الأحد، 20 مارس 2011

المسلمون و عبادة إله القمر مقة و السجود للهلال تراث وثني مخلوط بالاسلام

قلنا فيما سبق أن محمد اخذ قليلا من كل دين و ملة و عادة و شعر و عبادة كانت موجودة بالجزيرة و ألّف ديناً و لا ننسى أن المتغيرات السياسية و الطارئة لعبت دوراً و تدخلات الخطاب ابو بكر الشريكين الاساسيين في حكمه لهما دور بالاضافة لدور الراهبين بحيرى و اسقف مكة ورقة قريب زوجته الأولى خديجة الذي كان يعده ليكون اسقف مكة قبل موته ..

لا شك ان خديجة كانت من اوقد الفكرة في ذهنه
فهي حاولت مع زوجا الأول نباش ابن زرارة ابن وقدان - كما يذكر الجاحظ - أن تقنعه بأنه نبي العرب ، يبدو انها كانت عقدة نقص أنه ليس للعرب في الجزيرة نبي مختص بهم ، خديجة كانت دائما تدفع أي زوج لها منه نباش و ثانيا محمد، و يعتقد أنها تزوجت شخص ثاني قبل اقترانها بمحمد ..

المهم أنّ خديجة و هي باريس هيلتون الجزيرة في زمنها و سيدة المجتمع الراقي في مقة أو مكة ، أحبت ان تكون زوجة نبي و لا ننكر أنه بعد وفاتها لعب دهاء محمد السياسي الذي يماثل بعقليته عقلية القذافي
دوراً كبيرا و لكن أكاذيبه مفضوحة و مكشوفة لمن يدقق و يدرس ..



لنعد لموضوعنا و احد مصادر الإسلام هو عبادة إله القمر الذي يسجد له المسلمون و لاحظوا ماذا يوجد على أبواب المساجد و أعلاها ، إنه رمز الهلال فلماذا يا ترى هذا الرمز لعبادة وثنية كانت إحدى العبادات المنتشرة بالجزيرة ، لاحظوا أن محمد أخذ التقويم القمري و مواقيت الصلوات و الركوع من الصابئة و لكن حشر الهلال و عبادة القمر إحدى غرائب التناقضات في هذا الدين

لندرس معاً



هلال الإسلام و عبادة الكواكب في جزيرة العربان


الصلاة لمقام ابراهيم ام لصنم اله القمر

كلمة ( مدينة ) مكة او المقة هو كلمة مركبة من جزئين ال و تعني إله او رب و مقة او مكى و تعني معبد و عليه يكون اسم المقة يعني اله او رب المعبد. و هو نفسه رب السماء و يقصد به القمر فمدينة مقة عرفت بأنها بيت إله القمر و هذا سبب وجود و تعظيم الإله بالاسلام - احدى الامور الوثنية التي حاكها ذكاء محمد و ادخلها بدينه و المسلمون لا يفكرون بذلك لانهم يتوارثون الاعتقاد

هناك أمور يأخذها الإنسان على انها حقائق واضحة و منطقية بل و ضرورية فقط لأنه تعود على سماعها او رؤيتها منذ الصغر و بإستمرار و لم يعترض عليها احد. يسمي علماء المنطق هذا الأسلوب غير العلمي في المعرفة

Knowledge through tenacity

او اسلوب المعرفة عن طريق التشبث بالأفكار. ماذا يعني ذلك؟ اسلوب التشبث يعني ان تتمسك بفكرة فقط لأنها موجودة منذ زمن طويل و الكل يقول انها حقيقة. كلنا يعلم، على سبيل المثال، انه في خرائط العالم جهة الشمال تكون في الأعلى و الجنوب في الأسفل و هذه حقيقة واضحة مثل شمس الظهيرة في شهر يوليو. حقا؟
من قال ذلك؟
تقسيم الجنوب تحت و الشمال فوق جاء بشكل اعتباطي بحت. هل تعلم ان خرائط العالم التي تباع في استراليا تضع الجنوب و معه استراليا فوق و الشمال تحت؟

و لم لا، فالكرة الأرضية تسبح في الفضاء الذي لا يوجد فيه فوق او تحت وكل ما يحدد ما هو فوق و ما هو تحت هو موقع المتفرج.




It's all a matter of perspective


التكرار يعلم الشطار

الإسلام يعتمد على اسلوب التشبث لإستمراره فسليمان يخاطب النمل و محمد طار بحصانه و هذه كلها حقائق،
لماذا؟ لأنها طول عمرها كانت حقائق و الكل يعلم ذلك! طيب اين الدليل؟
لا داعي للإدلة فالكلام صحيح و واضح مثل الشمس لأنه كلام الله.


طيب كيف عرفت انه كلام الله؟
لا حول الله، انت بتسكت و الا اشتكي عليك بتهمة تحقير الدين؟

هذا اسلوب المشايخ ، اسكت و لا تجادل و لا تستخدم عقلك لانك ستترك هذا الدين بعد أن تتكشف حقيقته .

