النتيجة : مقتل 52 شخصاً .
طبيعة الحدث : اعتيادي في كثير من الدول ذات الثقافة الاسلامية حيث التكفير و القتل و الإجرام و تسميم حياة الشعوب من الأمور الطبيعية .
و لكن ألم يكن هذا واقع الحال من قبل الاحتلال الأمريكي ، ألم تدمر الثورة الخمينية كذلك حياة الملايين بسبب إصرارها على هدر مقدرات أمة على تصدير الخمينية و الشيعية الدينية و السياسية ..
-
الأربعاء، 16 أبريل 2008
هل هي الولايات المتحدة أم الاسلام الشيطاني
هل هي الولايات المتحدة أم الاسلام الشيطاني
الحدث : مسلمة صالحة تفجر نفسها في مكان عام ، الشادور او النقاب الإيراني كان غطائها و هدفها منطقة يتجمع فيها الشيعة .
لا ندري من أفتى لها كما لآلاف المسلمين الصالحين الذين يفجرون أنفسهم في الأسواق و الساحات العامة أو يتركون سيارات مفخخة بكل مكان ، لتنفجر و تقتل من تقتل ، فهم يؤدون خدمة لإلههم و سواء ماتوا أو نفذوا بجلودهم ، فعندهم صكوك غفران مسبقة تعفيهم من مسؤولية هذه الدماء البريئة ..
ملايين العراقيين قتلوا و تشردوا و تيتموا و افتقروا بسبب هذه العقيدة و بسبب الاسلام مثلهم مثل مليار شخص مخدوعين بهذه العقيدة و بشخصية مؤسسها .
أعرف أن البعض سيقولون إنها أمريكا ، و أنا معكم لا أبرئها من جرائم ارتكبتها ،
ألم تدمر الثقافة الوهابية التي تم تصديرها من السعودية حياة ملايين الأشخاص من حول العالم و حولتهم لقنابل موقوتة ، و كائنات ميؤوس منها فكرياً و عقلياً و علمياً .
*****************************
تأملت بحياة ثلاثة امم احتلتها الولايات المتحدة في القرن الماضي : اليابان و كوريا الجنوبية و فيتنام .
فبعد أن دحر الجيش الأمريكي من فيتنام لم يحصل شيء يذكر من أعمال انتقامية و جنونية كما نرى في العراق ، و عندما احتلت الولايات المتحدة اليابان و عملت حكومة جديدة و غيرت بنية اليابان و توجهاتها كدولة و كدستور ، تماماً كما فعلت بالعراق ، لم تحصل مذابح و لا جرائم بل اجتمع المواطنون من مختلف الإثنيات و الاديان على العمل و البناء و كذلك الأمر بكوريا الجنوبية ، انتقلت هذه الدول لدول متقدمة و متحضرة ..
و لكن ما حصل بالعراق كان تأثير طبيعي للإسلام الحقيقي الخالي من تأثيرات الحضارة و الإنسانية و عودة بالعراق لما كان قبل مئات السنين من غزوات و حروب جمل و سبي و قتل و إجرام ، إنها بالضبط ما أسميها : " آلة الزمن " التي عملت و أعادت الزمن للوراء لنعيش تماماً كما عاشت المنطقة في بدايات الإسلام .
برايي هذه كانت حياة هذه الشعوب لقرون طويلة ، هذه الأخبار التي تأتينا العراق و باكستان و الجزائر و غيرها من جرائم التي تشيب لها الولدان ، كانت أيضاً أخبار اعتيادية و يومية لقرون ، و عودوا للتاريخ و اقرؤوا و كيف قتل معظم الخلفاء الراشديون و كم المذابح و الخراب و الدماء و القتلى التي كانت تحصل..
ألا ترون أن الاسلام هو المتسبب بكوارث في كل مكان احتله من أفغانستان و باكستان حيث نسمع يومياً عن أعمال الحركات الإسلامية إلى السعودية إلى العراق و إيران و مصر و الجزائر .. و في كل مكان مر منه الإسلام ..
ألا ترون أن هذا دليل إضافي أنه حتى الفلسفات السلمية في آسيا أفضل منه كعقيدة ؟؟
الرد كالعادة سيكون إنهم المسلمون لا الإسلام ، لكن الحقيقة إنه الإسلام و بنيته التي لا يمكن إخفائها وراء مساحيق التجميل المستوردة و المصنعة محلياً .
سلامي للجميع ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق