حاكم ابتدأ نجاحاته بمحاربة الوهابية و الاسلام المتطرف و السلفي و سحقه بلا رحمة
حاكم ضرب التيار الرجعي المتسلط بالمجتمع على عهده و هم المماليك و رجال الدين
حاكم قام بتحديث التعليم لمستويات أوروبية عالية و بناء الصناعة المصرية بأبهى حلة
كان لمحمد علي باشا شخصية كارزمية طموحة و نظرة ثاقبة فقد وضع خطة لاستخلاص مصر من الهوة التي سقطت بها و التخلف الاجتماعي الذي دام لقرون عديدة
ولتنفيذ هذا المخطط حدد سيطرة الهلوسة الدينية الإسلامية على الحكم و المجتمع وعلى مقاليد الحياة فيها والتى ظلت تعيشها مصر منذ سيطرة عمرو بن العاص وحتى عصره إلى أن عادت هذه الهلوسة مرة أخرى لتضغط على رقبة مصر فى ظل حكم الجمهورية الإسلامية المصرية على عهد أسوأ رئيس منذ عهد محمد علي و هو أنور السادات
ويمكن القول بحذر أن محمد على طبق العدالة فى الحكم والأحكام وإن كانت ناقصة بشكل كبير ولكنه أستطاع أن ينفذ ما هدف إليه الفرنسيين فى مصر ولم يستطيعوا من مساواة فى المواطنة وعدالة وحرية , وعصره كان متميزاً مفرحاً حتى ولو كان فيه بعض القصور ووضع مصر على حافة متقدمة لتواجه القرن العشرين , ولو كانت عائلته التى حكمت مصر من بعده سارت على نفس المنوال لكانت مصر أصبحت شيئاً آخر غير الذى نراه اليوم .
نظراً للنسبة الكبيرة من الأقباط الكتبة والمتعلمين فقد خصص محمد على الأقباط واليهود فى المجالس والأعمال الإدارية والتحريرية بالإئتمان على خزائن الدواوين والمصالح والمديريات غير عابئ بأي انتماء ديني .
وكان محمد على هو أول حاكم يساوي بين المواطنين من دون النظر لخلفياتهم الدينية ، لقد خلق هذا الحاكم دولة علمانية قومية قومية برؤى متقدمة جداً ..
فلم تكن الاسكندرية تختلف عن فينيسيا في الرقي العمراني و لا القاهرة عن روما و باريس ..
لو مشى محمد علي هذه الأيام بشوارع مصر و رأى التطرف و العفن و الفكر الوهابي و السلفي و قد انتشر في كل مكان لما صدق أنه في مصر فمن حلوان للفيوم للجيزة لبور سعيد للأسيوط للمنصورة للاسماعيلية و من كفر الشيخ للعريش أكيد لن يصدق ان هذه مصر التي تعب فيها 50 سنة )
ولتنفيذ هذا المخطط حدد سيطرة الهلوسة الدينية الإسلامية على الحكم و المجتمع وعلى مقاليد الحياة فيها والتى ظلت تعيشها مصر منذ سيطرة عمرو بن العاص وحتى عصره إلى أن عادت هذه الهلوسة مرة أخرى لتضغط على رقبة مصر فى ظل حكم الجمهورية الإسلامية المصرية على عهد أسوأ رئيس منذ عهد محمد علي و هو أنور السادات
ويمكن القول بحذر أن محمد على طبق العدالة فى الحكم والأحكام وإن كانت ناقصة بشكل كبير ولكنه أستطاع أن ينفذ ما هدف إليه الفرنسيين فى مصر ولم يستطيعوا من مساواة فى المواطنة وعدالة وحرية , وعصره كان متميزاً مفرحاً حتى ولو كان فيه بعض القصور ووضع مصر على حافة متقدمة لتواجه القرن العشرين , ولو كانت عائلته التى حكمت مصر من بعده سارت على نفس المنوال لكانت مصر أصبحت شيئاً آخر غير الذى نراه اليوم .
نظراً للنسبة الكبيرة من الأقباط الكتبة والمتعلمين فقد خصص محمد على الأقباط واليهود فى المجالس والأعمال الإدارية والتحريرية بالإئتمان على خزائن الدواوين والمصالح والمديريات غير عابئ بأي انتماء ديني .
وكان محمد على هو أول حاكم يساوي بين المواطنين من دون النظر لخلفياتهم الدينية ، لقد خلق هذا الحاكم دولة علمانية قومية قومية برؤى متقدمة جداً ..
فلم تكن الاسكندرية تختلف عن فينيسيا في الرقي العمراني و لا القاهرة عن روما و باريس ..
لو مشى محمد علي هذه الأيام بشوارع مصر و رأى التطرف و العفن و الفكر الوهابي و السلفي و قد انتشر في كل مكان لما صدق أنه في مصر فمن حلوان للفيوم للجيزة لبور سعيد للأسيوط للمنصورة للاسماعيلية و من كفر الشيخ للعريش أكيد لن يصدق ان هذه مصر التي تعب فيها 50 سنة )
هناك تعليق واحد:
ياحبيبتي يامصر..بليغ حمدي..زهرتك الجوريا
إرسال تعليق