على سبيل المثال : الكل يعرف انه على قمة المنارة او قبة المسجد الإسلامي يوجد هلال، لماذا؟ لأنه لا بد من ذلك! طيب لماذا الهلال تحديدا و ليس صقر او نسر او ضب؟

فيرد المسلم عليك: هل جننت؟ المساجد طول عمرها تزين بالهلال و الكل يعلم ذلك!



كل الأديان لديها رموز مرئية فالمسيحية لديها الصليب الذي يرمز الى صلب المسيح و اليهودية لديها نجمة داوود و البوذية لديها تمثال بوذا و الذي يعتبر تجسيد للبوذا ...

و الإسلام لديه الهلال الذي يرمز لماذا بالضبط؟ الأشهر القمرية؟ بداية و نهاية شهر رمضان؟ ماذا؟ لنبحث معا.





لاحظ التشابه بين مجموعة الدب الأصغر و مناسك السعي و الطواف

لعبت النجوم دورا حيويا في حياة عرب الصحراء، فكانت سبيلهم في معرفة موقعهم و اتجاههم عند ترحالهم كون معظمهم بدو رحل كثيري التنقل. و كان للقمر دور مهم في تحديد الوقت و كذلك الشمس. فبالشمس تحسب الأيام و بالقمر تحسب الأشهر. و كون الظروف المناخية صعبة ، فلا يوجد فيها فصول او مواسم للزراعة و الحصاد مثل باقي الشعوب بين النهرين و مصر و غيرها ، اصبح للكواكب دورا حيويا في حياة عرب الصحراء الذين عاشوا في بيئة يخلوا جلها من التضاريس او الأنهار و غيرها من العوامل الجغرافية التي تحدد المكان، كما كانت اداة مهمة لتحديد الزمن. و اذا اردت ان تتأكد شخصيا من أهمية النجوم و القمر لعرب الصحراء، اطلع الى الصحراء ليلا و اطفئ جميع اضواء السيارة، ماذا سترى حولك؟

السواد على الأرض و النور في السماء. الآن، فكر بالموضوع من وجهة نظر بدوي عاش في جزيرة العرب قبل 1400 عام .

اذن، بالنسبة لعرب الصحراء فموقعهم في الحياة مكانا و زمانا مرتبط بما يحدث في الفضاء الخارجي
و حركة الكواكب فيه، وعليه فليس من المستغرب ان تكون الأجساد السماوية جزءا من دينهم كذلك ، و الذي يسمونه دين سماوي اي مرتبط بما يحدث في السماء.

سبق و ان بينت ان دين محمد يحتوي
على الكثير من المواد المسروقة من اليهودية و المسيحية مثل قصص نوح و موسى لذلك لن اخوض بذلك هنا.
ما اود ان اركز عليه هو علاقة معتقدات العرب قبل الإسلام بدين محمد و هذا يجرنا الى موضوع اليوم و هو دور الهلال كرمز للإسلام.



احدى الاثار المكتشفة بالجزيرة و بعض مناطق الشرق القديم - لاحظ الهلال المنقوش على الصدر


*******

You can call me Al

مكة و معابد إله القمر آل


يقول الدكتور السيد القمني ان اصل كلمة مكة او المقة هو كلمة مركبة من جزئين ال و تعني إله او رب و مقة او مكى و تعني معبد و عليه يكون اسم المقة يعني اله او رب المعبد. و يضيف القمني ان المقة هو نفسه رب السماء و يقصد به القمر و قد اشير الى المقة كذلك ب هلل بمعنى هلال و قد كان العرب يتقربون له عن طريق تقديم قرابين بشرية .

و تذكر دائرة المعارف البريطانية ان عرب الجزيرة كانوا يعبدون ثالوثا و هو الإله القمر و الإلهة الشمس و الإبن عشتار و كان الإله الأكبر في هذا الثالوث هو الإله القمر. ويقول السيد القمني في كتاب الأسطورة و التراث ان القمر يعتبر اله ذكر اخذ دور الأب و الشمس الهة انثى اخذت دور الأم و عشتار او كوكب الزهرة اخذ دور الإبن الذكر. لكن القمر كان الإله المقدم، فعبده القتبانيون و الحميريون بالإسم عم، و عبده الحضارمة بالإسم سين و عبده السبئيون بالإسم المقة مما يفسر اسم مكة فكان السبئيين يبدلون الكاف بالقاف.

الدين السلامي مجرد كوكتيل أديان

ذكرت في اكثر من مقام إن الإسلام هو كوكتيل من ثلاثة اديان: الوثنية و اليهودية و المسيحية. و تشغل اليهودية الحيز الأكبر في الدين الجديد و تأتي بعدها الوثنية ومن ثم المسيحية.

و يبرز دور الوثنية بشكل واضح في شعائر
الحج و التي لم تتغير بشكل يذكر من ايام الوثنية
(كلمة جاهلية فبركها محمد ليظهر نفسه و كأنه جاء بالعلم اليقين
لعربان الصحراء).
بعض شعائر الحج مثل تقديم القرابين البشرية اعيد تغليفها بمزيج من اليهودية و اساطيرها فجائت
قصة اسماعيل و الخروف و عيد الأضحى او عيد الشمس اذا احببتم.

