لماذا زعق محمد طلباً للنجدة من البشر وليس من الله؟
الواقع، ليس لدي الكثير لأقوله بهذا الشأن ولا حتى أن أزيد بعده. كل ما في الأمر هو مجرد تساؤل منطقي - على المسلمين فقط أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ليدركوا أن زعم محمد النبوة هو مجرد كذب ونفاق!
في معركة أُحُــد تعرّض حضرته لمأزق كاد يودي بحياته. ولولا تضحية البعض بحياتهم لأجله لَـمــا أشرقت عليه شمس الغد:
"استنادا إلى الطبري فإنه عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه وأصبح وحده ينادي "إليّ يا فلان ، إليّ يا فلان، أنا رسول الله" واستطاع عتبة بن أبي وقاص من جيش أبي سفيان أن يصل إلى الرسول وتمكن من كسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن مقاتل آخر باسم عبدالله بن شهاب من أن يحدث قطعا في جبهته الشريفه وتمكن ابن قمئة الحارثي من كسر أنفه الشريف وفي هذه الأثناء لاحظ سماك بن خرشة و لقبه أبو دجانة حال الرسول فانطلق إليه وارتمى فوقه ليحميه فكانت النبل تقع في ظهره وبدأ مقاتلون آخرون يهبون لنجدة الرسول منهم مصعب بن عمير و زياد بن السكن و خمسة من الأنصار فدافعوا عن الرسول ولكنهم قتلوا جميعا وعندما قتل ابن قميئة الليثي ، مصعب بن عمير ظن إنه قتل الرسول فصاح مهللا "قتلت محمدا" ولكن الرسول في هذه الأثناء كان يتابع صعوده في شعب الجبل متحاملا على طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام واستنادا إلى رواية عن الزبير بن العوام فإن الصرخة التي ادعت قتل الرسول كانت عاملا مهما في هزيمة المسلمين حيث قال ابن العوام "وصرخ صارخ : ألا إن محمدا قد قتل ، فانكفأنا و انكفأ القوم علينا"
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8% ... 8%AD%D8%AF
أرجو الإنتباه هنا! نحن لسنا بصدد بحث المشكلة في تعرضه للخطر ولا بخسارته المعركة (مع أن هذه الأمور أيضاً يجب أن نقف عليها). لكن المشكلة أو موضوع الحوار هو في لجوء محمد لطلب النجدة من البشر وليس من الله أو جبريله المزعوم!
جبريل اعتاد أن يأتي لنجدة المآزق المحمدية. فمثلاً نراه يأتي ليخرجه من مأزقه في قضية اشتعال قضيبه بالشهوة نحو "زينب بنت جحش الأسدية" (زوجة ابنه بالتبني "زيد بن الحارثة"). فبمجرد أنه رأى بعضاً من عريها من خلف الستار وهي داخل بيتها، اشتهاها ووقعت في قلبه. فركض جبريل خصيصاً (إكسبريس) من السماء لإنقاذه بالآيات التالية:
"وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا" – الأحزاب 37 و 38.
معنى الآيات: لا تقلق يا محمد ولا تشعر بالحرج. فالمرأة (بما أنك اشتهيتها) هي "حلال زلال" لك. اذهب تزوجها لأن هذه سُنّـة الله وأمره لأجلك. وألف صحة على قلبك وعلى قضيبك.
أيضاً كلف الله جبريله مهمة أخرى لخدمة محمد في "حادثة الإفك"(http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=msr10096). وخصّ تلك المسألة بسورة كاملة (مع التمهيد والخاتمة) خاصة الآيات 11 – 26 من سورة النور.
تصوروا أن الإله المحمدي كلّف جبريله وأتعبه بمشوار الذهاب والإياب عدة مرات من السماء إلى الأرض فقط لأجل سواد عيون محمده التي اشتهت أفخاذ النساء، كي يعطيه سُوَراً ترخص له هذه وتلك.
