الاثنين، 31 مارس 2008

في غزة ..مستثمرون هربوا للخارج وعمال يعيشون مرارة البطالة

نصحنا الفلسطينيين و غيرهم مليون مرة ابتعدوا عن المتأسلمين الحمساويين و الاخوانيين فهم لن يجلبوا لكم سوى الدمار و الخراب و الجوع و البطالة و عداوة العالم فلم تصدقوا و قسيتم رقابكم مثل العراقيين الذين تبعوا الأسلمة بدل العلمانية - و هذه هي النتائج -على نفسها جنت براقش ..
***************************************

في غزة ..مستثمرون هربوا للخارج وعمال يعيشون مرارة البطالة


غزة - سامي جادا لله



لم يجد المواطن محمد عمران من مدينة غزة سوى الجلوس في احد القهاوي ليبعد نفسه عن مشاكل وهموم الحياة التي بدأت تعصف به عقب أن فقد عمله الذي كان يوفر لقمة العيش له ولأطفاله , فالمواطن محمد كان يعمل في احد مصانع الخياطة في منطقة غزة الصناعية شمال قطاع غزة واليوم وبعد أن تم إحكام الحصار الإسرائيلي وإغلاق معابر قطاع غزة أغلقت هذه المصانع وأصبحت خاوية على عروشها خالية من العمال وخالية من الحركة والنشاط , فالكثير من العمال الذين كانوا يعملون في هذه المصانع أمثال المواطن محمد عمران أصبحوا في الشوارع لايجدون من ينقذهم من شبح البطالة القاتل الذي اثر على حياتهم الطبيعية
ونفس الحال والقصة يشتكي المواطن امجد العلي من مخيم جبا ليا للاجئين من سوء الوضع الذي يعيشة بعد أن أصبح عاطلا عن العمل جراء إغلاق المصانع أبوابها , فيقول في هذا الصدد: انه كان يذهب كل يوم للعمل في مصنع للأثاث في منطقه غزة الصناعية وكان يعود في المساء لابناءة حاملا معه الأكل والشرب والملبس وما يحتاجونه , وأما اليوم وبعد إغلاق المصنع فأصبح ينتظر المساعدات والإغاثة من الجمعيات الخيرية , كما يشير المواطن امجد العلي إلى أن أصحاب المصانع التي أغلقت هجروا إلى الخارج ونقلوا استثماراتهم في الخارج وهذه مشكلة كبيرة تواجه العمال , مشيرا إلى أن الأمر الآن أصبح بالغ الخطورة ودرجة التفاؤل بحل الأزمة والمعاناة التي يعيشونها أصبحت ضئيلة خاصة وان هؤلاء المستثمرون كانوا من ابرز المنشطين للاقتصاد الفلسطيني بشكل عام
وفي هذا الإطار يعتبر وديع المصري مدير عام شركة فلسطين لإنشاء المدن والمناطق الصناعية أن هجرة الغالبية العظمى من أصحاب المصانع القائمة في منطقة غزة الصناعية إلى الخارج شكلت أبرز معالم الانتكاسة التي لحقت بقطاع الصناعات التصديرية في قطاع غزة.
ويشير المصري إلى أن عدداً كبيراً من أصحاب المصانع المتوقفة كلياً عن العمل منذ أكثر من تسعة أشهر في منطقة غزة الصناعية هاجروا إلى خارج القطاع، ومنهم من أنشأوا في الأردن ومصر مصانع، وآخرون ممن لم يتمكنوا من استنئاف نشاطهم الصناعي حظوا بفرص عمل لإدارة مصانع أقيمت في الصين بتمويل من المستورد السابق لمنتجاتهم.
وأوضح أن بعض المستوردين الإسرائيليين عملوا مؤخراً على إقامة مصانع في الصين وقاموا بتوظيف بعض أصحاب المصانع التي كانوا يستوردون منها المنتجات المختلفة التي كانت تنتج داخل منطقة غزة الصناعية.
وأكد المصري أن استمرار إغلاق معابر القطاع وفقدان المستورد الإسرائيلي الأمل في تنفيذ تعاقداته مع المنتجين المحليين دفعت بالطرف الأول إلى اللجوء إلى مصادر توريد بديلة عن المنتج الفلسطيني، منوهاً إلى أن بعض أصحاب المصانع تمكنوا مؤخراً من استئناف نشاطهم ورفد السوق الإسرائيلية بمنتجات مصانعهم الجديدة القائمة في مصر والأردن.
وبيّن أن كافة المصانع المقامة في المنطقة الصناعية التي يقدر عددها بنحو 40 مصنعاً توقفت كلياً عن العمل وعجز أصحابها عن نقل معدات وماكينات مصانعهم إلى مكان آخر بسبب ارتفاع كلفة نقل هذه المعدات أو توفير كلفة استئجار المكان المناسب للحفاظ عليها، الأمر الذي دفع بإدارة المنطقة الصناعية إلى تمكين هؤلاء المستثمرين من الإبقاء على مصانعهم وتكبدها المزيد من الخسارة الناجمة عن دفع نفقات الخدمات وأعمال الصيانة والحفاظ على مرافقها.
وأشار مدير عام شركة فلسطين لإنشاء المدن والمناطق الصناعية إلى أن كافة الصناعات القائمة في المنطقة الصناعية تعد من الصناعات الاستراتيجية، إذ تقدر قيمة أصول هذه المصانع بعشرات ملايين الدولارات،
لافتاً إلى أن من بين المصانع القائمة في المنطقة الصناعية 11 مصنعاً لإنتاج الملابس تعد الأكبر على مستوى الأراضي الفلسطينية، وسبعة مصانع من أكبر مصانع الأثاث، إضافة إلى وجود أكبر مصنع لإنتاج مواد البنية التحتية، وقد باتت جميعها معطلة عن العمل ويسعى أصحابها إلى بيع ما لديهم من منتجات بأقل الأثمان في السوق المحلية، لاسيما وأن معظم هذه المنتجات لا تتلاءم والذوق الاستهلاكي لسوق قطاع غزة.
وأوضح المصري أن الهدف كان عند إقامة منطقة غزة الصناعية تشغيل نحو 25 ألف عامل، في حين أن طبيعة الأوضاع التي سيطرت على أداء معابر القطاع طوال السنوات الماضية لم تسمح بتشغيل أكثر من ألفي عامل.
واستبعد المصري إمكانية عودة جميع أصحاب المصانع الذين هاجروا إلى القطاع للبدء مجدداً بإحياء صناعاتهم، طالما لم تتوفر لهم الضمانات اللازمة لتسويق منتجاتهم واستعادة عقود العمل التي فقدوها مع السوق الإسرائيلية، التي وجدت خلال الأشهر التسعة الماضية أكثر من بديل أمامها للاستغناء عن منتجات صناعات القطاع.

عن الوطن

مذيعة محطة المنار الخمينية ترفض مصافحة عمرو موسى

عبر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن استيائه من رفض المذيعة بقناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني منار الصباغ مصافحته حين مد يده لمصافحتها قبل بدء حوار مع المذيعة، وأبدى موسى انفعاله من تصرف المذيعة ورفض الإدلاء بأي تصريح بعد أن كان مقررا إجراء حوار.

وكانت الصباغ بحسب صحيفة "المصري اليوم" قد طلبت عقد حوار مع موسى من خلال مساعديه، وحين وصل إلى الفندق لإجراء الحوار، مد يده لمصافحتها، لكنها ردت السلام شفاهة وأحنت رأسها دون أن تبادله المصافحة، فانفعل وسحب يده قائلاً "لا سلام ولا كلام".


وتدخل المذيع المصري في قناة المنار عمرو ناصف، لتهدئة موسى، لكنه أكد لناصف أنه لن يدلي بأي تصريح للمراسلة، رغم أن ناصف شرح له موقف مراسلة القناة ومبرراتها الدينية.


وتدخل مساعدو موسى، وطلبوا من المراسلة اعتبار كلامه مجرد "مزحة"، وعندما استجابت لطلبهم، ووجهت سؤالها لموسى، أصر على موقفه ورد عليها بقوله "ولا كلمة".


_________________________

يعني أمين عام الدول العربية كان إنسان لبق و لبى الدعوة و ذهب للفندق مكان المقابلة و بتعبير أخوي يصافح هذه المختلة عقلياً فترفض المصافحة ؟؟، و المصافحة بين الناس هي فعل أخوي متعارف عليه بالعالم ياتي الإسلام و يقضي عليه و المؤسف أكثر ان هذه المذيعة الخمينية قد ترضى أن تتزوج زواج متعة و تمارس الجنس مع رجل لبضعة ساعات و تمنحه جسدها بالكامل و هي تضحك و تلعب لأن تربت على ذلك فهل توقف الأمر على مصافحة أمام كل الناس ..

في أوغندا درس مسيحي في التسامح الديني

في أوغندا درس مسيحي في التسامح الديني

بقلم جوزيف بشارة - عن ايلاف

الدرس الذي يتحدث عنه عنوان المقالة قادم من قلب القارة الأفريقية حيث طالب زعماء زعماء الكنيسة في أوغندا المسيحيين بأن يغفروا للرئيس الليبي معمر القذافي تهجمه على المسيحية والكتاب المقدس أثناء افتتاحه لمسجد ساهم في إنشائه بالعاصمة الأوغندية كامبالا. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن أسقف كامبالا سيبريان لوانجا دعوته المسيحيين الأوغنديين إلى نسيان هجوم القذافي على المسيحية ومطالبتهم بمسامحته كما سامح السيد المسيح أولئك الذين صلبوه. ومن جهته دعا الأسقف بول سمويجيري المسيحيين الى المغفرة للقذافي والتسامح مع الجالية المسلمة التي نأت بنفسها عن تصريحات القذافي. واكتفى الأسقف صموئيل سكيدي بدعوة الحكومة الأوغندية إلى التدخل حفاظاً على روح الانسجام السائدة بين المسيحيين والمسلمين بمنع الزوار الأجانب من الادلاء بأي تصريحات من شأنها الاساءة للعلاقات بين الأديان.
وكان الرئيس الليبي معمر القذافي قد عاود ممارسة هوايته في تصدير التطرف للقارة الأفريقية عبر التعدي على المسيحية وكتابها المقدس أثناء افتتاحه لمسجد إسلامي في العاصمة الأوغندية كامبالا الأسبوع الماضي بمناسبة ذكرى مولد رسول الإسلام. وقال القذافي في خطاب ألقاه أمام عشرات ألألاف من المسلمين بحضور عدد من الرؤساء الأفارقة أن الكتاب المقدس المتداول الأن بعهديه القديم والجديد مزور ولا يعتد به لأنه لا يحتوي على نصوص تنبأت بمحيء رسول الإسلام ادعى القذافي أن البعض قام بشطبها منه، وأن القرآن هو الكتاب الوحيد المنٌزل من الله لأنه تحدث عن اليهودية والمسيحية. ونعت القذافي غير المسلمين بالكفر مؤكداً على أن "الدين عند الله الإسلام" وأن "من يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يْقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين."
لا أريد الخوض في مزاعم القذافي من منظور ديني أو عقائدي، لان هناك من هم أجدر مني على تناول القضية من هذه الزاوية. ولكن ما يشغلني هنا هو نظر الأمر من منظور إنساني وحقوقي. لم يكن الأمر ليتطلب مني الكتابة لو أن العالم الإسلامي يسمح بطريق ذي اتجاهين للحريات. كما أن القضية ما كانت تقبل التعليق لو كان القذافي باحثاً استنتج عن طريق المعطيات والدلائل العلمية قيام البعض بتزوير الكتاب المقدس. فقد خضع الكتاب المقدس دون غيره من الكتب الدينية لفحوصات واختبارات علمية قام بها باحثون مرموقون من غير المسيحيين من دون أن يتعرض لهم أحد. ولكن الأمر يختلف حين يتعرض المسيحي في مجتمعه لكافة انواع التشكيك في عقيدته دون منحه حق الاعتراض أو النقاش، وكذا حين يقوم الجهلة وأنصاف المتعلمين والمخرفون والباحثون عن الشهرة بتجريح مقدسات الأخرين دون أسانيد علمية.
الغريب أن تعدي القذافي على المسيحية والكتاب المقدس جاء هذه المرة أمام عدد من الرؤساء الأفارقة المسيحيين من بينهم الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني الذي تبلغ نسبة المسيحيين في بلده ما يزيد عن الـ 84% من عدد السكان، ولا تزيد نسبة المسلمين فيه عن الـ 12% بحسب تعداد عام 2002 الذي نقلته موسوعة الويكيبيديا. وقد جاء تعدي القذافي على المسيحية وكتابها المقدس الذي يعد المرجع الأول في تعليم المحبة والتسامح في الوقت الذي يشتعل فيه العالم الإسلامي بالمظاهرات والاحتجاجات على إعادة صحف أوروبية نشر الرسوم الكاريكاتيرية التي صورت رسول الإسلام بشكل اعتبره المسلمون مسيئاً لعقيدتهم. بل وبلغ الامر بأسامة بن لادن بدعوة المسلمين حول العالم بالهجوم على ما أسماه بمصالح الصليبيين والصهاينة نصرة للرسول.
كما جاء هجوم القذافي على المسيحية في الوقت الذي تطالب فيه الدول الإسلامية بسن قانون دولي يحظر نقد أو إهانة الأديان. وقد فوض مؤتمر منظمة المؤتمر الإسلامي الذي انعقد مؤخراً في العاصمة السنغالية داكار الأمين العام للمنظمة بتشكيل فريق خبراء لوضع وثيقة دولية ملزمة قانوناً لتحقيق الاحترام لجميع الأديان والقيم القافية ومنع التمييز والتحريض على كراهية أتباع الديانات جميعها. كما أكد المؤتمر دعمه لمبادرة العاهل المغربي محمد السادس الرامية إلى وضع ميثاق دولي يحدد ضوابط وقواعد الملاءمة بين ممارسة حق التعبير والرأي وواجب احترام الرموز والمقدسات الدينية والقيم والمعتقدات الروحية.
لا يبدو أن منظمة المؤتمر الإسلامي جادة في سعيها لوقف التعدي على الأديان، وإلا لما تجرأ أحد أبرز قادتها وهو الرئيس الليبي معمر القذافي بمثل هذا الهجوم القبيح على المسيحية. ولو كانت المنظمة مخلصة في هدفها لانتقدت علناً موقف القذافي من المسيحية ولعلقت عضوية ليبيا بها لحين اعتذارها رسمياً عن تصريحات رئيسها. لذا فمن المعتقد أن منظمة المؤتمر الإسلامي تتخذ من الوثيقة الملزمة المزمع المطالبة بسنها قنطرة لإجبار الغرب على التوقف عن نقد الإسلام ولكن دون التزام متبادل من جانب العالم الإسلامي بوقف نقد العقائد الأخرى وعلى رأسها المسيحية.
يأتي موقف منظمة المؤتمر الإسلامي هنا اتساقاً مع المعايير المزدوجية التي يطبقها العالم الإسلامي في التعامل مع أديان وعقائد الأخرين. فمن ناحية لا تزال النقاشات تدور بين علماء المسلمين حول ما إذا كانت وثيقة حظر نقد الأديان تشمل الأديان غير التوحيدية أم انها تقتصر على اليهودية والمسيحية والإسلام فقط، وكأن أتباع الهندوسية والبوذية وغيرها غير جديرين بالاحترام. ومن ناحية أخرى فلا تزال الأقليات غير المسلمة في دول العالم الإسلامي تعاني وطأة القبضة الإسلامية الفولاذية الخانقة على عنق الحريات العامة وعلى رأسها حرية العقيدة.
أعلم أن الكثيرين من المسلمين يرفضون تماماً نقد موقفهم السلبي من حرية العقيدة ومن التعاضي مع معاناة المسيحيين في العالم الإسلامي. ولكن دعونا نتناول القضية بعقلانية ومنطقية واعتدال من خلال النقاط الآتية التي تتعلق بالموقف الغريب للرئيس القذافي في أوغندا:
أولاً: ذهب القذافي إلى دولة تقطنها أغلبية ساحقة من المسيحيين. لم يكتف القذافي بافتتاح المسجد الذي تكرمت أوغندا بالموافقة على بنائه، ولكنه قام بإهانة عقيدة الأغلبية الأوغندية، فهل يقبل مسلمو السعودية أو مصر أو باكستان أو أندونيسيا بضيف على بلادهم يسيء إلى عقيدتهم؟
ثانياً: قام العقيد القذافي بافتتاح أكبر مسجد في أفريقيا في بلد مسيحي من دون أن تدنو من مسامعنا أية اعتراضات شعبية على بناء المسجد الضخم. فهل يقبل المسلمون إقامة كنائس بثل هذا الحجم في بلادهم؟ فقد ارتفعت صيحات استهجان عديدة لافتتاح كنيسة قطر رغم أنه تم بناؤها كمجمع دون صلبان أو أجراس أو منارات، بالمثل صدرت أصوات غاضبة لمجرد طرح فكرة بناء كنيسة في السعودية.
ثالثاً: يعد خطاب الرئيس الليبي أثناء افتتاح مسجد باوغندا عمل من أعمال الدعوة الإسلامية المباشرة في بلد مسيحي. فلماذا لا يقبل المسلمون التبشير بالمسيحية في أوطانهم؟ أليس في ذلك ازدواجية في المعايير؟
رابعاً: ضرب المسيحيون في أوغندا نموذجاً رائعاً في التسامح مع الأخر رغم الإهانة التي تعرضت لها عقيدتهم. فلم يقم أحد منهم بالهجوم على مسجد أو بتفجير قنبلة في تجمع إسلامي أو بحرق ممتلكات للأقلية المسلمة، وهي الأمور التي تتعرض لها الأقليات المسيحية المسالمة في العالم الإسلامي. كما سجل الزعماء الدينيون المسيحيون أسماءهم بأحرف من نور في سجلات التسامح الديني عندما لم يستثيروا شعوبهم للانتقام من الأقلية المسلمة في أوغندا، وهي أمور التهييج التي يقوم بها الكثيرون من مشايخ المسلمين في العالم الإسلامي حالياً للرد على الرسوم الكاريكاتيرية الشهيرة. فهل يتعلم كل هؤلاء وأولئك من الدرس العملي الجميل الذي قدمه الأوغنديون في التسامح الديني؟

