الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

مشكلة المسلمين الحقيقية مع صحيح مسلم و البخاري


مشكلة المسلمين الحقيقية مع صحيح مسلم و البخاري و ليس مع مجرد فلم يجسد مسلم و البخاري فإما أن يدفنوا عقولهم بالرمال و يسكتوا أو يتركوا هذا الدين

تناقضات لم يحتملها مفكرون مسلمون مثل محمد شحرور فطالب باجتماع لتنقيح الاخطاء و البعض يقول ان سقط البخاري سقط المذهب السني و آخرون لم يحتملوا فانضموا للمذهب القرآني المنتشر بشدة و الذي يعد أسرع دين ينتشر بين المسلمين و الذي ينكر الأحاديث سواء كان شيعية او سنية فكلها تم كتابتها بعد 4 قرون من موت الرسول

_______

الكارثة الاولى

محمد ولد بعد موت ابيه


عبد الله والد محمد و جده عبد المطلب تزوجا في يوم واحد
 عبد الله تزوج آمنة و عبد المطلب تزوج هالت بنت وهيب و هي ابنة عم آمنة

 حملت آمنة بمحمد بعد الزواج مباشرة ومات أبوه وأمه حامل به ؛ أنجب عبد المطلب حمزة وكان حمزة أكبر من محمد بأربع سنوات مما يدل على أن الحمل بمحمد وولادته جاءت بعد الحمل بحمزة وولادته بأربع سنوات ؛ عبد الله مات بعد الزواج بآمنة ولم يمكث معها إلا شهور قلائل ؛ إذا المولود بعد سنوات من موت عبد الله لا يمكن أن يكون أبن عبد الله؛ إلا إذا كان محمد مكث في بطن أمه أربع سنوات. آمنة تعترف أن الحمل بمحمد سبقه حمل آخر مرة أو مرات ..
 هل لمحمد أخوه ؟ من هم وأين ذهبوا أو طمست سيرتهم؟
هل كان لآمنة علاقات جنسية عابرة و هذا هو الاحتمال الغالب أن محمد غير معروف الأب و هو ما كانت قريش و مناوؤوا محمد يعيرونه علانية بأنه ابن زنى


مصادر الأحاديث الدالة على زواج أبو عبد الله بآمنة في نفس اليوم الذي تزوج جده من زوجته أم حمزة

1- الطبقات الكبرى لأبن سعد باب تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب

2- السيرة الحلبية باب تزويج عبد الله أبي النبي صلعم آمنة أمه صلعم وحفر زمزم.

3- الاستيعاب في تمييز الأصحاب لأبن عبد البر باب محمد رسول الله صلعم.

_______________________

الكارثة الثانية فخذي خديجة كشفا صحة الوحي و ان ما رآه محمد جبريل و ليس شيطان

قال ابن إسحاق : وحدثني إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير : أنه حدث <239> عن خديجة رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي ابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ قال نعم . قالت فإذا جاءك فأخبرني به . فجاءه جبريل عليه السلام كما كان يصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخديجة يا خديجة هذا جبريل قد جاءني ، قالت قم يا ابن عم فاجلس على فخذي اليسرى ; قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عليها ، قالت هل تراه ؟ قال نعم قالت فتحول فاجلس على فخذي اليمنى ; قالت فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على فخذها اليمنى ، فقالت هل تراه ؟ قال نعم . قالت فتحول فاجلس في حجري ، قالت فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس في حجرها . قالت هل تراه ؟ قال نعم قال فتحسرت وألقت خمارها ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في حجرها ، ثم قالت له هل تراه ؟ قال لا ، قالت يا ابن عم اثبت وأبشر فوالله إنه لملك وما هذا بشيطان

 
 
 البداية والنهاية - الجزء الثالث
 وقال البيهقي‏:‏ حدثنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس عن ابن إسحاق، حدثني إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير، أنه حدثه عن خديجة بنت خويلد، أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بيّنه مما أكرمه الله به من نبوته‏:‏
 يا ابن عم تستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك‏.‏
 فقال‏:‏ نعم ‏!‏
 فقالت‏:‏ إذا جاءك فأخبرني‏.‏
 فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها إذ جاء جبريل فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
 فقال‏:‏ يا خديجة ‏!‏ هذا جبريل‏.‏
 فقالت‏:‏ أتراه الآن‏؟‏
 قال‏:‏ نعم ‏!‏
 قالت‏:‏ فاجلس إلى شقي الأيمن، فتحول فجلس، فقالت‏:‏ أتراه الآن‏؟‏
 قال‏:‏ نعم ‏!‏
 قالت‏:‏ فتحول فاجلس في حجري فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس في حجرها فقالت‏:‏ هل تراه الآن‏؟‏
 قال‏:‏ نعم ‏!‏
 فتحسرت رأسها فشالت خمارها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في حجرها
 فقالت‏:‏ هل تراه الآن‏؟‏
 قال‏:‏ لا‏.‏
 قالت‏:‏ ما هذا بشيطان إن هذا لملك يا ابن عم، فاثبت وأبشر، ثم آمنت به وشهدت أن ما جاء به هو الحق‏.‏

 
 