إذاً السؤال المنطقي هو:
بما أن الله معتاد أن يرسل جبريله ليوحي له بالقرآن (حسب زعم محمد) .. وبما أنه معتاد أن ينقذه من مآزقه (مع النساء مثلاً ليحلل له هذه وتلك) .. إذا كان جبريل دائماً تحت الطلب: "شبيك لبيك عبدك بين إيديك"، لماذا لم يلجأ محمد إليه وإلى جبريله عند تعرض حياته للخطر في معركة أحد؟
هل أضاع محمد فانوسه السحري حتى أنه لم يتوقع ظهور مارده المعتاد (جبريل) ليؤكد له كونه في الخدمة المحمدية كالمعتاد: "شبيك لبيك جبريلك بين إيديك!" لينقذه كما سبق وأنقذه في أزماته المختصة بالنساء؟
لماذا صار يزعق كالأطفال طالباً النجدة من البشر (فلان وعلان) وليس من الله؟
أليس لجوء محمد إذاً طلباً للنجدة من البشر آنذاك هو دليل صارخ أن ادّعاءه الإتصال بجبريل هو كذب ونفاق وتلفيق، فهو يعرف جيداً أنه لا يوجد في حياته، لا جبريل ولا من يحزنون؟ (وإلا لماذا لم يصرخ إلى الله أو إلى جبريله لينقذه؟)
أم أن الجبريل المحمدي هو نسونجي وليس حربجي. يهتم ربما بالنساء فقط وليس بنصر وبحياة "سيد الخلق والأنام"؟!
الواقع، ليس لدي الكثير لأقوله بهذا الشأن ولا حتى أن أزيد بعده. كل ما في الأمر هو مجرد تساؤل منطقي - على المسلمين فقط أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ليدركوا أن زعم محمد النبوة هو مجرد كذب ونفاق!
في معركة أُحُــد تعرّض حضرته لمأزق كاد يودي بحياته. ولولا تضحية البعض بحياتهم لأجله لَـمــا أشرقت عليه شمس الغد:
"استنادا إلى الطبري فإنه عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه وأصبح وحده ينادي "إليّ يا فلان ، إليّ يا فلان، أنا رسول الله" واستطاع عتبة بن أبي وقاص من جيش أبي سفيان أن يصل إلى الرسول وتمكن من كسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن مقاتل آخر باسم عبدالله بن شهاب من أن يحدث قطعا في جبهته الشريفه وتمكن ابن قمئة الحارثي من كسر أنفه الشريف وفي هذه الأثناء لاحظ سماك بن خرشة و لقبه أبو دجانة حال الرسول فانطلق إليه وارتمى فوقه ليحميه فكانت النبل تقع في ظهره وبدأ مقاتلون آخرون يهبون لنجدة الرسول منهم مصعب بن عمير و زياد بن السكن و خمسة من الأنصار فدافعوا عن الرسول ولكنهم قتلوا جميعا وعندما قتل ابن قميئة الليثي ، مصعب بن عمير ظن إنه قتل الرسول فصاح مهللا "قتلت محمدا" ولكن الرسول في هذه الأثناء كان يتابع صعوده في شعب الجبل متحاملا على طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام واستنادا إلى رواية عن الزبير بن العوام فإن الصرخة التي ادعت قتل الرسول كانت عاملا مهما في هزيمة المسلمين حيث قال ابن العوام "وصرخ صارخ : ألا إن محمدا قد قتل ، فانكفأنا و انكفأ القوم علينا"
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8% ... 8%AD%D8%AF
أرجو الإنتباه هنا! نحن لسنا بصدد بحث المشكلة في تعرضه للخطر ولا بخسارته المعركة (مع أن هذه الأمور أيضاً يجب أن نقف عليها). لكن المشكلة أو موضوع الحوار هو في لجوء محمد لطلب النجدة من البشر وليس من الله أو جبريله المزعوم!
جبريل اعتاد أن يأتي لنجدة المآزق المحمدية. فمثلاً نراه يأتي ليخرجه من مأزقه في قضية اشتعال قضيبه بالشهوة نحو "زينب بنت جحش الأسدية" (زوجة ابنه بالتبني "زيد بن الحارثة"). فبمجرد أنه رأى بعضاً من عريها من خلف الستار وهي داخل بيتها، اشتهاها ووقعت في قلبه. فركض جبريل خصيصاً (إكسبريس) من السماء لإنقاذه بالآيات التالية:
"وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا" – الأحزاب 37 و 38.
معنى الآيات: لا تقلق يا محمد ولا تشعر بالحرج. فالمرأة (بما أنك اشتهيتها) هي "حلال زلال" لك. اذهب تزوجها لأن هذه سُنّـة الله وأمره لأجلك. وألف صحة على قلبك وعلى قضيبك.
أيضاً كلف الله جبريله مهمة أخرى لخدمة محمد في "حادثة الإفك"(http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=msr10096). وخصّ تلك المسألة بسورة كاملة (مع التمهيد والخاتمة) خاصة الآيات 11 – 26 من سورة النور.
تصوروا أن الإله المحمدي كلّف جبريله وأتعبه بمشوار الذهاب والإياب عدة مرات من السماء إلى الأرض فقط لأجل سواد عيون محمده التي اشتهت أفخاذ النساء، كي يعطيه سُوَراً ترخص له هذه وتلك.