-

الأحد، 30 مارس 2008

من مكرمات الإسلام للمراة انه ساوى بينها و بين أكياس الزبالة

http://img237.imageshack.us/img237/5994/muslimwomanlc7.jpg

الشيخ ابن عثيمين : نقل الصلاة عبر مكبرات الصوت الموضوعة على المآذن حرام

يقول الشيخ محمد بن عثيمين في إحدى خطب الجمعة التي جمعها في كتابه ( الضياء اللامع من الخطب الجوامع ) في صفحة 600:
أيها المسلمون إن مما أنعم الله به على عباده في هذا العصر مكبرات الصوت التي تبلغ صوت الإمام لمن خلفه، فيسمعه جميع أهل المسجد، وينشطون في صلاتهم لذلك، ولكن بعض الناس استعمله استعمالا سيئا، فرفعه على المنارة، وهذا حرام؛ لأنه وقوع فيما نهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج على أصحابه وهم يصلون، ويجهرون بالقراءة، فقال: { كلكم يناجي ربه، فلا يجهر بعضكم على بعض في القرآن }. ولأنه أذية للمصلين حوله في المساجد والبيوت حيث يشوش عليهم القراءة والدعاء، فيحول بينهم وبين ربهم، وقد قال تعالى: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } ويمكن حصول منفعة مكبر الصوت بدون مضرة بأن يفصل عن المنارة، ويوضع سماعات في داخل المسجد تنفع المصلين، ولا تؤذي من كان خارج المسجد .

بالإمكان تحميل الكتاب من الرابط التالي ثم مطالعة الصفحة 600 .

ملاحظة : عند ضغط الرابط يظهر صفحتان واحدة خالية قم بحذفها وسوف تجد بعد ذلك معالج التحميل .

http://www.saaid.net/book/9/2123.zip

نرجو الإسراع بإلغاء مكبرات الصوت علنا ننعم بنوم هادئ
عن منتديات الليبيرايين السعوديين
http://67.43.156.28/forum/showthread.php?t=40775

السبت، 29 مارس 2008

صحفي جزائري : فلم النائب الهولندي لا يسيء للإسلام

الجزائر- رمضان بلعمري




قام صحفي جزائري مقيم في باريس بوضع رابط لفيلم "فتنة" على موقعه الإلكتروني الخاص، مبررا قراره بأن "الفيلم مطابق للصورة التي يقدمها المتطرفون الإسلاميون".

وقال محمد سيفاوي الذي يعيش في باريس حاليا، في موقعه الإلكتروني إنه شاهد الفيلم بعد الضجة التي أثيرت حوله حتى قبل صدوره، لكنه بعد مشاهدته لم يلاحظ عليه أية إساءة وأنه "لا يحمل أية رسالة عنصرية ضد الإسلام، بل إنه يعرض صورة هؤلاء القتلة البرابرة الذين لا يستطيعون العيش في عالم متحضر"

مشاهد صادمة..ليست في الفيلم !

ومضى سيفاوي يقول "ما صدمني فعلا ليس فيلم النائب الهولندي غيرت فيلدرز وإنما صور الحقد والرعب التي تصدر عن هؤلاء السلفيين الفاشيين"، مواصلا تبرير قرار نشر فيلم "فتنة" بالقول "ما يجعلني أثور هو أحمدي نجاد الذي يقود الإيرانيين والعالم إلى الفناء.. ما يجعلني أصدم وأثور معا هي صور الجثث الناتجة عن الموت الجنوني على يد جنود الشيطان"، يقصد العمليات الانتحارية.

وفيما يشبه "انتقادا" للفيلم، قال سيفاوي أن "المخرج تعمد إخفاء حقيقة أن الضحايا الأوائل لـ(البربرية الإسلاموية) هم المسلمون، فضلا عن كونه اتهم كل المسلمين المقيمين بأوروبا بأنهم خطر داهم".

لكن جزائريين كثيرين شاهدوا الفيلم عبر الأنترنت بدافع الفضول، قالوا لـ"العربية.نت" أن فكرته الرئيسية هي اتهام المسلمين والقرآن بـ"الإرهاب والتطرف، وأن القرآن هو إيديولوجية العنف"، وأكثر ما أثارهم هو أن "ترجمة الآيات القرآنية المتضمنة في الفيلم تمت بطريقة مشوهة ومجردة من سياق ذكرها في القرآن".
رابط آخر للرسوم الكاريكاتورية الدانماركية

ولم يكتف الصحفي سيفاوي ببث الفيلم على موقعه الشخصي بل أعاد نشر الرسوم الكاريكاتورية عن الرسول محمد ، وأفرد لها زاوية ظاهرة على يسار مدونت .

من هو محمد سيفاوي؟

ومحمد سيفاوي هو صحفي جزائري اشتغل على إنجاز تقارير صحفية تهتم بالحركات الجهادية في الجزائر، قبل أن ينتقل في بداية التسعينيات إلى باريس هربا من تهديدات بقتله.

واشتهر سيفاوي بإنجاز تقارير باستعمال كاميرا خفية عن شبكات دعم الحركات الجهادية في أوروبا تم عرضها خصوصا على قناة "أم 6" الفرنسية، كما أنجز تحقيقات عن أتباع بن لادن في أفغانستان وموطن الزرقاوي في الأردن، وصوّر انتفاضات الضواحي الباريسية أيضا، وسيفاوي مشهور كذلك بمعاداته للإخوان المسلمين، وسبق أن وصف طارق رمضان بأنه "نازي".



********************


وفاء سلطان لولا القرضاوي لما وجد الزرقاوي


* تعاليم القرآن غارقة في الدعوة للإرهاب ولولا القرضاوي لما كان الزرقاوي


* سأحاربهم بكلّ ما اؤتيت من قوة، وسيكون القرضاوي وأمثاله قريبا في وضع لا يحسدون عليه!





واشنطن- آفاق - خاص

قالت الكاتبة المثيرة للجدل والطبيبة النفسية الأميركية من أصل سوري الدكتورة وفاء سلطان إن تعاليم القرآن والأحاديث غارقة في الدعوة إلى الإرهاب. وأشارت في حوار خاص مع "آفاق" إلى تكرر كلمة القتل ومشتقاتها في سورة البقرة وحدها أكثر من 25 مرّة. واعتبرت سلطان أن الإسلام "ليس دينا بالمعنى المقبول للدين"، لأنه "لم يولد داخل المعبد، بل ولد في ساحة الوغى".

وذكرت سلطان أن الإسلام "قمع حرية الفرد، وراح يراقب بالميكروسكوب حياته فقتل لديه الرغبة في سبر أسرار الكون والإستمتاع بجمالية الحياة. برمج أتباعه وفق قناعة مطلقة، وهي ضرورة الدفاع عن الله حتى ولو اضطرهم الأمر أن يَقتلوا أو يُقتلوا في سياق ذلك الدفاع، فهل يتبنّى انسان يمتلك ذرة عقل تلك القناعة؟".
وأرجعت سلطان غياب المنابر الحرة في العالم العربي إلى خوف الناس من تهديدات رجال الدين "بفتاويهم الإرهابية" واستدلت بتهم الإلحاد والكفر التي اتهمها بها رجل الدين القطري من أصل مصري يوسف القرضاوي بعد ظهورها على قناة الجزيرة وقالت "لولا القرضاوي لما كان الزرقاوي، وطالما تسمح حكومات العالم العربي لهؤلاء السحرة الدجالين بأن يسرحوا ويمرحوا دون رقيب أو حسيب لن يكون هناك منبر حر".
وفيما يلي نص الحوار:

آفاق - من هي الدكتورة وفاء سلطان؟؟؟

لا أستطيع أن أعرّف نفسي أكثر مما فعلت وتفعل كتاباتي. كتاباتي هي وفاء سلطان، تحكي عن نشأتي وعلومي وثقافتي وأفكاري، فماذا تريدون أكثر؟! ثلاثة عقود من حياتي عشتها في سوريا، وعشت العقدين الأخرين في أمريكا. تجاربي هناك في الوطن الأم وهنا في الوطن البديل بلورت شخصيتي وحدّدت هويتي ورسمت معالم وجودي.
على مدى العقود الثلاثة الأولى من حياتي لم أسمع ابتهالا إلى الله سوى: ربي انصرنا على القوم الكافرين. هاجرت إلى أمريكا ولم اسمع خلال العقدين الآخرين من عمري ابتهالا إلى الله سوى: بارك يا رب أمريكا. حياتي هي المدى الذي يفصل بين هذين الإبتهالين. الأول برمجني والثاني حررني، وكلاهما تاريخي فالتاريخ هو الماضي والحاضر.
الفرق كبير جدا بين الإنسان الذي يبتهل إلى ربه كي يساعده على دمار عدوه وبين الإنسان الذي يطلب من ربه أن يبارك حياته. الأول مبرمج على أن يهدم والآخر مبرمج أن يبني، والصراع بين هاتين القوتين البشريتين أزلي وكتاباتي تمثل ذلك الصراع.