 الروض الأنف > الجزء الأول
 قال ابن إسحاق : وحدثني إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير : أنه حدث عن خديجة رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي ابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ قال " نعم " . قالت فإذا جاءك فأخبرني به . فجاءه جبريل عليه السلام ، كما كان يصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخديجة " يا خديجة هذا جبريل قد جاءني " ، قالت قم يا ابن عم فاجلس على فخذي اليسرى ، قال فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس عليها ، قالت هل تراه ؟ قال " نعم " ، قالت فتحول فاجلس على فخذي اليمنى ، قالت فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على فخذها اليمنى ، فقالت هل تراه ؟ قال " نعم " ، قالت فتحول فاجلس في حجري ، قالت فتحول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس في حجرها ، قالت هل تراه ؟ قال " نعم " ، قال فتحسرت وألقت خمارها - ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في حجرها - ثم قالت له هل تراه ؟ قال " لا " ، قالت يا ابن عم اثبت وأبشر فوالله إنه لملك وما هذا بشيطان

 _____________________-

محمد يأمر عائشة أن تسب و تشتم زينب بنت جحش



‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن معاذ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن عمر بن ميسرة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معاذ بن معاذ ‏ ‏المعنى واحد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏ابن عون ‏ ‏قال ‏‏كنت أسأل عن ‏ ‏الانتصار وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ‏فحدثني ‏ ‏علي بن زيد بن جدعان ‏ ‏عن ‏ ‏أم محمد ‏ ‏امرأة أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏ابن عون ‏ ‏وزعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين قالت ‏ ‏قالت ‏ ‏أم المؤمنين ‏ ‏دخل علي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعندنا ‏ ‏زينب بنت جحش ‏ ‏فجعل يصنع شيئا بيده فقلت بيده حتى فطنته لها فأمسك وأقبلت ‏ ‏زينب ‏ ‏تقحم ‏ ‏لعائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏فنهاها فأبت أن تنتهي ‏ ‏فقال ‏ ‏لعائشة ‏ ‏سبيها فسبتها فغلبتها فانطلقت ‏ ‏زينب ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏فقالت إن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏وقعت بكم وفعلت فجاءت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فقال لها إنها حبة أبيك ورب ‏ ‏الكعبة ‏ ‏فانصرفت فقالت لهم أني قلت له كذا وكذا فقال لي كذا وكذا قال وجاء ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فكلمه في ذلك

______________________

فاطمة و أمهات المؤمنين عاملين حزبين و يتهمون محمد بعدم العدل



‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أخي ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏أن نساء رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كن حزبين فحزب فيه ‏ ‏عائشة ‏ ‏وحفصة ‏ ‏وصفية ‏ ‏وسودة ‏ ‏والحزب الآخر ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وسائر نساء رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عائشة ‏ ‏فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخرها حتى إذا كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فكلم حزب ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏فقلن لها كلمي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هدية فليهده إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها ‏ ‏لا تؤذيني في ‏ ‏عائشة ‏ ‏فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأرسلت إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فكلمته فقال يا بنية ألا تحبين ما أحب قالت بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن ‏ ‏زينب بنت جحش ‏ ‏فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن ‏ ‏أبي قحافة ‏ ‏فرفعت صوتها حتى تناولت ‏ ‏عائشة ‏ ‏وهي قاعدة فسبتها حتى إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لينظر إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏هل تكلم قال فتكلمت ‏ ‏عائشة ‏ ‏ترد على ‏ ‏زينب ‏ ‏حتى أسكتتها قالت فنظر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏وقال إنها بنت ‏ ‏أبي بكر

__________

الرسول الغير عادل بين نساءه

‏حدثني ‏ ‏الحسن بن علي الحلواني ‏ ‏وأبو بكر بن النضر ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏عبد ‏ ‏حدثني ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم بن سعد ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ‏أرسل أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في ‏ ‏مرطي ‏ ‏فأذن لها فقالت يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة ‏ ‏أبي قحافة ‏ ‏وأنا ساكتة قالت فقال لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أي بنية ألست تحبين ما أحب فقالت بلى قال فأحبي هذه قالت فقامت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏حين سمعت ذلك من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فرجعت إلى أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأخبرتهن بالذي قالت وبالذي قال لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلن لها ما ‏ ‏نراك أغنيت عنا من شيء فارجعي إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقولي له إن أزواجك ‏ ‏ينشدنك ‏ ‏العدل في ابنة ‏ ‏أبي قحافة ‏ ‏فقالت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏والله لا أكلمه فيها أبدا قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فأرسل أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏زينب بنت جحش زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهي التي كانت ‏ ‏تساميني ‏ ‏منهن في المنزلة عند رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولم أر امرأة قط خيرا في الدين من ‏ ‏زينب ‏ ‏وأتقى لله وأصدق حديثا وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد ‏ ‏ابتذالا ‏ ‏لنفسها في العمل الذي تصدق به ‏ ‏وتقرب به إلى الله تعالى ما عدا ‏ ‏سورة ‏ ‏من حدة ‏ ‏كانت فيها تسرع منها ‏ ‏الفيئة ‏ ‏قالت فاستأذنت على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مع ‏ ‏عائشة ‏ ‏في ‏ ‏مرطها ‏ ‏على الحالة التي دخلت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها وهو بها فأذن لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة ‏ ‏أبي قحافة ‏ ‏قالت ثم ‏ ‏وقعت بي ‏ ‏فاستطالت ‏ ‏علي وأنا أرقب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها قالت فلم ‏ ‏تبرح ‏ ‏زينب ‏ ‏حتى عرفت أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا يكره أن أنتصر قالت فلما ‏ ‏وقعت بها ‏ ‏لم ‏ ‏أنشبها ‏ ‏حتى ‏ ‏أنحيت ‏ ‏عليها قالت فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتبسم إنها ابنة ‏ ‏أبي بكر ‏
‏و حدثنيه ‏ ‏محمد بن عبد الله بن قهزاذ ‏ ‏قال ‏ ‏عبد الله بن عثمان ‏ ‏حدثنيه عن ‏ ‏عبد الله بن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏مثله في المعنى غير أنه قال فلما ‏ ‏وقعت بها ‏ ‏لم ‏ ‏أنشبها ‏ ‏أن ‏ ‏أثخنتها ‏ ‏غلبة
___________

