة بكل من ورڤلة، وهران، تمنراست و35 مركزا للتكوين.
  • هذا وقد عاش سكان ولاية سكيكدة خلال الأسبوع الفارط على وقع الأسبوع الإعلامي الذي نظمته المديرية العامة للشرطة بقاعة عيسات إيدير بسكيكدة، حيث تمّ التعرّف من خلاله على الفرص التي يمنحها جهاز الشرطة للشباب الراغب في الالتحاق بصفوفه وكذا التعريف بمختلف مهام وأدوار مصالحه المركزية والمحلية، كما نظمت زيارات ميدانية إلى مركز الطفولة المسعفة والمركز الطبي التربوي للمعاقين ذهنيا بالعالية وحضرها عدّة فنانين وإعلاميين من بينهم الفكاهي حميد عاشوري والشاب توفيق.
  • وكان العقيد تونسي قد استهل زيارته بتكريم بعض الشرطيات وشخصيات وطنية ومحلية على غرار المحافظ بوالصوف العيدي وجقريف عزيز، رئيس فريق شبيبة سكيكدة لكرة القدم الذي استطاع أخيرا أن يحقّق حلم أنصار الكرة المستديرة بولاية سكيكدة بصعوده إلى القسم الثاني الممتاز وكذلك رئيسة جمعية مرضى السرطان نوارة كباب ورئيس جمعية حماية الشباب من الآفات الاجتماعية الإعلامي بوجمعة ذيب ورائد أغنية المالوف فاتح روانة.