آفاق - أنت تصفين نفسك بالعلمانية إلا انك تدافعين عن الديانة المسيحية واليهودية بينما تنتقدين الاسلام، فكيف ذلك؟؟؟

العلمانية يا سيدي، من وجهة نظر وفاء سلطان، ليست ضد الدين، ولكن يُفترض أن تملك تعريفا محددا للدين. فالتعاليم التي تدعو إلى الإرهاب ليست دينا ويجب أن تكون مرفوضة من قبل أي مجتمع علماني. العلمانية لا تستطيع أن تلغي الدين، لكنها تستطيع أن تحجّمه وتضبطه.
أنا لم أدافع عن المسيحية واليهودية فقط، بل دافعت وأدافع عن حق كل إنسان بأن يتبنى دينا طالما لا يأمره بإيذاء الآخرين. لماذا لا تسمعون من كلامي إلاّ ما تريدون أن تسمعوا؟!!
لقد قلت في مقابلتي الثانية في تلفزيون الجزيرة، عندما اتهمني الشيخ المناظر بالإلحاد، قلت بوضوح وبأعلى صوتي: أنا لست مسلمة..أنا لست مسيحيّة.. أنا لست يهودية.. اعبد الحجر ولكن لا تضربني بها. لماذا لا تتذكرون ذلك القول؟! لماذا تتذكرون فقط أنني دافعت عن المسيحية واليهودية، وهل المسيحيون واليهود من عبّاد الحجر؟
لم أعطي مصداقية غيبية لأي دين لأنني بصراحة لا أؤمن بالغيبيات، وبالتالي لا علاقة لأي دين ـ حسب رأيي ـ بقوى غيبيّة. قلت ودائما أقول: الدين هو فلسفة أفرزتها الحاجة اليها في الزمن الذي ولدت فيه.
الإسلام ليس دينا بالمعنى المقبول للدين، هو لم يولد داخل المعبد، بل ولد في ساحة الوغى. قمع حرية الفرد، وراح يراقب بالميكروسكوب حياته فقتل لديه الرغبة في سبر أسرار الكون والإستمتاع بجمالية الحياة. برمج أتباعه وفق قناعة مطلقة، وهي ضرورة الدفاع عن الله حتى ولو اضطرهم الأمر أن يَقتلوا أو يُقتلوا في سياق ذلك الدفاع، فهل يتبنّى انسان يمتلك ذرة عقل تلك القناعة؟!!
وضع المسلمين المأساوي خلال أربعة عشر قرنا من الزمن هو الذي دفعني لأن أتعمق في الإسلام وأصل إلى قناعاتي. وضع المسيحيين واليهود وحتى الهندوس والبوذيين في العالم اليوم لا يشجعني كي أبحر في دياناتهم وأنتقدها. فما داموا بخير، دياناتهم بخير.
علم النفس والسلوك يؤكدان بأن العقائد هي التي تقود السلوك، وسلوك المسيحيين واليهود وعلاقاتهم مع بعضهم البعض لا يجعل من نقد تلك الدياناتين ضرورة ملّحة تفرض نفسها، لماذا تريدني أن اُصلح شيئا قبل أن ينكسر؟!!
لماذا لا نسمع عن صراع بين الغرب والبوذيين أو الهندوس أو البهائيين...أو عبدة النار... أو عبدة الشيطان؟ لماذا الصراع دوما مع المسلمين؟!! يدّعي المسلمون بأن الغرب يحقد على الإسلام، فلماذا يحقد على الإسلام ولا يحقد على الهندوسية أو البوذية، أو بالأحرى اليهودية؟! فالصراع بين المسيحيين واليهود يُفترض أن يكون على أشده، ولكن العلاقة بين أتباع تلك الدياناتين علاقة جدا حضارية وتحترم كلا الطرفين.

آفاق - الغرب يحاول دائما لصق كلمة الإرهاب الى الاسلام، فما تقولين؟؟؟

ليس الغرب من يحاول لصق الإرهاب بالإسلام، ولكن المسلمين هم الذين يحاولون اثبات صحة ذلك. عندما يقطع الزرقاوي رأس رهينته على مرأى من العالم كله وهو يكبّر ويقرأ القرآن، ماذا تريد من الغرب أن يفعل؟!! عندما يفجر شاب نفسه في مطعم يغص بالناس أو في حافلة أو داخل مدرسة، ماذا تريد من الغرب أن يفعل؟!!
عندما يزنّر الإسلاميون امرأتين مصابتين بقصور عقلي بالقنابل، ثم يزجون بهما في سوق مكتظ بالناس الأبرياء ويفجرونهما بالرموت كنترول من بعيد، ماذا تريد من الغرب أن يفعل؟!!
عندما يخرج شيوخ السعودية ليباركوا العمليات الإنتحارية، ويهنئوا مرتكبيها على اللقاء بحورياتهم في الجنة، ماذا تريد من الغرب أن يفعل؟!! عندما تفجر سيدة فلسطينية نفسها في متجر يهودي، وتترك ورائها رسالة تقول: سأدق أبواب الجنة بجماجم اليهود، ماذا تريد من الغرب أن يفعل؟!! هل تريده أن يهلل للإسلام لأنه دين رحمة وسلام؟!!

آفاق ـ هل تعتقدين ان العيب في الاسلام أم في الاشخاص والحكومات الذين يمثلون الاسلام في الوقت المعاصر؟؟؟

لا نحتاج إلى عالم ذرة كي يرى مواطن العيب في تلك المعادلة. من يجيد القراءة ويفهم ما يقرأ يعرف بسهولة أين العيب. لكنّ الخوف من السيف الذي حمى الإسلام به نفسه يقف حائلا دون ذلك. تعاليم القرآن والأحاديث، ضعيفها وقويها، غارقة في الدعوة إلى الإرهاب حتى شوشتها. الطامة الكبرى ليست في القرآن والأحاديث وحسب، إذ يمكن أن يعاد نسخ وتفسير ما جاء فيها، ولكن الطامة في السيرة الذاتية لمحمد التي تعكس حياة محارب شرس لا يعرف الرحمة والشفقة.
في سورة البقرة لوحدها تكررت كلمة قتل ومشتقاتها أكثر من خمس وعشرين مرّة، ناهيك عن غيرها من الآيات. الإنسان ناتج لغوي، ولغة القرآن والأحاديث عاجزة عن خلق إنسان طبيعي يتفاعل مع الحياة بإيجابية وعفوية. حتى أسماء الله التي يُفترض أن تعكس رحمته ومحبته لبني البشر تتضمن أسماء يقشعرّ لها البدن.
أعتقد بأن المسلمين، وبالنظر إلى تعاليمهم، أرفق بكثير وأكثر إنسانية مما يُفترض أن يكونوا. لو اتبعوا تلك التعاليم بحذافيرها لغرق العالم بالدماء منذ ولادة الإسلام، ولكن بواعث الخير في الإنسان تخفّف من حدة التربية الإرهابية التي تخلق ذلك الإنسان.

آفاق - وصفت أن الاسلام لم يصنع ثقافة أو حضارة الا ان هناك اعداد كبيرة من العلماء المسلمين في الماضي والحاضر، ما تعقيبك؟؟؟

ما تعريفك للعالم يا سيّدي؟! كلّ ما أخشاه أن يتضمن ذلك التعريف القرضاوي وابن تيمة واسامة بن لادن وأمثالهم! أهؤلاء هم العلماء الذين تقصدهم، والذين أجاد بهم الإسلام على العالم؟!! لا تقل لي اخترع المسلمون الصفر، ولو لم يخترعوه لظلّت البشرية في ظلام دامس، كي لا أقول لك: لو لم يخترعوه لما ظلّوا رهائن حدوده!
ليتك ذكرت لي مثالا عن علماء مسلمين في الماضي والحاضر لكنت أكثر قدرة على الجواب. كل البلاد التي "فتحها" المسلمون كانت ذات حضارات وثقافات، طمسوا ما استطاعوا أن يطمسوا ونسبوا ما تبقى إلى أنفسهم. وهنا يحقّ لي أن أتساءل: ما دام المسلمون أهل حضارات وثقافات لماذا لا نرى أثرا لتلك الثقافات والحضارات في السعودية، وهي الأرض التي ولد عليها الإسلام؟!!
حتى تاريخ نشأة تلك الدولة في الثلاثينيّات من القرن المنصرم، كان السعوديون رهطا من البدو الذين لا تربطهم بحضارة على سطح الأرض صلة. ولولا فضل الغرب لظلوا عاجزين عن بناء دورة مياه يتسترون خلفها عندما يقضون حاجاتهم. عندما سيتركهم الغرب، وأكاد أرى ذلك في المدى المنظور، سوف لن يجدوا بعيرا يركبونه.

آفاق - البعض يتهم الدكتورة وفاء بأنها تحقد على الاسلام بسبب مشاهدتك بعض الاسلاميين وهم يعدمون الدكتور يوسف اليوسف في جامعة حلب بالرصاص، فهل هذا صحيح؟؟؟

تجارب الإنسان تلعب دورا في تشكيل قناعاته، تلك حقيقة ولا خجل منها. الجريمة التي ارتكبها الإخوان المسلمون الإرهابيون بحق ذلك العالم، وأمام عينيّ، كانت الدافع الأول الذي شجعني لأغوص في التعاليم الإسلامية وأنظر إليها بعين الناقد، لكنها لم تكن الدافع الوحيد. وقعت تلك الجريمة في عام 1978، لكنني لم أبلور قناعاتي إلاّ بعد مرور عدة سنوات على تواجدي في أمريكا التي هاجرت إليها عام 1988.
العلوم والمعرفة التي اكتسبتها في أمريكا ساهمت هي الأخرى في تشكليل تلك القناعات. الإخوان المسلمون اغتالوا ثلاثة من الذين درّسوني في كلية الطب. الدكتور يوسف اليوسف الذي كان مدرسا لمادة الأمراض العينية في جامعة حلب، والدكتور علي العلي الذي درسني مادة علم الحيوان في السنة الثانية في كلية الطب في جامعة حلب، والدكتور عبد الرحمن هلال الذين كان مشرفا على تدريبي في حقل الأمراض العصبية في المستشفى العسكري في اللاذقية، وكنت يومها أقضي حقبة من تدريبي في ذلك المستشفى. قتلوه في عيادته التي كانت مقابل بيتي حيث كنت أعيش. كان يفحص أحد مرضاه فغربلوا جسده بالرصاص دون رادع أخلاقي أو وازع ضميري وهم يكبّرون ويصلون على نبيهم.
ألا تعتقد بأن من حقي، ونتيجة لتلك الخسارة الفادحة التي مُنيت بها في عمر غض، أن أبحث عن حقيقة الداوافع وراء ذلك العمل الإرهابي؟!! لا استطيع أن أنسى مجزرة مدرسة المدفعية والتي حدثت على بعد عدة أميال من كلية الطب في جامعة حلب. دخل الضابط المسؤول ابراهيم اليوسف، وكان ينتمي إلى حزب الإخوان المسلمين الإرهابي، إلى كافتيريا مدرسة المدفعية بعد أن أمر طلابه بالإجتماع به هناك. خان أمانته كمدرس وقائد، وانهال عليهم مع غيره من الإرهابين بالرصاص والقنابل، قتل مائتين منهم وشوه الباقي.
لا أستطيع أن أنسى التفجيرات التي ارتكبوها في القطارات وفي باصات النقل الداخلي وأودت بحياة الآلاف من الأبرياء، وذلك تحت لواء الدفاع عن الإسلام. جميع تلك التجارب ساهمت في تشكيل قناعاتي وتحديد موقفي من التعاليم الإسلامية. ما الذي يدفع الإنسان أن يتحول إلى وحش يفترس خيرة أبناء وطنه، إلا تعاليم غسلت دماغه وجرّدته من صفاته الإنسانية؟!!

آفاق - دافعت عن سياسات الإدارة الأمريكية، فهل توافقينها على الجرائم التي ترتكبها بشكل يومي في افغانستان والعراق ضد المدنيين الابرياء، وفتح معتقلات التعذيب في غوانتنامو وابو غريب؟؟؟

لماذا تحاولون أن تخلطوا بين رسالتي وبين ما يجري في العالم؟! رسالتي تهدف دوما إلى إدانة الإرهاب الإسلامي والتعاليم الإسلامية التي تحرّض على ذلك الإرهاب. بغض النظر عن كل ما يحدث، التعاليم الإسلامية جاءت قبل تلك الأحداث وقسمت العالم إلى دار حرب ودار سلام.
العالم في القرن الواحد والعشرين أصبح قرية صغيرة، ولا يمكن أن يسمح للمسلمين بأن يهددوا وجوده وحضاراته بحجة حرية ممارسة الأديان. لو كان المسلمون ضد التعذيب وضد الإعتقال وضد القتل لثاروا على حكامهم ومنعوا ما يجري في معتقلاتهم قبل أن يحتجوا على ممارسات غيرهم.
ما فعله صدام حسين لا يخفى على أحد، لقد قتل مئات الآلاف من الناس بلا ذنب أو سبب. أمريكا دخلت العراق لتخلص شعبه من ذلك المجرم، وعمليات القتل التي حدثت تجري على أيدي الإسلاميين، تلك حقيقة لا أنت ولا غيرك يستطيع أن ينكرها. طبعا أنا ضد ما جرى في سجن غريب، ولكن هل ما يجري في سجون مصر وسوريا والسعودية والدول الإسلامية الأخرى أرحم؟ هل كان الإردنيون أرحم عندما واجهوا الفلسطينيين في أيلول الأسود؟! هل كان الصراع بين حزب الإخوان المسلمين الإرهابي والطغمة الحاكمة في سوريا أرحم؟! هل كان الصراع بين شمال اليمن وجنوبه، والذي راح ضحيته عشرة آلاف يمني، أرحم؟!! وهل كان الصراع بين الإسلاميين وحكومة الجزائر والذي راح ضحيته أكثر من مائة ألف مواطن بريء أرحم؟! وهل الصراع بين حماس وفتح اليوم أرحم؟!!
ألا تذكر عندما قتلت حماس الأطفال الثلاثة للعقيد الفلسطيني السيد بهاء بعلوشة بطريقة وحشية لا يمكن أن يتصورها إنسان؟! لو كان لدى المسلمين ذرة ضمير لنزلوا إلى الشوارع في كل مدنهم وساحاتهم إحتجاجا على تلك الجريمة الشنعاء وخصوصا أنها تمت بأيديهم وضد أنفسهم.
ثق يا سيدي، لم يقتل الأمريكان ولا الإسرائليون منكم أكثر مما قتلتم من أنفسكم، ولم يظلمكم أحد أكثر مما ظلمتم أنفسكم. يقول مثل إنكليزي: اللسان البذي يعض نفسه، والإرهابي البذيء لا يميز بين عدوه وبين صديقه.
عندما ارتكب الإرهابيون المسلمون مجزرة الحادي عشر من أيلول لم تكن أمريكا في العراق أو في أفغانستان، فهل تتوقعون من دولة بحجم أمريكا أن تسكت عن تلك الجريمة؟! وهل تتوقعونها أن تسجن المتورطين في التخطيط لعمليات إرهابية على أرضها في فندق من سبع نجوم؟! هذا لا يعني بأنني مع التعذيب ولا يمكن أن أهلل لصرخة إنسان حتى ولو كان قاتل أبي.
أذكر حادثة ولا أنساها مدى الحياة، عندما كنت في الصف السابع الإعدادي وكنا ندرس إحدى قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش في درس اللغة العربية فرفعت يدي وقلت للمدرسة: لا أقبل إطلاقا أن أكرر ما قاله درويش: "للطلقة في صدر فاشستي سأغني"، فسألتني: حتى ولو سرق أرضك وقتل عائلتك؟ فرددت بعنفوان مراهق يحاول أن يثبت هويته: حتى ولو فعل ذلك!
أضف إلى معلوماتك، بأن معظم رسائل التأييد التي تصلني، تصلني من العراق ويعبر فيها مرسلوها عن اكتشافهم لحقيقة الإسلام من خلال إرهابه الذي عانوا وما زالوا يعانون منه.
العمليات الإنتحارية التي يرتكبها الإسلامييون المجرمون هي التي فتكت بهذا الكم الكبير من الضحايا، وهي تتمّ بمباركة شيوخ المسلمين في السعودية ومصر ودول الخليج وفي كل مكان.
فجر إرهابي أردني نفسه في منطقة الحلة في العراق وقتل 28 إنسانا، ظلت عشيرته في الأردن ترقص حتى الصباح ونساء حيّه يزغردن احتفالا بعرسه. ألا يشعر هؤلاء البشر بالعار؟!! هل تعتبر أمريكا مسؤولة عن الإحتفال بعرس ذلك "الشهيد" الذي سيجاور نبيّه وينعم بحورياته في غمضة جفن؟!!

