الجزائر- آفاق - خاص
1
تداولت أغلب المواقع الجزائرية بلغتيها العربية و الفرنسية خبر تطليق الشيخ يوسف القرضاوي لزوجته الجزائرية أثناء آدائه مناسك الحج، وإن لم يتأكد الخبر بشكل قاطع إلا أن أغلب المواقع تشن منذ الصباح حملة على الشيخ السلفي الذي اتهمه موقع "الجزائر" الفرانكفوني بأنه "غريب الأطوار" و"ليس محل ثقة".
وأضاف الموقع الذي يصدر من فرنسا أن المذكرات التي كتبها القرضاوي وخصص لها فصلا لكتابة مشاعره لزوجته الصبية معتقدا أن فقط المواقع الإسلامية التابعة له هي التي سوف تصفق لتلك المشاعر، لتفاجأ أن مواقع كثيرة كتبت عن الموضوع، مع أن الحب و العشق ليس حراما، يضيف الموقع، بل الحب هو أجمل المشاعر الإنسانية على الإطلاق، إنما القرضاوي وأمثاله هم الذين حللوه لأنفسهم ليعشقوا النساء و يعجبوا بهن ويكتبوا فيهن قصائد عشق وغزل ويحرّموا ذلك على الشباب المحروم الذي يعتبرونه على ضلالة كبيرة إن هو أحب فتاة و أعجب بها و عزمها على فنجان شاي في صالة الشاي للتعارف قبل الزواج.
ويتابع الموقع: "القرضاوي و أمثاله حرموا ذلك لأن صالة الشاي تعني الاختلاط مع أنها مكان عام، بينما مذكرات القرضاوي تتكلم عن رسائل و مكالمات و مواعيد "مشروعة" لأن صاحبها رجل دين لا يمكنه أن يدخل النار بينما الشاب الذي يحب فتاة في مثل سنة سيدخل النار إن باح لها بحبه في الهاتف"!
من جهتها تساءلت صحيفة "لوريون" : هل صحيح أن ما كانت تتداوله بعض الأوساط سرا بأن زوجة القرضاوي "أسماء" كانت مختلفة مع شيخها بخصوص الحملة التي شنها ضد الشيعة؟ فهي من آل البيت حتى لو كانت سنية المذهب"، على حد تعبير الصحيفة.
وتواصل "لوريون" :لا شك أن من يعرف (أسماء) يفهم أنه يمكنها أن تكون كل شيء ما عدا زوجة سلفية بالمعنى السلبي، فهي نشيطة و طموحة جدا، لا تمكث في البيت لتنجب الأطفال مثل الأرانب، بل تشتغل (و لديها ماجستير في الكيمياء) وقد تقلدت مناصب كثيرة منها مجلس أمناء النساء المسلمات و مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قبل أن تصبح منتجة برامج في قناة الجزيرة التي يملك القرضاوي أسهما فيها، بل وساهمت في فتح الباب للعمالة الجزائرية من النساء في القناة و ذا نشاط غالبا ما يغضب السلفيين الذين ينظرون إلى المرأة كمتعة من متع الدنيا لا أكثر!
و اختتمت الصحيفة مقالها المطول هذا اليوم بالقول إن السيدة أسماء كانت قد صرحت لصحيفة الخبر اليومية بالحرف الواحد قائلة "أنا أعيش مع الشيخ (82 سنة) نفس الأهداف ونتقاسم الواجبات ونعيش استراتيجيتنا معا ونعمل على تحقيقها"، فهل أغضب القرضاوي ( تقول الصحيفة) أن تصبح امرأة ندا له قادرة أن تعمل بعيدا عن وصايته بالخصوص و أن الأخبار السرية التي وردت تقول إن أسماء كانت بصدد إنشاء مركز في الجزائر لضم الطاقات النسوية وفتح مجال العمل في وجههن في مجالات كثيرة تقول الصحيفة التي شبهت القرضاوي بأمنا الغولة.
1
تداولت أغلب المواقع الجزائرية بلغتيها العربية و الفرنسية خبر تطليق الشيخ يوسف القرضاوي لزوجته الجزائرية أثناء آدائه مناسك الحج، وإن لم يتأكد الخبر بشكل قاطع إلا أن أغلب المواقع تشن منذ الصباح حملة على الشيخ السلفي الذي اتهمه موقع "الجزائر" الفرانكفوني بأنه "غريب الأطوار" و"ليس محل ثقة".
