إلى متى الصلف الإسلامي ....
القاهرة – أحمد السيد
وطالب فيها بقبول الديانات الأرضية واصفا رافضيها بالجهلة، مؤكدين أن من يعترف بأي دين غير سماوي يكون "مشركا".
وقال حسني في تصريحاته خلال لقائه أعضاء الجمعية البريطانية المصرية للأعمال: "يجب أن نقبل الديانات الأرضية ولا نرفضها، لأن هذا جزء من حرية العقيدة، وإذا رفضناها نكون متخلفين وجاهلين".
وتساءل بيومي: هل يريد وزير الثقافة أن يخطئ القواميس العربية والفلسفات الإنسانية حتى يطلق مصطلحا على ألفاظ ليست من وضع اللغة، أم ماذا يريد؟
وأضاف: أصحاب هذه الفلسفات يسمونها خطأ ديانات لأنهم يعتقدون بها، فإذا فعلنا مثلهم فكأننا نلبس ما ليس بديانة ثوب الديانة وهذا تحريف وتزييف للغة، ومن يعتقد ان البوذية أو الهندوسية أو غيرها اديان يكون مخطئا.
ومن جانبها، قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ان الله تعالى خلق الانسان لعبادته وجعل ذلك حقا له تعالى عليهم ولا دين الا ما أنزله سبحانه وتعالى برسول الى البشر، ونحن مطالبون بالايمان بالاسلام و المسيحية واليهودية فقط كأديان سماوية.
وأضافت: من يعترف بأي دين من وضع البشر يكون بذلك "مشركا" لأنه لايوجد الا إله واحد يشرع لعباده، أما معتقدات البشر فتسمى "ملل أو نِحل"، والله تعالى نص بأن ماكان دينا هو ما فيه خضوع وإقرار بوحدانية الله تعالى وحده لاشريك له، اما غير ذلك من ملل ارضية مثل البوذية والقاديانية والبهائية فهي معتقدات بشرية بعيدة تماما عن الحصانة الالهية، ومن يكفر بها فلا يعاقب ولايترتب على ذلك كفرا أو ردة بل على العكس يترتب عليه انقيادا لعبادة الله تعالى وحده والايمان بما جاء به الرسل.
وقالت صالح: نحن نطالب وزير الثقافة بمراجعة نفسه فى مثل هذه التصريحات وعدم الاصرار عليها لأن ذلك يؤدي الى اثارة البلبلة والكثير من المشاكل.
هناك تعليق واحد:
هذا معروف طالما انت تعيش فى مجتمع تسود فيه افكار التطرف واللارهاب ..
لاسف .. شئ عجيب حقا ..
إرسال تعليق