آفاق - اتهمت خطابات الدكتورة وفاء بأنها ذات صبغة طائفية فهل هذا صحيح؟؟؟

في سؤالك السابق قلت لي بأنني أدافع عن المسيحية واليهودية وأهاجم الإسلام، وفي هذا السؤال تقول بأنني طائفية، ماذا تقصد؟ الطائفية كما أفهمها هو الإنحياز اللاعادل لطائفة ضدّ طائفة أخرى، فمن هي الطائفة التي تقصد أنني أنحاز اليها ومن هي الطائفة التي أحرّض ضدها؟ لا أستطيع أن أدافع عن نفسي حيال ذلك الإتهام مالم يكون السؤال واضحا.
لا أعتقد بأن هناك أتباع دين على سطح الأرض أكثر طائفية وعنصرية من المسلمين. عنصريتهم تكمن ليس في رفضهم لأتباع الأديان الأخرى وحسب، وإنما في رفضهم لبعضهم البعض. لقد أوقع الإسلام الضغينة بين طوائفه وبين أتباعه. ألا تذكر قول محمد: ستنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين طائفة واحدة في الجنة والباقي في النار؟
إن الطائفية، وفي أبشع صورها، تتجسد في ذلك القول. لقد زرع ذلك الحديث المتراس بين الجار وجاره وبين الأخ وأخيه في القبيلة الواحدة وفي الوطن الواحد.
تعال نتخيّل معا لو أن أبا قال لأولاده الخمسة: واحد منكم صالح والأخرون طالحون ومثواهم النار. هل تستطيع أن تتصور الوضع الذي سينتهي إليه هؤلاء الأخوة؟ كل واحد سيحارب الآخر من منطلق إيمانه بأنه هو الصالح وأخيه الآخر طالح ومثواه النار. إنها سياسة فرّق تسد، وهذا ما اتبعه رجال الدين الإسلامي وحكامه منذ محمد وحتى تاريخ اليوم.

آفاق - الشرعية الدولية والأمم المتحدة أقرت حق مقاومة الاحتلال، فهل تصفين ما يحدث الآن في افغانستان والعراق وفلسطين مقاومة؟؟؟

الشرعية الدولية لا تعتبر من يفجّر نفسه داخل مسجد أو مدرسة أو تجمع بشري ويقتل من هب ودب مقاومة، بل تعتبر تلك الجرائم إرهابا على العالم كلّه أن يتحد لمقاومته. المقاومة الوطنية والشريفة لا تزنّر امرأتين مصابتين بقصور عقلي بالقنابل وتزجّ بهما في سوق مكتظ بالبشر الذين يسعون لنيل لقمة العيش، ثمّ تفجرهما بالريموت كنترول من على بعد.
إذا كنت تسمي تلك الجرائم مقاومة، فماذا اذن تسمي التفجيرات التي تمّت في مدينة عمّان، والتي تمت في فنادق سياحية، وكان أحدها داخل حلبة رقص للمحتفلين بأحد الأعراس؟! هل تسمون تلك الجرائم مقاومة؟! ضد من تقاومون؟!!
العالم اليوم قرية صغيرة، لا تستطيع أن تفصل بين ما يجري في أحد زواياها وبين ما يهدد أمن زاوية أخرى. يحتاج أي انتحاري إلى بضعة ساعات كي ينط من إحدى أزقة غزة إلى أي سوق في أمريكا أو العالم كله، وخصوصا عندما يكون متشربا حتى نخاعه بالتعاليم التي تبرر له جريمته. لا أعتقد بأن العالم سيسكت عن تلك الحقيقة كما سكت في الماضي، لأن الأمر صار قاب قوسين أو أدني من غرفة نومه. مقاومة الإرهاب الإسلامي مهمة على العالم المتحضّر كله أن يتصدى لها.

آفاق - منع الحجاب واعتقال اشخاص وتصنيف السود عن البيض اليست هذه عنصرية وقمع للحريات الشخصية يتبعها المجتمع الغربي؟؟؟

أيّ دولة غربية منعت الحجاب؟! الحجاب لم يُمنع في أي بلد غربي لسوء الحظ، لكنهم منعوا الرموز الدينية، وليس الحجاب فقط، في المدارس في بعض الدول. فلماذا تحتج المسلمة على منعها من ارتداء الحجاب ولا يحتج اليهودي على منعه من لبس القلنسوة، أو المسيحي على منعه من لبس إشارة الصليب، لماذا دوما تصرّون على أنهم المسلمين وحدهم من عانى من تلك القرارات؟!
وهناك نقطة أود أن اُثيرها بخصوص الحجاب، هل تستطيع امرأة غربية أن تسير في شوارع السعودية بلباسها الغربي؟ فلماذا تتوقعون أن يحترم الغير عاداتكم وتقاليدكم طالما لا تحترمونه بالمثل؟!!
الغرب يعاني من الإرهاب الإسلامي، فأين الغضاضة في أن تتم بعض الإعتقالات لتفادي هجمات إرهابية قبل وقوعها؟!! ألم تقم الاردن ومصر وسورية والسعودية بتلك الإعتقالات في محاولة لإحباط عمليات إرهابية؟!!
ما شاء الله، المسلمون مشفقون جدا على ما يجري للسود في المجتمعات الغربية من اضطهاد!! من يسمع امتعاضهم يظن أنهم أكثر بني البشر رقة وشفقة! ليت الشعوب الإسلامية تعاني "فقط" مما تعاني منه الأقليات السوداء في أمريكا وفي اوروبا، لكان وضعها أفضل بمليون مرّة مما هو عليه الآن.
لقد تجاوزت أمريكا ماضيها وكفّرت عن ذلك الماضي. يتمتع كلّ مواطن أمريكي بنفس الحقوق والواجبات، إضافة إلى أن هناك قوانين تعطي للأقليات التي اضطهدت عبر التاريخ من الصلاحيات والفوائد أكثر مما تعطيه للأغلبية البيضاء، وذلك في محاولة لتحسين وضعهم والتكفير عمّا حدث لهم في الماضي، تدعى تلك القوانين في أمريكا Affirmative Action وفي أوروبا discrimination Positive، والغاية منها توفير فرص للتعليم والتوظيف أكثر من الفرص التي تتوفر لعامة الشعب.
لكن ، ومع الأسف، لم يستطع بعض السود في أمريكا تجاوز ماضيهم بعد، وما صرح به مؤخرا الممثل الأمريكي الأسود الشهير بيل كاسبي من عتاب ولوم للأمريكان السود يعكس تلك الحقيقة. قلتها وأقولها دائما: إعادة تأهيل الضحية أصعب بكثير من إعادة تأهيل الظالم، وسيأخذ الأمر أجيالا حتى يلمس السود التطور الذي طرأ على وضعهم في أمريكا.
أنصح المسلمون بأن يهتموا بالمعاملة التي يعاملون بها الأقليات في بلادهم، قبل أن يتباكوا على المعاملة التي تتعامل بها الأقليات في الغرب. لا أتوقع بأن هناك ظلم أفدح من ذلك الذي وقع ويقع عبر التاريخ الإسلامي على الأقليات التي عاشت في ظل الإسلام، بما فيها بعض الأقليات المسلمة.

آفاق - قلت ان اليهود فرضوا احترامهم على العالم بعلمهم لا بإرهابهم، فهل تعتقدين انهم سخروا علمهم لارهاب الاخرين "من تقنيات عسكرية"؟؟؟

يُثير ضحكي هذا السؤال أكثر مما يُثير استغرابي. فما بالك أن نتهم الطبيب الذي اخترع دواء ما بأنه اخترعه لإرهاب الآخرين، طالما قرر أحد المجانين أن ينتحر بجرعة عالية من ذلك الدواء؟!!
العلم سلاح ذو حدين، وأي حدّ تستخدم هو قرارك وليس قرار من توصل إلى ذلك العلم. العالم سالك طبيب يهودي وهو أول من اكتشف لقاح ضد مرض شلل الأطفال، إذا افترضنا بأن أحد الأطفال قد مات نتيجة صدمة تحسسية من جرّاء تعاطي هذا اللقاح، وذلك وارد عند استخدام أي دواء، فهل نعتبر العالم سالك يهودي تعمّد أن يخترع ذلك اللقاح لقتل الأطفال، وما بالك إذا كان الطفل فلسطينيا؟
أسوأ المهازل تلك التي تُضحكك وتبكيك في آن واحد، وسؤالك أثار ضحكي وبكائي في آن واحد!

آفاق - دائما تقولين انك تحاولين أن تكون أمريكية أكثر من الأمريكي، لماذا؟؟؟

قلتها مرّة واحدة فلماذا تضخّمون الأمر؟!! قلتها في سياق الإجابة على سؤال سألني إياه السيد فيصل القاسم في مقابلته الأولى لي، ولما لم يعطني فرصة كي اُجيب عليه، أجبت عليه بمقالة كاملة. حاولت أن أثبت من خلالهها، بأن الأمريكي لا يعرف قيمة أمريكيته كما أعرفها أنا، فجاهل الشيء لا يقدّر قيمته.
ولدت في بلد اسلامي وعشت فيه ثلاثة عقود من حياتي، ثم هاجرت إلى أمريكا ولذلك أعرف الفرق بين أن تكون أمريكيا وبين أن تكون مواطنا في أي بلد إٍسلامي. الفرق كبير وأنا أقدّر ذلك الفرق أكثر من الذي يجهله، لذلك أعتزّ بأمريكيتي أكثر مما يعتزّ بها أمريكي وُلد وقضى حياته في أمريكا، ويجعل من الحبة التي لا تعجبه في أمريكا قبة يقيم الدنيا عليها ولا يُقعدها.
عادت ابنتي، التي ولدت وقضيت كل حياتها في أمريكا، يوما إلى البيت وهي في أشد غضبها. ترغد وتزبد وتتوعد الشركة التي تمتلك أحد المطاعم بإحالتها إلى القضاء لأنهم قدموا لها رزا مطبوخا، وقالوا لها أنه مطبوخ بالزيت النباتي ولم يضيفوا عليه أية مرق حيواني، لتكتشف بعد ذلك وعند دخولها إلى موقعهم الإلكتروني بأنهم يضفون إلى الرّز بعض الزبدة، وهي نباتية ولا تأكل المنتجات الحيوانية تعاطفا مع الحيوانات.
لم أستطع أن أهدأ من روعها إلاّ عندما وصفت لها دورة المياه في المدرسة التي قضيت فيها المرحلة الإبتدائية، كانت أقدام التلاميذ تغوص في الخرا وكانوا ينظفون بأصابيعهم مؤخراتهم ثم يمسحون ما علق بها بالحيطان. لم يكن مدير المدرسة ولا المعلمون يوفرون جهدا لتذكيرنا في أية مناسبة وطنية أو دينية بأننا خير أمة اُخرجت للناس! أتعرف الآن لماذا أنا أمريكية أكثر من ابنتي؟!!

آفاق - دكتورة وفاء هل وجدت منابر اعلامية حرة داخل مجتمعاتنا العربية؟؟؟

طالما هناك بشر من أمثال الشعراوي والطنطاوي والقرضاوي لن يكون هناك منبر حر. طالما هناك شيوخ تشربوا كل ما في الأرض من جهل وحماقة ويهددون البشر بفتاويهم الإرهابية لن يكون هناك منبر حر. دلني على كاتب عربي واحد يعيش في بلد عربي ويستطيع أن يعبر عمّا يجول في رأسه بحرية. تعرف ويعرف الجميع ماذا فعلت الجزيرة "صاحبة الرأي والرأي الآخر!!!" بعد مقابلتي! عقب تلك المقابلة خرج القرضاوي على الناس يتهم وفاء سلطان بالإلحاد والكفر ويبطن إتهامه بالدعوة إلى قتلها.
لو كان في قطر حكومة تمتلك الحد الأدنى من الحكمة لحجرت هذا الرجل في مستشفى للمجانين كي تجنب الناس سمومه التي يبثها في عقول الأجيال الجديدة. لولا القرضاوي لما كان الزرقاوي، وطالما تسمح حكومات العالم العربي لهؤلاء السحرة الدجالين بأن يسرحوا ويمرحوا دون رقيب أو حسيب لن يكون هناك منبرا حرّا. سأحاربهم بكلّ ما اؤتيت من قوة، وسيكون القرضاوي وأمثاله قريبا في وضع لا يحسدون عليه!