على ذكر اسماعيل، قصة اليهود تقول ان من اختاره ابراهيم قربان لله هو اسحاق ابنه من امرأته الحرة سارة ويعتبر اسحق جد اليهود – و ليس اسماعيل جد العرب و هو ابنه من جاريته المصرية هاجر.

اذ انها اهانة بليغة لرب الخليقة
ان يقدم عبده ابراهيم ابن الجارية قربانا له.

هذا يعني ان العرب هم "عيال العبدة" و اليهود هم "عيال الحرة" و لعل هذا ما يفسر حقد العرب الدفين على اليهود. عموما، اليهود لا يعترفون بقصة المسلمين هذه اصلا و يعتبرونها مسروقة من دينهم ومحرفة كذلك. وكانوا يعايرون محمد بذلك و الذي حطها بقلبه و لم ينساها فبطش بهم عندما استقوى و جعل كراهيتهم واجبة على كل مسلم الى يوم الدين. يعني كراهية مقننة بالتوريث.




شعار الدولة العثمانية
لماذا لا يكون الهلال بدعة تركية؟


قد يقول قائل ان الهلال ما هو إلا رمزاً لدولة الخلافة العثمانية و لا علاقة له بالإسلام بشكل مباشر. و هذا أمر مستبعد لسببين : الأول أن رمز الهلال الديني انتشر في منطقة الشرق الأوسط من اليمن جنوبا الى اناتوليا شمالا قرونا قبل ظهور الإسلام و يرجح ان مصدره الأصلي بلاد الرافدين، لذلك القول ان الأتراك ابتدعوه لا يستقيم منطقيا من ناحية التسلسل الزمني.

نعم، دولة الخلافة العثمانية اتخذت من الهلال و النجمة شعار لها،
و لا تزال جمهورية تركيا العلمانية تستخدمه في علمها لكن مصدر هذا الشعار هو مكة و ليس القسطنطينية.

ثانيا، لو كان شعار الهلال بدعة تركية لأزاله الوهابيون فور خروج الأتراك من جزيرة العرب. فكلنا يعلم مدى هوس الوهابيين بازالة كل اثر ليس من اصل الدين و المتمثل في القرآن و السنة من وجهة نظرهم. ابقائهم على شعار الهلال على مساجد مكة و مقدساتها الإسلامية هو اقرار ضمني منهم انه من اصل الإسلام كما يرونه و ليس بدعة.



رمز اله القمر المقة و ابنه النجم اشتار على بعض اعلام الدول الاسلامية


و هكذا، فإن رمز الهلال في الإسلام مستمد من اله القمر المسمى آل، رب مكة او المقة و الذي كان يعبده العرب قبل محمد و جاء محمد فحطم جميع الأصنام ما عدا هذا الصنم و الذي ابقى عليه بعد ان غير اسمه الى مقام سيدنا ابراهيم، و لا يزال هلاله يزين دور العبادة و يستخدم كشعار في اعلام المسلمين وعملاتهم و مؤسساتهم الخيرية. و الملفت للنظر ان شعار الهلال و النجمة يرمز الى الأب آل و الإبن الذكر اشتار اما الأم الشمس فتم تجاهلها تماما و هذا منسجم مع نظرة المسلمين الدونية للمرأة.

كما يوجد لدى المسلمين صلوات خاصة للكواكب عندما تغضب الى اليوم مثل صلاة الكسوف للشمس و صلاة الخسوف للقمر و القرآن يزخر بآيات عن الكواكب، فجاء ذكر القمر لوحده سبعا و عشرين مرة
و استحق شرف سورة كاملة بإسمه، بل ان رب محمد بنفسه يقسم بالكواكب و هذا دليل على استمرار
تعظيمها حتى بعد مجيئ الإسلام ...

ملاحظة عن الآذان

موضوع الأذان من فوق الأماكن المرتفعة، والصياح بأن الله أكبر ، المقصود هنا بأن إله القمر كبر وأقدر من أي إله آخر ، وكان القمر مفضلاً لدى العرب وأكثر رهبة لأن السفر في الصحراء كان يتم خلال الليل وبالاستناد على النجوم كان بالإمكان الاستدلال على اتجاهات أكثر مما توفره الشمس، بالإضافة إلى الكائنات المرعبة التي تظهر أكثر في الليل ، مما كان يفسر كغضب من إله القمر - مق او مقّة - لذلك كان الخوف منه أكثر بالإضافة إلى أن حجم القمر يبدو أكبر من الشمس عند النظر إليه من سطح الأرض.

- الثاني: صلاة الجمعة

كان العرب يعبدون الكواكب السبعة المعروفة في ذلك الوقت بنسب متفاوتة استناداً إلى حجمها وأهميتها الاستدلالية عند السفر، وخصصوا كل يوم من أيام الأسبوع السبعة لعبادة واحد من هذه الكواكب أو الإله الذي يمثله
، وكان يوم الجمعة عند العرب مخصصاً لعبادة إله القمر


فعندما تذهب لتصلي يوم الجمعة ادعو لك بعبادة قمر ممتعة و سجود ممتع للإله مقّة ..