وأضاف الموقع الذي يصدر من فرنسا أن المذكرات التي كتبها القرضاوي وخصص لها فصلا لكتابة مشاعره لزوجته الصبية معتقدا أن فقط المواقع الإسلامية التابعة له هي التي سوف تصفق لتلك المشاعر، لتفاجأ أن مواقع كثيرة كتبت عن الموضوع، مع أن الحب و العشق ليس حراما، يضيف الموقع، بل الحب هو أجمل المشاعر الإنسانية على الإطلاق، إنما القرضاوي وأمثاله هم الذين حللوه لأنفسهم ليعشقوا النساء و يعجبوا بهن ويكتبوا فيهن قصائد عشق وغزل ويحرّموا ذلك على الشباب المحروم الذي يعتبرونه على ضلالة كبيرة إن هو أحب فتاة و أعجب بها و عزمها على فنجان شاي في صالة الشاي للتعارف قبل الزواج.
ويتابع الموقع: "القرضاوي و أمثاله حرموا ذلك لأن صالة الشاي تعني الاختلاط مع أنها مكان عام، بينما مذكرات القرضاوي تتكلم عن رسائل و مكالمات و مواعيد "مشروعة" لأن صاحبها رجل دين لا يمكنه أن يدخل النار بينما الشاب الذي يحب فتاة في مثل سنة سيدخل النار إن باح لها بحبه في الهاتف"!
من جهتها تساءلت صحيفة "لوريون" : هل صحيح أن ما كانت تتداوله بعض الأوساط سرا بأن زوجة القرضاوي "أسماء" كانت مختلفة مع شيخها بخصوص الحملة التي شنها ضد الشيعة؟ فهي من آل البيت حتى لو كانت سنية المذهب"، على حد تعبير الصحيفة.
وتواصل "لوريون" :لا شك أن من يعرف (أسماء) يفهم أنه يمكنها أن تكون كل شيء ما عدا زوجة سلفية بالمعنى السلبي، فهي نشيطة و طموحة جدا، لا تمكث في البيت لتنجب الأطفال مثل الأرانب، بل تشتغل (و لديها ماجستير في الكيمياء) وقد تقلدت مناصب كثيرة منها مجلس أمناء النساء المسلمات و مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قبل أن تصبح منتجة برامج في قناة الجزيرة التي يملك القرضاوي أسهما فيها، بل وساهمت في فتح الباب للعمالة الجزائرية من النساء في القناة و ذا نشاط غالبا ما يغضب السلفيين الذين ينظرون إلى المرأة كمتعة من متع الدنيا لا أكثر!
و اختتمت الصحيفة مقالها المطول هذا اليوم بالقول إن السيدة أسماء كانت قد صرحت لصحيفة الخبر اليومية بالحرف الواحد قائلة "أنا أعيش مع الشيخ (82 سنة) نفس الأهداف ونتقاسم الواجبات ونعيش استراتيجيتنا معا ونعمل على تحقيقها"، فهل أغضب القرضاوي ( تقول الصحيفة) أن تصبح امرأة ندا له قادرة أن تعمل بعيدا عن وصايته بالخصوص و أن الأخبار السرية التي وردت تقول إن أسماء كانت بصدد إنشاء مركز في الجزائر لضم الطاقات النسوية وفتح مجال العمل في وجههن في مجالات كثيرة تقول الصحيفة التي شبهت القرضاوي بأمنا الغولة.
هناك 3 تعليقات:
مرحبا :إبن الحرية
********************
القرضاوي ياصديقي وغيره من شيوخ الاسلام الذي تقودهم هي : بطونهم المنتفخة وقضبانهم المنتصبه..وشهواتهم المندفعة...ثلة من المنافقين المخادين يستغلون الاغبياء والبسطاء والسذج ليس الا...............
تحياتي
82 سنة؟ اك نبيعرف يقوم بواجباته الزوجية ده؟
افقدكم القرضاوي رشدكم ام انكم....
فكونو علميين في نقاشكم ...... و عندما تكذبون فابتعدوا عن الجبال
الموصل - العراق
إرسال تعليق