آفاق - ماذا تقولين لمن يهاجم شخص وفاء سلطان، فقط لأنه يختلف عنك في الأفكار والمعتقدات؟؟؟

الهجوم هو اسلوب الإنسان الضعيف من أجل أن يتظاهر بالقوة، وأنا أشعر بالشفقة على هؤلاء الذين لا يجدون في جعبتهم حجة ولا منطقا ولا علما، فينهالون عليّ بالشتائم والتهديدات. لم يعلم الإسلام أتباعه على مواجهة منتقديه بالحجة والمنطق، فهم يرتكسون بنفس الطريقة التي كان نبيهم يرتكس بها. لقد فسخ السيدة أم قرفة بجملين لأنها تهكمت عليه، وقطع رأس كعب بن الأشرف لأنه حرض الناس عليه، وذبح عصماء بنت مروان وهي ترضع طفلها لأنه هجته ببيتين من الشعر. هل يستطيع إنسان يقرأ هذا التراث ويؤمن به ويردّ عليّ بطريقة أفضل من الشتائم والتهديدات؟!!
لم يكن هجوم القومجيين والماركسيين و"الليبراليين" أقل عنفا من هجوم القرضاوي وغيره من الإرهابين الإسلاميين. لقد وحد الإحساس بالإحباط والعجز عن مواجهة الواقع الحالي هؤلاء المتناحرين على السلطة في البلاد الإسلامية فسقط جميعهم في نفس الخندق.

آفاق - دكتورة وفاء هل أنت خائفة من التهديدات التي يطلقها بعض المتشددين ضدك، وهل يمكن أن تؤثر هذه التهديدات على الأفكار التي تؤمنين بها؟؟؟

كلّنا نخاف، ومن الطبيعي أن يخاف المرء عندما تتهدد حياته. ليست الشجاعة في أن لا نخاف، بل في أن نفعل ما نخاف من فعله عندما نؤمن بقضية ما.
لن أدع خوفي يقف عائقا في طريق مسيرتي. ألف وأربعمائة عام والخوف يمنع المسلم من أن يبصر الحقيقة ويدافع عنها، ألم يحن الوقت لولادة إنسان يتجاوز مخاوفه؟!!
طبعا، هذه التهديدات أثرت وما زالت وستظل تؤثر على أفكاري، فكلما ازدادت كلّما أججت عندي الرغبة في البحث والتمحيص وكشف المستور ومواجهة الكذب والنفاق والرياء الإسلامي.


_______

الاثنين، 24 مارس 2008

شيخ سوري : الرسول محمد أخذ من أشعار امرؤ القيس نفس التعابير

قرأت في كتاب فيض القدير في شرح الجامع الصغير للمناوي أن امرأ القيس تكلم بالقرآن قبل أن ينزل‏،‏ وذكر الكتاب أبياتاً نسبها لامرئ القيس فيها آيات من القرآن‏،‏ فأوقع ذلك شبهة في نفسي.

و الشيخ وهبة الزحيلي يجيب :

نعم‏،‏ نطق هذا الشاعر بجملة من القرآن لا بالمعنى القرآني‏،‏ وإنما بالمعنى الأدبي في مغازلة النساء‏،‏ فقال‏:‏ اقتربت الساعة وانشق القمر‏،‏ أي ساعة لقاء الحبيبة‏،‏ وبدا وجهها كالقمر. وليس هناك شيء آخر عن هذا الشاعر‏،‏ حتى يقال‏:‏ إنه بطق بآيات من القرآن‏،‏ فلا داعي للشبهة‏،‏ لأن القرآن كلام عربي قد يوافق لفظ أو ألفاظ منه مصلح العرب‏،‏ وهذا منه.
دنت الساعةُ وانشقَّ القمر عن غزالٍ صاد قلبي ونفر
أحور قد حرتُ في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حَوَر
مرَّ يوم العيــد في زيـنته فرماني فتعاطى فعقر
بسهامٍ من لِحاظٍ فاتــكِ فتَرَكْني كهشيمِ المُحتظِر
وإذا ما غــاب عني ساعةً كانت الساعةُ أدهى وأمرّ
كُتب الحسنُ على وجنته بسَحيق المِسْك سطراً مُختصَر
عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى فرأيتُ الليلَ يسري بالقمر
بالضحى والليلِ من طُرَّته فَرْقه ذا النور كم شيء زَهَر
قلتُ إذ شقَّ العِذارُ خدَّه دنت الساعةُ وانشقَّ القمر


توفي امرؤ القيس سنة 540م، ولم يولد محمد إلا في سنة الفيل (أي سنة 570 م) إلا أنه لا ينكر أن الأبيات المذكورة واردة في سورة

القمر 54: 1 و27 و29؛ وفي سورة الضحى 93: 1 و2؛ وفي سورة الأنبياء 21: 96؛ وفي سورة الصافات 37: 61، مع اختلاف طفيف في اللفظ وليس في المعنى .


جيد هناك مشايخ يعترفون أن القرآن ابن البيئة و ابن اللغة المتداولة في عصره و ليس فيه اعجاز بلاغي لم يوجد في زمن نزوله ..

الأحد، 23 مارس 2008

الإرهابي بلحاج ينجو من "ضرب مبرح" من عائلات ضحايا الإرهاب بالجزائر

الجزائر- رمضان بلعمري - العربية

http://www.pls48.net/Uploads/Image/alibalhag.jpg

كاد الرجل الثاني في جبهة الإنقاذ المنحلة علي بلحاج يتعرض لضرب مبرح، الأحد 23- 3-2008، على أيدي ممثلات عن عائلات ضحايا الإرهاب المشاركات في الملتقى الدولي الأول حول الظاهرة الإرهابية الذي اختتمت أشغاله مساء اليوم بالجزائر.

ومنع الأمن الخاص بفندق الأوراسي الشيخ بلحاج من الدخول عندما أصر على المشاركة في أشغال ملتقى الإرهاب لـ"عرض وجهة نظره"، وقال بلحاج للحراس "لماذا يشارك الرئيس بوتفليقة بكلمة تدين الإرهاب ولماذا يحضر رئيس الحكومة بلخادم ويتم استدعاء الأجانب وكذلك ضحايا الإرهاب ولا أحضر أنا".

وفي غضون ذلك، كانت فرقة أمن أخرى "تتفاوض" مع عدد من ضحايا الإرهاب، وهن سيدات، لإقناعهن بالتراجع وللتوقف عن محاولة ضرب بلحاج، وقالت إحداهن "سأقتله إذا دخل إلى هنا..إنه أحد أسباب الأزمة".

وعلق إعلامي جزائري، رفض الاشارة إلى اسمه، لـ"العربية.نت" بالقول "هذا نموذج صارخ عن صعوبة إحلال المصالحة وإقناع الآخر بالعفو رغم الخطوات الجريئة المتمثلة في سياستي الوئام والمصالحة الوطنية".

ويبدو أن المشاركين لم يأخذوا برسالة الرئيس بوتفليقة للملتقى حين حثهم على "إرساء روح التسامح والعفو التي تضمنها مشروعه للمصالحة الوطنية"، وداعيا المجتمع الدولي إلى "ضرورة التفريق بين الإرهاب وبين كفاح الشعوب التي تريد التحرر".
***********************************

ما قصرتوا يا نساء الجزائر أنتم من جيل جميلة بوحيرد التي كانت خيرالمدافعات عن علمانية الجزائر ..

مجلس المجتمع المسلم في إيطاليا يعتبر اعتناق صحفي مسلم للمسيحية حرية شخصية





تولى بابا الفاتيكان، بنديكت السادس عشر، بنفسه فجر الأحد 23-3-2008 تعميد صحافي مصري اعتنق المسيحية خلال قداس الاحتفال بعيد الفصح، بحسب ما ورد في بيان للناطق باسم الحاضرة، الكاردينال فيديريكو لومباردي، والصحافي المصري هو مجدي علام و يعمل نائبا لرئيس تحرير صحيفة "كوريير دي لا سيرا" إحدى أوسع الصحف انتشارا وتأثيرا في إيطاليا.

مجلس المجتمع المسلم في إيطاليا اعتبر قرار الصحفي الشهير حرية شخصية ، وبأن علام شخص راشد و حر في اتخاذ القرارات ......

و كان مجدي قد أصدر
بياناً في صحيفة كورييري ديللا سيرا، الصادرة صباح 5 تموز، و اختتمها بتعبير أخوي انساني كبير متضامن مع جميع البشر، معبراً عنه في كوننا كلنا نكون مسلمون حينما يُضطهد المسلمون، وكلنا مسيحيون حينما يُضطهد المسيحيون..

وكالات

السبت، 22 مارس 2008

التعليم الإسلامي و التقليدي يفسد مدارس الوطن العربي

The image “http://arabic.cri.cn/chinaabc/chapter8/images/gaozhong.jpg” cannot be displayed, because it contains errors.

الساعات الأولى في اليوم الدراسي، والمئات من الطلبة يزدحمون في ساحة المدرسة المتربة.
أوامر حادة تنطلق من مكبرات صوت صدئة معلقة على الحائط. ينتظم التلاميذ في طوابير، وينشدون ولاءهم لله ولمصر.
فقد بدأ اليوم الدراسي في مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية بالقاهرة.
في البداية تلاوة من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني، ثم التزاحم للدخول إلى المدرسة التي تفرض عليها أعداد التلاميذ الضخمة التدريس في فترتين يوميا.
ألفا تلميذ يتلقون تعليمهم في المدرسة في الصباح، وألفان آخران في المساء.
تأخر ويعتقد البنك الدولي أن التعليم في مدارس كهذه في تدهور مستمر.
ويقول في دراسة مطولة عن التعليم في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا إن مستوى التعليم في هذه المنطقة أدنى منه في مناطق أخرى مثل آسيا وأمريكا اللاتينية.


جزء من مقال من موقع BBC


تعليقي :

كيف لتعليم يشبه التعليم بالمدارس الشرعية أن يؤدي لتقدم و تحضر و رقي و مستويات عليمة متقدمة
ما دام نسخة كربونية عن التعليم في مدارس الوهابيين و الخمينيين ..
لمزيد من الإنحدار أيتها المجتمعات العربية ما دمت في هذا الفلك الوهابي الأصولي الخميني المتعفن ..


-

قطر تفتح والجزائر تغلق

بقلم سليمان بوصوفه - عن ايلاف


قطر تفتح كنيسة كاثوليكية على أراضيها وتنوي بناء خمس كنائس أخرى بغرض الانفتاح على الديانات السماوية وعلى الثقافات الأخرى، والجزائر تغلق كنيستين في مدينة (تيزي وزو) وتستدعي القساوسة لتحذرهم من نشاطاتهم المتزايدة.
قطر التي تملك - إضافة إلى تلفزيونها المحلي- قناة الجزيرة، أطلقت جريدة العرب الدولية - التي تُشغّل عشرات الصحافيين الجزائريين- وتستعد الآن لإطلاق صحيفة (الجزيرة). والجزائر تُضيّق الخناق على حرية التعبير وتُصْدر أحكاما بالسجن على الصحافيين آخرها كان في حق الصحافي المعروف عمر بلهوشات مدير جريدة الوطن الناطقة بالفرنسية.
الجزائر تصرف ملايين الدولارت على تعليم أبنائها ثم تطرد كوادرها اللامعة إلى الخارج، من كابتن الطائرة وربّان السفينة إلى الصحافيين، إلى المهندسين الذين حُرموا من أدنى الرواتب في شركة سوناطراك البترولية، إلى المعلمين وأساتذة الجامعات ومدربي الفرق الرياضية. وقطر تغدق عليهم بالملايين وتوظّفهم في شركة قطر إيروايز للطيران، وتضمّهم إلى الجزيرة (القناة) وقريبا الجريدة، وتستعين بخبراتهم الطويلة في مجال النفط والغاز.
الجزائر استقلت عام 1962 وكان اقتصادها في مصاف اقتصاد كوريا الجنوبية، فانظروا: أين موقع الجزائر الآن من كوريا ومن قطر التي استقلت عام 1971.
قطر التي تُعتبر المُصدّر الأول للغاز المُسال في العالم حققت كل هذه الإنجازات في ظرف قياسي رغم مساحتها الصغيرة وجغرافيتها الجرداء، والجزائر بقيت في آخر الركب رغم جغرافيتها الشاسعة وموقعها الاستراتيجي الهائل وشواطئها الممتدة، كما أنها المُصدّر الرابع للغاز في العالم وتزخر بثروات هائلة كالبترول ومناجم الذهب والفوسفات والحديد وغيرها.
قطر تضطر إلى استيراد الكفاءات الشابة والماهرة، أما الجزائر فتمتلك تلك المهارات وتبلغ نسبة الشباب من مجموع سكانها خمسة وسبعين في المئة.
في الوقت الذي تستعد فيه قطر لاستضافة أولمبياد ألفين وستة عشر لإبهار العالم بإنجازاتها ومعالمها ينغمس الساسة الجزائريون في جدل عقيم حول التجديد لفترة حكم الرئيس من عدمه، وتُصرف المليارات على تلميع صور وحرق أخرى.
أمام هذه المقارنة البسيطة يتساءل أي عاقل: لماذا وإلى أين وإلى متى؟ والشباب الجزائري يستغيث ويقول: من فضلكم حلّوها وفكوها واستفيدوا من تجربة الآخرين فالتاريخ لا يرحم. وإلا فكوا عنّا


-

الجمعة، 21 مارس 2008

BBC توظف أخونجي شيعي مراسلاً لها من لبنان


http://www.dma-media.com/promo-images/BBCArabic_02thmb.jpg


يبدو أن محطة BBC العربية الجديدة في طريقها لتتحول لقناة أخونجية و تتبع الجزيرة القطرية كبوق إسلامي ضلالي
متحجر يروج للقاذورات الوهابية و الخمينية على أنها قيم و مبادئ سامية ..