إذاً السؤال المنطقي هو:
بما أن الله معتاد أن يرسل جبريله ليوحي له بالقرآن (حسب زعم محمد) .. وبما أنه معتاد أن ينقذه من مآزقه (مع النساء مثلاً ليحلل له هذه وتلك) .. إذا كان جبريل دائماً تحت الطلب: "شبيك لبيك عبدك بين إيديك"، لماذا لم يلجأ محمد إليه وإلى جبريله عند تعرض حياته للخطر في معركة أحد؟
هل أضاع محمد فانوسه السحري حتى أنه لم يتوقع ظهور مارده المعتاد (جبريل) ليؤكد له كونه في الخدمة المحمدية كالمعتاد: "شبيك لبيك جبريلك بين إيديك!" لينقذه كما سبق وأنقذه في أزماته المختصة بالنساء؟
لماذا صار يزعق كالأطفال طالباً النجدة من البشر (فلان وعلان) وليس من الله؟
أليس لجوء محمد إذاً طلباً للنجدة من البشر آنذاك هو دليل صارخ أن ادّعاءه الإتصال بجبريل هو كذب ونفاق وتلفيق، فهو يعرف جيداً أنه لا يوجد في حياته، لا جبريل ولا من يحزنون؟ (وإلا لماذا لم يصرخ إلى الله أو إلى جبريله لينقذه؟)
أم أن الجبريل المحمدي هو نسونجي وليس حربجي. يهتم ربما بالنساء فقط وليس بنصر وبحياة "سيد الخلق والأنام"؟!
عن منتدى اللادينيين العرب
http://www.ladeenyon.net/forum/index.php
.
هناك تعليقان (2):
يقول الشاعر ابن الزبعرى في محمد ووقعة أحد :
ولولا علو الشعب غادرن أحمداً
ولكن علا والسمهري شروع
الشعب : طريق بالجبل وهو ما هرب إليه محمد ؛ غادرن أحمداً : أي قلنه شر قتلة ؛علا : هرب مُصعداً ؛ السمهري : رماح الوثنيين القرشيين
عموماً قال لهم : الخسارة درس تعلموا منه و00 وهم يكيلون كل الخسارة للرماة الذين خالفوا محمداً !!! نصره ربه بملائكة يو بدر لكن لسؤال كما ورد هنا : أين هم عنه وهو بأمس الحاجة لهم بعد أن تهشم وجهه ؟؟؟؟
قال الملحد ابن الراوندي : الملائكة مفلولي الشوكة وأين هم عنه يوم أحد ؟ ويوم بدر لم يستطيعوا أن يقتلوا إلا خمسين شخصاً !!!!
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و على اله و صحبه اجمعين و من اهتدى بهديه الى يوم الدين و العنة على من خالفه و هو يعرفه و من عاداه زورا و افترى عليه كذبا
ثم اما بعد
اعلموا اولا ان حكمكم القتل
و لو ظفرت بكم لافعلنها ان شاء الله الواحد الاحد
لم؟
لانكم تكذبون و انتم تعلمون
انا اعلم جيدا انكم من اهل الكتاب الضالين تدعون الاسلام و اللا دينية لتغروا اشباه الرجال من ذوى العقول المشوهة لاتباعكم
و لكن بما اننى هنا و بما انى لم اقتلكم بعد فلنتناقش بموضوعية
1- الا تعلمون انه نبى؟؟؟ طبعا تعلمون
2- فلماذا تفعلون ذلك من مسبته و اهانته؟ الغيرة و الحمية لدين الباطل
3- هل هناك طريقة اسهل مما تفعلون؟؟ نعم اسلموا تصبحون فى الفريق الذى تغيرون منه و يصبح النصارى و اليهود منكم فى كمد
4- هل ستغلبون بما تفعلون؟ لا طبعا و لو فعلتم اضعاف اضعاف هذا
5- هل يجوز الكذب هكذا و انتم (فى اعتقادكم) تدعون الى الله؟ بولس الكذاب (لعنة اله عليه) اباح لكم هذا و لكن هل تحترمون انفسكم و انتم تفعلون؟
اعلموا انكم على ضلال و لا يدعو مسلم نصرانى الى الاسلام الا محبة له و تنفيذا لامر الله باظهار الحق و الحجة و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر
و لن تجدوا فى ربوع الارض من المسلمين من يكذب لينشر الاسلام بل ان اكثرهم توقفوا عن الدعوة لاعتقادهم ان الكفار يعلمون تماما الحق و ينكرونه
لان الاسلام فى منتهى الوضوح و لا يختلف عليه عاقلان
اللهم اهدنى و اهدكم الى ما فيه صلاحنا
إرسال تعليق