الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

سر الاهتمام المرضي بمنتظر الزيدي و حذائه ..


كان ياما كان ..

كان هناك مستشار لالمانيا الاتحادية اسمه هلموت كول ..

هذا الشخص مع انه كان جبار و حكيم و عظيم و قاد المانيا في احلك الظروف و اعاد توحيد المانيا ..

لكنه كان يتلقى بين الفينة و الأخرى رشقات من البيض الفاسد و البندورة المتعفنة .. من البعض الذين لم تعجبهم سياساته الاقتصاديّـة ..

و كان يمسحها عن قميصه بمنتهى الاحترام و يبتعد ..




لا شك ان هذا التصرف بالتهجم الجسدي على الرؤساء و الزعماء امر مرفوض .. لأنها مجتمعات متمدنة متحضرة و لان الرئيس يستبدل فوراً لو لم يحصل على درجة اصوات معينة ..

الزيدي بطل الحذاء ..

لست من محبي الابله الغبي جورج بوش و كنت افضل لو حرّر كوريا الشمالية او زيمبابوي من المجرمين الطاغيين كيم جونغ ايل و روبيرت موغابي ..

فعلى الاقل تلك شعوب حية لو تخلصت من الديكتاتورية فسوف تنهض بهدوء و تعيد بناء ما دمره الحكم الديكتاتوري الذي ابتلوا به ..

و لكن تعالوا لنرى ماذا حل بالصومال بعد انتهاء عهد الطاغية محمد زياد بري .. فوضى و حرب اهلية و اقتتال و عصابات اسلامية تنهش البلاد و تخرب و تدمر ..

نفس الامر هو ما حصل بالعراق فالمسلمون مفطورون على التصرفات الهمجية و اللاإنسانية و المتخلفة و لا فائدة ترجى منهم ..

اما مظاهر تبجيل الزيدي و حذائه المعظم بعد خروجه من السجن ..

فهذا يعرض ابنته ليرسلها زوجة و كانها حذاء عنده يبعثها له هدية و هذا يعده بمناصب و ذلك بأموال وووو ....إلخ ..


حقيقة الامر مجرد احساس بالنقص فلربما الجميع يريد رمي الرؤساء العرب بالاحذية و لكن بما انهم لا يقدرون فأقله الفرح برمي حذاء على الرئيس بوش مع قناعتي ان هذا المسخ

كان يدعو ليل نهار بيوم من الايام لزوال عهد المأبون صدام حسين ..

صور من تصرفات الحوش العراقي بعيد سقوط نظام الحكم السابق

جمهور من الغوغاء و ضرب صور صدام حسين ..




تمجيد ثقافة الاحذية ..





عراقيون يلعبون الكاراتيه على صورة بوش - بعدما ظلوا عشرين سنة يتمنون على الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين إزاحة جلاد العراق من الحكم ..



.