آخر الكوارث التي رايتها هو مراسل القناة في لبنان محمد نون و هو يرتدي قميصاً مغلقاً لآخر زر و من دون ربطة
عنق كما أفتى معتوهو و رجالات نظام الثورة الخمينية المتعفنة

فهنيئاً لكم بهذه البداية .. وهذا الاختيار لمراسل ينبغي أن يكون علماني و مثقف و على الحياد لا متبعاً منهجاً دينياً
متشدداً يؤثر على نقله للأخبار ..


http://www.daralhayat.com/special/dialogues/08-2005/Item-20050804-82628c8b-c0a8-10ed-00ed-f4c84107537b/kHATAMI1_10.jpg_440_-1.jpg

د.العلواني:الإسلام لا يعاقب المرتد وحديث الرسول وُظف سياسيا


د.العلواني:الإسلام لا يعاقب المرتد وحديث الرسول وُظف سياسيا

دبي- حيان نيوف


"القرآن خال من حد الردة عن الاسلام وحديث الرسول عن الردة مرتبط بواقعة حصلت آنذاك ولم يعاقب أحدا من المرتدين". هذا ما خلص إليه المفكر الاسلامي البارز طه جابر العلواني المتخصص في الفقه الاسلامي ورئيس جامعة قرطبة في ولاية فيرجينيا الأمريكية في كتاب أصدره حديثا عن حكم الردة.


والكتاب الذي يقع في 198 صفحة كبيرة القطع، صدر في القاهرة عن مكتبة الشروق الدولية بالاشتراك مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي بفرجينيا بالولايات المتحدة، حيث شارك العلواني في تأسيسه عام 1981. ويعتبر هذا الكتاب، الذي طبع منه 3 آلاف نسخة في مصر، استكمال للطبعة الأولى التي صدرت سنة 2003 .

حد الردة

ويقول العلواني وهو من أصل عراقي، إن القرآن خال من حد الردة القول بوجوب قتل المسلم إذا اعتنق دينا آخر استنادا إلى حديث الرسول "من بدل دينه فاقتلوه". إلا أنه يعلق على هذا الحديث في كتابه، ويقول لـ"العربية.نت": هذا الحديث هو رد فعل من الرسول لما ورد في الآية الكريمة من سورة آل عمران " وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون، ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم.." . واليهود عملوا مؤامرة للاختراق الداخلي وتفتيت صفوف المسلمين عبر الطلب إلى البعض منهم الدخول إلى الاسلام في الصباح مثلا وبعد فترة يعلن هؤلاء اكتشاف أن هذا الدين غير سليم وغير صادق ولمواجهة هذا الاختراق قال الرسول من بدل يدنه يقتل ليحول دون هذا".


ويضيف : "من" تفيد العموم، و"دين" لفظ نكرة تضاف إلى ضمير و تفيد العموم، والحديث يفيد أي شخص وأي دين وهذا يعني من يبدل دينه من اليهودية إلى الاسلام أو بالعكس أو من المسيحية إلى الاسلام والعكس ممنوع. والقرآن مطلق أما الأحاديث نسبية تتعلق بالوقائع التي كانت في عصر النبوة.

وتحدث العلواني في فصل من كتابه عن أن عهد الرسول خلا من أي عقوبة لمرتدين، وقال للعربية.نت: "في عهد النبي ارتد أناس بعد حادثة الاسراء ولم يعاقبهم الرسول وقد يقال هذا حصل في العهد المكي ولكن في العهد المدني أيضا دخل منافقون إلى الاسلام ونافقوا ومنهم عبد بن أبي بن سلول الذي سمي زعيم المنافقين وعرض الصحابة على الرسول قتله ورفض ذلك كما صلى عليه عندما توفي، ولو كان عليه حد لكان قتله".


حديث الرسول وُظف سياسيا

وتحت عنوان (كيف حدث الخلط بين الديني والسياسي..) ، يشرح سياق ما عرف في التاريخ الاسلامي بحروب الردة في عهد الخليفة أبي بكر الصديق الذي تولى الحكم بعد وفاة النبي حيث امتنعت بعض القبائل في الجزيرة العربية عن دفع الزكاة. ويرى العلواني أن السياسي اختلط بالديني في تلك الحروب.
وأوضح للعربية.نت إن "الحكام عبر التاريخ الاسلامي حاولوا أن يستغلوا حديث الردة للتخلص من الكثير من العلماء الذين اتهموا بالردة وقطعت أعناقهم بهذه التهمة وهم علماء مثل الخزاعي وأبو حيان التوحيدي والحقيقة أنهم معارضون سياسيون".
وتابع العلواني "ومن حالات تطبيق حد الردة في العصر الحديث، الدعوى التي اقيمت على نصر حامد أبو زيد ونوال السعداوي وفرج فودة وآخرين ووجهت إليهم تهمة الردة بتهمة أنهم أن سخروا من بعض المستقرات الثابتة وأنا لا أرى أن هؤلاء يستحقون هذا الحكم لمجرد لما أدلو به من كلام. وفي العراق صدرت فتاوى من السيد محسين الحكيم إمام الشيعة في الخمسينات تفتي بكفر الشيوعيين وبوجوب قتلهم" .


لماذا هذا الكتاب ؟

ويوضح طه العلواني أن ميزة كتابه عن أي كتاب آخر في هذا الموضوع بالقول" لم أنطلق من منطلقات ليبرالية أو خضوعا للفكر الغربي المطروح وإنما انطلقت من التراث نفسه أي قمت بعملية مراجعة للتراث من داخله وبآلياته ومناهجه ووصلت إلى نتيجة أفضل من النتائج الذي يصل إليها الليبرالي . أنا قلت إنني ابن تراثي الاسلامي وأنه يجب علي أن أراجعه لأن فيه أشياء كثيرة اتسمت بالزمانية والنسبية وعلي أن أفرق بين الثوابت والمتغيرات وبين المطلق وبين النسبي".
مؤلف الكتاب طه العلواني مولود في العراق عام 1935 ودرس الشريعة والقانون بجامعة الازهر بالقاهرة ومنها حصل عام 1973 على درجة الدكتوراه في أصول الفقه ثم عمل بجامعة محمد بن سعود الاسلامية بالرياض وهو الآن رئيس المجلس الفقهي الاسلامي لامريكا الشمالية ورئيس جامعة العلوم الاسلامية والاجتماعية في فرجينيا التي تحول اسمها إلى "قرطبة".

الخميس، 20 مارس 2008

الفنانة وجنات الرهبيني تطرد إمام مسجد حي البوادي

دبي- العربية.نت


بررت الممثلة السعودية وجنات الرهبيني احضارها ببغاء إلى إحدى المحاكم في مدينة جدة باعتباره شاهدا في القضية المرفوعة ضدها والتي اتهمها فيها خصمها إمام مسجد حي القويزة بالقذف ووصمه بالإرهابي في أحد المطاعم التي تملكها الفنانة في حي البوادي.

وقالت وجنات إنها: "أحضرت طائر الببغاء ليكون شاهدا في القضية لأنه كان معها أثناء حدوث المشكلة في المطعم الذي تملكه" وأضافت أن إمام المسجد حضر إلى مطعهما لشراء الطعام وحين شاهدها وهي تحاسب العاملين في المطعم قال لها لماذا أنت هنا؟ وماذا تفعلين؟ وما تقومين به من اختلاط مع الرجال لا يجوز.


وذكرت وجنات لصحيفة "شمس" السعودية أنها أوضحت للإمام أنها تملك المطعم وتتابع أعمالها بنفسها بحثا عن لقمة العيش والرزق الحلال بدلا من أن تقوم بأعمال تغضب الله. وأضافت وجنات أن إمام المسجد غضب من ردها وقال لها: "أنت سيدة فاجرة، ألا يكفي ما تقومين به من تمثيل في في مسلسل (طاش ما طاش)؟ وكل ما تقومين به حرام".

وأشارت إلى أنها لم تتحمل ما قاله لها خاصة أنها سيدة كبيرة في السن (57 عاما) ولديها أربعة أبناء وليست مراهقة، وعلى الفور ردت عليه طالبة منه الخروج من المطعم. وقالت الرهبيني إن القاضي الذي ينظر القضية في محكمة جدة كان متفهما جدا طبيعة عملها في المطعم، وطلب منها إحضار شهودها كما طلب من إمام المسجد إحضار شهوده، مضيفة أن القاضي وافق على طلبها تأجيل القضية إلى الشهر المقبل بدلا من الأسبوع المقبل، وذلك لارتباطها بتصوير بعض الأعمال التلفزيونية.

وكان إمام مسجد قد تقدم إلى المحكمة الجزئية بجدة بشكوى ضد الفنانة وجنات الرهبيني، أشار فيها إلى أنه أثناء دخوله مطعم (ليالي حجازية) الذي تملكه فوجئ بوجودها وهي تعمل مع الرجال، وقام بالإنكار عليها لاختلاطها بالرجال، وأضاف في شكواه أنها قامت بتوجيه الشتائم له ووصفته بالإرهابي واستهزأت بثوبه القصير، وطالب المدعي بحقه الشرعي ورد اعتباره.




و ما قصرت فيه و هو أكبر إرهابي يلي مستكثر على أم تعمل و تربي أولادها

الأربعاء، 19 مارس 2008

مفتي البطاطا يتدخل بالقمة العربية

http://www.alarabiya.net/files/image/large_99230_29435.jpg


أعلن المفتي العام لسوريا أحمد حسون أن حضور القمة العربية في دمشق هو "فرض عين على كل حاكم عربي"، واعتبر أن من "يتخلف عن القمة بدون عذر صحي فهو آثم"، مشددا على أنه لا عذر سياسيا لأي حاكم أن يتخلف عن قمة دمشق.
وأكد حسون أنه "لا يجوز أيضا لأي حاكم إرسال من يمثله، لأن الأمة العربية بحاجة اليوم إلى لقائهم شرعيا، وهذا اللقاء شرعيا يدفع عن الأمة الضرر، وإن التخلف عن حضور القمة على أساس سياسي، غير شرعي، لأنه سيمزق الأمة"، وفقا لحديث خاص في صحيفة "العرب" القطرية.

____________________________

لم يبق على رجال الدين المسلمين إلا أن يتدخلوا بنوع الثياب الداخلية التي يرتديها المواطن العربي ..

مالك و مال القمة و السياسة ...

الثلاثاء، 18 مارس 2008

التجارة الرابحة بالدين - د . شاكر النابلس


التجارة الرابحة بالدين


د. شاكر النابلسي


-1-



لم تكن التجارة بالدين الإسلامي تجارة رابحة كما هي هذه الأيام. ولم يُصب رجال الدين مالاً كما أصابوا في هذه الأيام. ولم يكن رأي وفتاوى رجال الدين مطلوبة بإلحاح ومُزاحم عليها كما هي في الأيام، بحيث اضطرت إدارة الجامع الأزهر إلى تخصيص وفتح خط ساخن على مدار الساعة لتلقي الأسئلة الدينية وإصدار الفتاوى بشأنها. ولم نر هذا العدد الهائل من الفتاوى التي تصدر يومياً كما نرى في هذه الأيام. ولم تنتشر المعاهد الدينية والجامعات الدينية في العالم العربي كما انتشرت في هذه الأيام. ولم يبلغ عدد طلاب الدراسات الدينية في العالم العربي كما بلغه هذه الأيام. ولم نجد في العالم العربي هذا العدد الهائل من الدُعاة والهُداة من الشباب ومن الشيوخ، من ذوي العلم الشرعي، وممن تنكبوا العلم الشرعي، كما نجد الآن. ولم يصبح رجال الدين عموماً من الشيوخ والشباب على هذا المقدار من الثروة الطائلة ورفاه العيش كما هم عليه الآن. ولم نجد السلطات العربية العَلمانية منها، والعَلمانية المزيفة، والدينية منها، والنصف الدينية، تخشى من رجال الدين وسطوتهم، كما تخشى في هذه الأيام. ولم نعهد هذه المساحات الكبيرة في الصحافة العربية التي تخصص للصفحات الدينية وهذه الساعات الطويلة من البرامج الدينية في الفضائيات. ولم نرَ رجال الدين عموماً يؤيدون ويساندون الإرهاب وقادة الإرهاب ويطلقون على رأس الإرهابيين "سيف الإسلام"، و "شيخ الإسلام"، و "المجاهد الأكبر"، و"شيخ المجاهدين"، ويدعون له سراً وعلانية بالنصر المبين، وسلامة اليمين، وصدق اليقين. ويمتنعون عن إصدار فتوى بإهدار دمه، لأنه قاتل قام بقتل المئات من المسلمين والمسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين ومن كل ديانات الأرض والسماء الأبرياء، كما نرى في هذه الأيام.

فهل فقد العرب عقلهم، أم ماذا؟

-2-

لقد أصبح رجل الدين في العالم العربي في هذه الأيام هو الرجل الأول، وهو في المقام الأول، وهو صاحب الكلمة الأولى، والخطبة الأولى، والكرسي الأول، وفنجان القهوة الأول.

وأصبحت كلمة رجل الدين تُغلق شارعاً وتفتح شارعاً. وتغلق جريدة، وتطرد رئيس تحرير جريدة، ومدير محطة تلفزيون أو إذاعة، وتهدد وزراء الثقافة بالطرد والمحاكمة، وتصدر الفتاوى بقتل المثقفين والشعراء وحرق كتبهم، ودواوينهم، ونفيهم من بلادهم إلى بلاد الغرب، وإهدار دمائهم على شاشات الفضائيات.

وأصبح رجل الدين يقوم بهدر دم تيار كامل من الليبراليين العرب بمجرد فتوى شخصية. كما يقوم رجل دين آخر بهدر دم تيار كامل من العلمانيين العرب ورميهم بالكفر والإلحاد، دون أن يؤاخذ على ذلك، أو يحاسب من قبل الدولة، أو من قبل الرأي العام، أو منظمات حقوق الإنسان العربية التي من المفروض أن تدافع عن أصحاب الرأي الآخر. ففتوى هؤلاء وغيرهم من رجال الدين لا تُحاسب ولا تُعاقب.

وأصبح رجل الدين يتدخل في أدق تفاصيل حياة العربي، ويدخل بيته عنوةً، ويفتشه عنوةً، ويصادر ما يريد منه عنوةً، ويقتاد رب البيت أو أبناء رب البيت إلى الحجز البوليسي عنوةً، ويتهم رب البيت بالكفر والفجور عنوةً، ويبصق في وجه النساء عنوةً، ويتهمهن بالعهر والدعارة عنوةً. ولا حاجة له لأمر أو تفويض خاص من أية جهة رسمية.

وأصبح رجل الدين هو السياسي الأول – نتيجة لقصور وصغر عقل العربي - الذي بمجرد أن يرفع المصحف عالياً، تسقط كل الكتب الأخرى على الأرض وتمزق وتداس بالأحذية. وبمجرد أن يُرفع شعار "الإسلام حول الحل" تسقط جميع الشعارات العلمية السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية.

بل إن بعض رجال السياسة أصبحوا يتمثلون برجال الدين، ويقفون بدلاً منهم على المنابر، ويلقون الخطب الدينية/السياسية، وهو يلبسون ثياب رجال الدين وزيهم، كما كان يفعل اسماعيل هنية في مساجد غزة في صلاة الجمعة، مثالاً لا حصراً.

-3-

عندما جاءت الأديان قبل آلاف السنين، كان الإنسان - بجهله وتخلفه العقلي وقلة معارفه - يبحث عن أكثر من مليون إجابة لأكثر من مليون سؤال مطروح في حياته، ولا يلقى لهذه الأسئلة جواباً ويرد الأسباب المُسببة للقوة الخفية.

ومع تقدم العلم، وارتقاء العقل البشري حقبة وراء حقبة، انخفض عدد الأسئلة التي تبحث عن إجابات إلى بضع مئات الآلاف من الأسئلة، ثم انخفض هذا الرقم مع تقدم العلم أكثر ومع ارتقاء العقل البشري عشرات الآلاف من الأسئلة التي تبحث عن إجابات، فلا تجدها وتردَّ الأسباب المُسببة للقوة الخفية.

وفي عصرنا الحاضر، وفي ظل تقدم العلوم هذا التقدم الباهر، وفي ظل ارتقاء العقل البشري هذا الارتقاء المذهل، تقلّص كثيراً عدد الأسئلة التي ليست لها إجابات كما تقلّصت كثيراً عدد الظواهر التي لا يجد لها العقل البشري مُسببات أو أسباب، بانتظار أن يزداد تقدم العقل البشري، وتزداد معارفه لكي يكتشف الإجابات الصحيحة للأسئلة الباقية.

الروعة في العقل البشري – الغربي خاصة - في العصر الحديث، أنه لم يُشغل نفسه كثيراً بالغيبيات، بل ركّز على مجال واحد في التفكير والبحث والإبداع والإنتاج، وكل ما من شأنه أن يُحسّن ظروف الحياة، ويدع الإنسان يعيش هانئاً في هذه الحياة.

فالعقل البشري الراقي، لم ينشغل بعدد السماوات مثلاً، وهل هي سبع سماوات أو ثماني أو ست، بقدر ما انشغل في تحسين تكنولوجيا الطيران، وإنتاج طائرات أكبر وأضخم وأفخم وأكثر أماناً. كما انشغل بتدقيق نبوءات الطقس، وجعلها أكثر دقة بكثير مما كانت عليه قبل خمسين عاماً مثلاً. فالعقل البشري اليوم يستطيع تحديد درجات الحرارة اليومية في أي يوم من أيام السنة بدقة متناهية، كما يستطيع تحديد اتجاهات الرياح وسرعتها، ومواعيد المطر، وكميات الثلوج التي ستسقط غداً، وهي كلها نتاجات علمية من أجل تحسين حياة الإنسان، وتيسيرها على هذا الكوكب.

===

كذلك لم ينشغل العقل البشري الراقي بأمور الجن، هل هي موجودة أم لا؟ وهل يجوز الزواج بنسائها أو برجالها؟ وما حكم ذلك؟ وكيف يوزع الميراث؟ إلى آخر هذه (الهبالات) و (التخاريف) والبذخ السخيف في الدرس، وفي تشتيت الجهد والتفكير والجدل.. الخ. بل انشغل العقل البشري الراقي في تنظيم حياة الإنسان تنظيماً دقيقاً ، دون أن يترك جانباً ولو صغيراً أو تافهاً دون تنظيم وأحكام وإحكام.

كذلك لم ينشغل العقل البشري الراقي في شكليات المرأة وخصوصياتها، كأن يفرض عليها ما ترتدي وما لا ترتدي، وماذا تخفي من جسمها وماذا تظهر، وكيف تتعامل مع الذكر، وماذا عليها أن تتجنب وماذا عليها أن تتخذ، وفرض القيم الاجتماعية والأخلاقية عليها التي كانت سائدة قبل قرون طويلة دون مراعاة لتغير الحياة ومعطياتها بنسبة 180 درجة، ودون مراعاة لتغير القيم الاجتماعية والأخلاقية. بل انشغل العقل البشري الراقي في كيفية تعليم وتربية المرأة وترقيتها وإيصالها إلى أعلى مرتبات المجتمع والإشادة بجهودها وكفاحها وتقدمها من أجل إعطائها المزيد من الحرية وامتلاك أمر نفسها وجسدها، حيث أنه ملكها وحدها، ولا يحق لأحد مهما كان أن يفرض عليها كيف تصون جسدها وتحفظه. في حين أن رجال الدين عندنا مشغولون ليلاً نهاراً بهذا الكائن الخطير والغريب المأكول والمذموم وهو المرأة. فمرة يطلبون منها أن تتحجب أو تتنقب، أو أن لا تدع بيتها، وأن ترضع الكبير خوفاً من الزنا. وتصدر الفتاوى اليومية تباعاً بخصوص المرأة التي تسأل هي نفسها – نتيجة لجهلها وتخلفها وقصورها العقلي - عن أدق وأتفه أمور حياتها. وهو أن دلَّ على شيء فإنما يدلُّ على جهل المرأة وجهل الرجل العربي بأمور حياته، وبأنهما ما زالا قاصرين على تسيير حياتهما دون إرشاد وقيادة وتبعية رجال الدين وفتاواهم. لذا أصبحت هذه الفتاوى الدينية ضرورية للعربي والعربية وبدونها يضيع الجميع، ويتوه الجميع، ويفقد الجميع بوصلة حياته. فنقرأ ونشاهد على شاشات الفضائيات في البرامج الدينية المختلفة، كيف أن حيض النساء، وحجاب النساء، وزينة النساء، وملابس النساء، ونكاح النساء، وختان النساء، يشغل الجانب الأعظم من فتاوى رجال الدين الذين يسترزقون من وراء هذه الفتاوى رزقاً كبيراً. كما أن موضوع ختان الأنثى – بالذات - له من اهتمام الفقهاء الجانب الأكبر فيما يتعلق بالمرأة، التي أصبحت قضية كبرى فوق كل القضايا في العالم العربي. بل تربى لدينا مرض نطلق عليه "فوبيا النساء" وهو الخوف والفزع من المرأة، ليس لأن المرأة وحش ضاري، يمكن أن يفترس، أو يجرح، أو يؤذي أي ذكر يقترب منها، ولكن لأن هناك سلسلة طويلة من التحريمات والتوبيخات والتحذيرات من رجال الدين تدعو إلى تجنب المرأة، ومنهم من يعتبرها مخلوقاً نجساً، وعدم الاقتراب من المرأة، أو الحديث معها، أو ملامستها، ونبذها، والاستخفاف بها، وبعقلها، وبدورها في المجتمع، مما ترك أثراً هو أشبه بالمرض والعقدة النفسية لدى العربي. وأصبحت "عقدة الجنس" والحرمان منه، إلا في إطار اجتماعي معين مرضاً استبد بالعربي، وعكس قصوره وتقصيره في مختلف مجالات الحياة. فلا يمكن لأنثى إلا أن تكون هدفاً جنسياً سريعاً وملحاً لأي ذكر عربي فيما لو اجتمعا، حيث سيكون الشيطان (الجنس) ثالثهما. وأصبح العربي – ومن حقه ذلك بعد كل هذا الحرمان- عندما يرى المرأة، لا يفكر إلا بفرجها، سواء في المدرسة أو المعهد أو المصنع أو المكتب أو الحقل أو القطار أو في الطريق. ويظل العربي يطارد المرأة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب سعياً وراء ممارسة الجنس معها. ويقضى معظم حياته في هذه المطاردة. وهذا الحرمان القاتل من الجنس للفرد العربي دفعه إلى الشبق، وإلى الحدة الجنسية، فقرأنا وسمعنا وشاهدنا الكثير من حوادث الاعتداءات الجنسية. كما لاحظنا بأن أكثر الموضوعات قراءة على مواقع الانترنت هي الموضوعات المتعلقة بالمغنيات والممثلات الحسناوات، والمتعلقة كذلك بالأمور الجنسية. والحرمان الجنسي والتسلط الديني على الجنس هو الذي أدى إلى كل هذا.

الاثنين، 17 مارس 2008

حرمان طالبة من الثانوية العامة لأنها بهائية





الطالبة: الوزارة لا تعترف بشهادة الميلاد وتريدني أن أكذب وأزور
كل ما فعلته أنه كتبت دينها على الأوراق الرسمية من دون كذب و لا تزوير ..


البديل - خليل أبو شادي

لم تكن خلود، التي لم يتجاوز عمرها 17 عاماً، تعلم أن الكذب والتزوير هما الباب الملكي لاجتياز عتبة الثانوية العامة إلي عالم الجامعة. خلود حافظ عبده، الطالبة بالمرحلة الأولي للثانوية العامة بمدرسة «صن رايز» بمصر الجديدة، أصيبت بصدمة شديدة لم تخرج منها إلي الآن، عندما علمت برفض رئيس الكنترول المركزي للثانوية العامة قبول استمارة التقدم لامتحان الثانوية العامة في مرحلته الأولي، والسبب أنها لم تكذب وكتبت في خانة الديانة في الاستمارة «بهائية» كما هو مكتوب بالضبط في شهادة ميلادها.
حافظ عبده والد الطالبة قال لـ «البديل» إن نجلته كتبت بياناتها من واقع شهادة الميلاد الرسمية الصادرة من مصر، والمدون فيها بكل وضوح أن ديانتها بهائية. ويحكي والد خلود بحيرة ما أكده له الموظفون عن ضرورة كتابة البيانات بدقة ومنها الديانة من واقع شهادة الميلاد، ويعتبر غير ذلك تزويراً في أوراق رسمية. ومع ذلك يقول والد خلود إن ابنته تعهدت رسمياً باستعدادها لأداء الامتحان في مادة الدين الإسلامي، إذا كان هذا هو السبيل الوحيد لدخول الثانوية العامة. ويضيف: «رغم ذلك، شطب رئيس المرحلة الأولي لكنترول الثانوية العامة المركزي اسم ابنتي من سجلات المتقدمين للامتحان، قائلاً بالحرف الواحد: لو مش مسلم مالكش حاجة عندي، وبنتك ح تتحرم من دخول الامتحان».
وتساءلت خلود ببراءة: «هل يحرم الطالب في مصر من حقه في التعليم لأنه لا يكذب ولا يزور»، وتقول إنها لم ترتكب ذنباً سوي نقل البيانات الموجودة في شهادة ميلادها الرسمية .

المصدر
.copts-united


*************************

يتساءلون و يتعجبون لماذا العالم يصفون المسلمين بالتخلف

هذا اكبر دليل على العنصريه وعلى التخلف .

الأحد، 16 مارس 2008

دكتورة وفاء سلطان شكراً



لعل السباحة عكس تيار أسلمة المجمتعات صعب بالفعل في ظل مصادرتهم القوانين و حرية التعبير و سطوهم على الحكومات و الوزارات و العقل و لكن كلمة شكر للدكتورة التي قالت الحق و لامست قلوبنا بالصدق و الضرب على الخلل في عقليتنا فشكراً :


كلامها يجب أن يدرس للأطفال و في الكليات و ينقش في قلب و فكر كل حر و عاقل :

لقد استطاعت الرسوم الدنماركية أن تسقط الحجر الأول في جدار ذلك السجن لتفتح طاقة من النور كي تدخل منها الشمس بعد ان طال ظلامه، وسيذكر التاريخ رئيس تحرير الصحيفة الدنماركية الذي سمح بنشر هذه الرسوم وقد قلت له هذه الرسوم لم تأت من فراغ ولم يرسمها الرسام من وحي خياله، بل كانت انعكاسا لمعرفته ولا أشك أن الرسام قرأ الكثير عن الإسلام واستقي تلك الرسوم من قراءاته، فالرجل الغربي الذي يقرأ قول محمد جعل الله رزقي تحت حد سيفي لا يمكن أن يتخيل عمامة محمد علي شكل حمامة سلام بل علي شكل قنبلة، وعلي المسلمين أن يصغوا إلي انتقادات الآخرين علهم يعيدون النظر في التعاليم الإرهابية التي بين أيديهم.

-

الأربعاء، 12 مارس 2008

العلمانية هي الحل ...؟

العلمانية هي الحل ...؟
مصطفى حقي
mh42@maktoob.com
الحوار المتمدن - العدد: 2212 - 2008 / 3 / 6



أثار اهتمامي مقال سيد القمني بعنوان مستقبل الدولة الدينية- هل فى الإسلام دولة ونظام حكم ؟ وقد أجاب الكاتب ببراعة وعلم من أن الإسلام في جوهره دين ولم يتطرق إلى كيفية تشكيل حكومة بمعنى السلطة المدنية وشكلها مع أن التاريخ يثبت وقبل قيام الإسلام بعدة قرون ويؤيد السيد القمني ويؤكد ..: فقبل الإسلام بقرون طويلة كان إفلاطون قد انتهى من كتابة ( الجمهورية ) ، وانتهى أرسطو من وضع فلسفة السياسة و أصولها ، و قبل الإسلام بقرون طويلة طبقت أثينا نظام الدولة الديموقراطية المباشر ، و طبقت روما ديموقراطية تقوم على حقوق المواطنين عبر مجلس الساناتو ، و مواد الدستور و سيادة القانون ...
والتساؤل الذي يفرض نفسه على كل لبيب ..؟ هل ان الإله العظيم الخالق والعالم بكل شيء يجهل أنظمة الحكم المدني سالفة الذكر ولم يأت بآية واحدة تبين شكل الحكومة ما بعد الرسول
ونعود أيضاً لتساؤلات سيد القمني: لماذا لم يشرح الله لعرب الجزيرة شأن الدولة بدقة ، و هو عالم أنهم جهلاء و أن نبيهم أمي ؟ لماذا لم يبين سبل تبادل السلطة ؟ و لماذا لم يرسل لهم دستورها و كيف تتشكل الحكومة ، و أجهزتها الرقابية و القضائية ، و درجات المحاكم ، و شكل اقتصادها حر أم موجه أم مزيج ؟ إن السماء لا تعبث فهي عندما تكلفنا بشأن فهي تبين كل جوانبه كما في التكليف بالصلاة..
والمشكل أنه لامساواة بين المواطنين في الإسلام فالقرشيون كانوا يحتلون المرتبة الأولى ومنهم الخلفاء وأولياء الأمور حتماً وهم الطليعة الاجتماعية الإسلامية ويتصدرون كل المجالس ثم يليهم العرب الحجازيين ثم يأتي الموالي ( من غير العرب) وحقوقهم أدنى من الطبقتين المذكورتين ورابعاً تأتي طبقة المهزلة (أهل الذمة)ورغم انهم يدفعون الجزية فالعهدة العمرية أذلتهم إذلالاً تاريخياً قامعاً وأخيراً تظهر طبقة العبيد والجواري ولهم أسواق مشهورة يباعون فيها ويشترون وحقوقهم دون الصفر
ولنعبر الحكم الراشدي بكل هناته ومقتل خلفائها والشك بموت الخليفة أبي بكر مسموماً وننتقل إلى الأموي والعباسي لنرى حكماً استبدادياً تسلطياً على رقاب العباد والذين سُيّسوا عبيداً للخالق ولولي الأمر حتى ولو كان ظالماً بحجة أن الدنيا دار فناء وزائلة حتماً والعاقبة للمتقين في جنات الخلد يتقاسمون حور العين العذارى دائماً ..وهنا أيضاً تساؤل يفرض نفسه .. من هو ولي أولاء الحور .. وهل هن زوجات للمؤمنين بالإضافة إلى زوجاتهن في الدنيا .. أم أنه سوق للحور لارقابة عليه ولن ينتشر (الإيدز) نتيجة هذه الهجمة الذكورية الآخروية وهل يتناوب الفردوسيون على تلك الحواري أم أن كل مجموعة مخصصة لواحد .. وهل دور تلك الحواري اللواتي يتجاوزن الملايين هو الاستلقاء للذكور فقط ..! لن نسمع أو نقرأ عن أي تنظيم للحور العين وكيف يتم الرتق بعد كل جماع لهذا الكم الهائل يومياً ..! ؟ وإذ بأمنية طلعت تخرج علينا بمقال فيه تساؤلات مهمة أيضاً وبعنوان ثقافة الحور العين والخطاب الذكوري المفروض حتى على الجنة وأنقل منه مايتعلق بالحور العين ولماذا هن بيضاوات ولسن سمراوات أو شقراوات حيث تسأل : إذا من منطلق المعنى السابق نحن نتحدث عن نساء بيض واسعات العيون. والأسئلة التي تفرض نفسها هنا، هل يقتصر وجود النساء واسعات العيون على الجنة فقط؟ وماذا عن النساء السود واسعات العيون؟ وماذا عن النساء البيض والسود غير واسعات العيون؟
ألا تلاحظوا هنا نوعا من التمييز، فكأن هناك مفاضلة بين النساء، وتفضيل للمرأة ذات اللون الأبيض والعين الواسعة على غيرها من النساء، فلماذا لا يكون نساء الجنة هؤلاء سوداوات؟ هل هناك ما يعيب الشعوب السوداء بأسرها دونا عن النساء فقط؟
ألم يكن الإسلام هو صاحب الدعوة الأولى في المساواة بين البشر وعدم التفضيل بينهم على أساس اللون والعرق والجنس؟
في خطبة الوداع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين: " يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد ألا إن أباكم واحد لا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي ولا أحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى ... أبلغت؟ قالوا أبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم."
فهل يساوي الله بيننا على الأرض في الدنيا ويفاضل بيننا في الآخرة وفي الجنة؟
لنعود إلى شكل الحكم الأموي والعباسي وكما ذكرنا على رأس الدولة خليفة ظالم متغطرس دموي ولاأحد يحاسبه .. وعندما بُلغ عبد الملك بن مروان بالخلافة وكان يتلو القرآن ، فضم الكتاب وقال : هذا آخر عهد بيني وبينك .. ؟ لأنه لايمكنه أن يوفق بين السلطة والسياسة والدين فلكل خليفة جلاد يقطع الرقاب وجيش يضطهد به الرعية ، ويؤكد سيد القمني على ذلك : ويساعده جيش آخر ولكنه مسلح بسلاح الدين مهمته الترهيب وإخضاع الناس ومنعهم من التفكير أو الاحتجاج والتركيز على عبوديتهم وتبعيتهم لأولي الأمر وشطب كلمة الحرية من حياتهم وبرغم كل ماتقدم وخلو التشريع الإسلامي من نظام للحكم وتأسيس دولة وبرغم التجارب الطويلة الفاشلة فشلاً ذريعاً التي حولتهم من دولة كبيرة (امبراطورية إسلامية) إلى مجموعة دول ضعيفة متخلفة على مستوى كل الصعد الثقافية والاقتصادية والاجتماعية ففي عام 2001 ميزانية اسبانيا لوحدها فاقت ميزانيات الدول العربية قاطبة بما فيها دول النفط وفي ذلك العام أيضاً ترجمت اسبانيا من الكتب أي في عام واحد أكثر مما ترجمه العرب في 1400عاماً ومع ذلك يرفع الإسلاميون وبعاطفة فجة لاغير ان الإسلام هو الحل .. وقد أكدت دول الغرب التي انتهجت المنهج الديموقراطي العلماني وتقدمت تقدماً سريعاً هائلاً براً وبحراً وجواً عبر ثورة تكنلوجية باهرة ونهضة حضارية رائدة في مجال حقوق الإنسان مما يؤكد وبجدارة ان العلمانية هي الحل ؟

معتوهو الأسلمة يحاربون الأزهار



الثلاثاء، 11 مارس 2008

مجموعة من خريجي معاهد تحفيظ كره الحياة و تمجيد الانتحار تتخرج بجدارة


الدول الإسلامية تنفق مليارات الدولارات على هذه التجمعات و المدارس التي لا طائل منها

و تتجاهل البنى التحتية و إعمار المدارس و الجامعات و تدعيم المجتمعات المدنية

مدرسة ابتدائية في أفغانستان

و أخرى في أوروبا


من أين يتخرج المجانين و يتثقفون و تصقل عقليتهم الوحشية المتحجرة
الجواب : في أمكنة مثل هذه


ما الفائدة من المدارس الإسلامية و الشرعية غير تخريج دفعات من المتخلفين عقلياً
و المجانين الذين لا فائدة ترجى منهم لتطوير المجتمع


ماذا يحصل بالدول الإسلامية فكلما ازدادت الحكومات و الأفراد نفاقاً لهذه المجموعات كلما سمعنا أكثر عن أفكار جنونية و مهابيل اسلاميين يفجرون أنفسهم بالشوارع و الساحات و مشايخ يتدخلون بكل شاردة و واردة في شؤون الفرد و حريته الشخصية و يحاولون إرهاب من يعارضهم و تشريع قتله ، فهؤلاء افتقدوا الحس البشري و الإنساني من كثرة ما يقرؤون من قصص غزوات و سبي و حرق من التراث المقدس فلا يوجد أمة تحفظ ما دار من غزوات و قتل و إجرام سياسي و إرهاب ديني مثل العرب و المسلمين .





أشلاء و جثث متطايرة و خطف و قتل هي السمة الغالبة على أخبار العالم الإسلامي

كل يوم نصحو على خبر مجانين وأصوليين إما يفجرون أنفسهم أو يمارسون عمل قطاع الطرق بالجاهلية في العراق أو الجزائر أو باكستان أو الهند أو دارفور
فما السبب المنطقي لهذا ؟؟
رغم تكرار البعض أن هذه تصرفات مسلمين و ليس من الاسلام بشيء
فكل هذا كذب و كذب و كذب ..

خبر تفجير انتحاري كل صباح هو خبر متكرر نتيجة طبيعية لانتشار هذا الفكر و تمجيده



فالخبر الأول و العاجل هو بالغالب لانتحار لأحد المغسولين عقلياً بإحدى مدارس الجنون الإسلامي و الموعود بصك غفران و عقد شقة مفروشة في إحدى جنان الخلد و لكن نادراً ما نسمع بخبر تفجير انتحاري في تونس فلماذا يا ترى ؟؟؟




السبب بسيط و هو أنه في تونس تم إغلاق مراكز و مواخير تحفيظ القرآن التي تتحول في العادة لمفاقص للإرهابين و المجرمين و شذاذ الآفاق ممكن يجدون الدين يشرعن أعمالهم الإجرامية ، فتصبح العربدة و الإرهاب و البلطجة جهاداً و ما أكثر هذه الامثلة .

تونس لمن لا يعلم هي الدول الأولى على قارة افريقيا في ترتيب "دافوس" لقدرة الدول التنافسية لـ2007 و الدولة الاولى في العالم الإسلامي من دون فقر و من دون بترول فما السبب يا ترى ، إنها العلمانية التي طبقت بأصولها على مدى نصف قرن و أكثر .

**********
حفلة تثبيت القفل على العقل

حفلة توزيع عمائم الإرهاب و التخلف
**************************


يشكل سحق المرأة و تدميرها منذ سن صغيرة رافداً و داعماً قوياً لتخلف المجتمعات



المراة أحد أسس تكميم و تدمير المجتمع و تربيتها على تربية جيل أصولي مختل عقلياً أحد دعائم الإرهاب .
فالمسلم الصالح لا يترك ابنته و شأنها لتتربى كما أية فتاة ليعلمها و يثقفها فيبدأ باضطهادها منذ سن صغيرة بإرغامها على ارتداء الحجاب و إفساد مخيلتها بقصص تضر و لا تنفع بدل أن تعيش طفولتها في مرح و لعب و سلام و تأسيس لشخصيتها المستقبلية .



فالمسلمة ضحية إنسانية بسبب إنجرار أهلها للتيار الاستحماري الجارف ، و استعبادهم للأغبياء الذين يتحكمون بالمجتمعات حالياً ، و ينفذون مؤامرة مكشوفة للعودة للوراء أكثر مما نحن متخلفون و السبب الذي يشيعونه هو إنشاء مجتمع قوي و متطور .

لا مقارنة بين طفولة فتاة تربت في كنف عائلة مسلمة و طفلة في أي مجتمع متطور
فالمسلمة تتربى لتصبح مخلوق دوني مريض نفسياً و محاصر فكريا حتى تبدأ بإطلاق
ما تربت عليه منذ نعومة أظفارها


و رغم فشل هذه النظريات من خلال دول كثيرة سقطت أسيرة هذه الحركات لعقود طويلة دمرتها فما زال الكثيرون من البسطاء مقتنعين بمبادئها و أسسها التدميرية و التخريبية و المضحك المبكي أن أمنية أي إنسان حتى من المرجين للأفيون المشائخي هي الهرب لدول أوروبية حضارية و علمية و علمانية ..

فاصحوا و لو متأخراً لاكاذيب العمائم المخدرة ..




بعد خسارته ثلثي مقاعد حزبه - بدوي ربحنا الانتخابات


بدوي يرفض الدعوات لاستقالته ويؤدي اليمين لولاية جديدة

أدى رئيس الوزراء الماليزي عبدالله بدوي أمس اليمين الدستورية لولاية جديدة من خمس سنوات، رافضاً بذلك الدعوات إلى استقالته بعد نكسة انتخابية لا سابقة لها خسر فيها ائتلافه الحاكم أغلبية الثلثين البرلمانية التي تتمتع بها على مدى نحو أربعة عقود.

وأقيم حفل أداء اليمين في القصر الملكي في كوالالمبور.

كما أن الحزب الحاكم جدد انتخابه رئيساً له أمس، وبدوي في وضع ضعيف راهناً بعد الاقتراع الذي شكل نكسة خطيرة لتحالف يضم 14 تنظيماً بقيادة حزبه المنظمة الوطنية للوحدة الماليزية.

وقد فاز هذا التحالف الذي يطلق على نفسه اسم الجبهة الوطنية في الانتخابات التشريعية، وسيشكل الحكومة المقبلة. لكنه سجل اسوأ نتيجة منذ 1969 وفشل في الحصول على غالبية الثلثين التي تسمح له بتعديل الدستور كما يريد.

وخلال الاقتراع الماضي الذي جرى في 2004 حصدت الجبهة الوطنية أكثر من تسعين في المائة من المقاعد، لكنها لم تحصل في انتخابات السبت على أكثر من 137 مقعداً من أصل 222.

وقال بدوي مساء الأحد أمام أنصاره الذين تجمعوا أمام منزله “لماذا علي الاستقالة؟”، وأضاف “ربحنا. لا أخاف إلا الله. سأبقى ولن أتخلى” عن منصب رئاسة الحكومة.


المصدر



ما شاء الله عليك يا بدوي - نعرف انك لا تخاف إلا الله و لكن ما علاقة هذا بالانتخابات ام أنه
جزء من المخدرات و الحشيش الإسلامي الذي تنخرون به عقول الشعب الاسلامي المغفل


يذكر أن هذا الاعلان مترافق مع استضافة ماليزيا لمؤتمرات مفلسة تروج لمفهوم خرافي اسمه الاسلام الحضاري


تعرف هنا على هدر اموال الشعوب على مؤتمرات خنفشارية