النبي يتمنى موت عائشة

 ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏يعقوب بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت‏
‏رجع إلي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذات يوم من جنازة ‏ ‏بالبقيع ‏ ‏وأنا أجد صداعا في رأسي وأنا أقول وا ‏ ‏رأساه قال بل أنا وا ‏ ‏رأساه قال ‏  ‏ما ضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك قلت لكني ‏ ‏أو لكأني بك ‏ ‏والله لو فعلت ذلك لقد رجعت إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك قالت فتبسم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم بدئ بوجعه الذي مات فيه

______________

حادثة الإفك (عائشة و حبيبها صفوان)



‏حدثنا ‏ ‏أبو الربيع سليمان بن داود ‏ ‏وأفهمني بعضه ‏ ‏أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏فليح بن سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏وسعيد بن المسيب ‏ ‏وعلقمة بن وقاص الليثي ‏ ‏وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حين قال لها أهل ‏ ‏الإفك ‏ ‏ما قالوا فبرأها الله منه قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم أوعى من بعض وأثبت له اقتصاصا وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏وبعض حديثهم يصدق بعضا زعموا أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه فأقرع بيننا في غزاة غزاها فخرج سهمي فخرجت معه بعد ما أنزل الحجاب فأنا أحمل في ‏ ‏هودج ‏ ‏وأنزل فيه فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من غزوته تلك وقفل ودنونا من ‏ ‏المدينة ‏ ‏آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى ‏ ‏جاوزت ‏ ‏الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى الرحل فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع أظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي ‏ ‏فحبسني ‏ ‏ابتغاؤه فأقبل الذين يرحلون لي فاحتملوا ‏ ‏هودجي ‏ ‏فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه وكان النساء إذ ذاك ‏ ‏خفافا ‏ ‏لم يثقلن ولم ‏ ‏يغشهن ‏ ‏اللحم وإنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم حين رفعوه ثقل ‏ ‏الهودج ‏ ‏فاحتملوه وكنت ‏ ‏جارية ‏ ‏حديثة السن فبعثوا الجمل وساروا فوجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منزلهم وليس فيه أحد ‏ ‏فأممت ‏ ‏منزلي ‏ ‏الذي كنت به فظننت أنهم سيفقدونني فيرجعون إلي فبينا أنا جالسة غلبتني عيناي فنمت وكان ‏ ‏صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني ‏ ‏من وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين أناخ راحلته فوطئ يدها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعد ما نزلوا معرسين في ‏ ‏نحر الظهيرة ‏ ‏فهلك من هلك وكان الذي تولى الإفك ‏ ‏عبد الله بن أبي ابن سلول ‏ ‏فقدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فاشتكيت بها شهرا والناس يفيضون من قول أصحاب ‏ ‏الإفك ‏ ‏ويريبني في وجعي أني لا أرى من النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللطف الذي كنت أرى منه حين أمرض إنما يدخل فيسلم ثم يقول كيف ‏ ‏تيكم ‏ ‏لا أشعر بشيء من ذلك حتى ‏ ‏نقهت ‏ ‏فخرجت أنا ‏ ‏وأم مسطح ‏ ‏قبل ‏ ‏المناصع ‏ ‏متبرزنا لا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك قبل أن نتخذ ‏ ‏الكنف ‏ ‏قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر ‏ ‏العرب ‏ ‏الأول في البرية أو في التنزه فأقبلت أنا ‏ ‏وأم مسطح بنت أبي رهم ‏ ‏نمشي فعثرت في ‏ ‏مرطها ‏ ‏فقالت تعس ‏ ‏مسطح ‏ ‏فقلت لها بئس ما قلت أتسبين رجلا شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏فقالت يا ‏ ‏هنتاه ألم تسمعي ما قالوا فأخبرتني بقول أهل ‏ ‏الإفك ‏ ‏فازددت مرضا على مرضي فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسلم فقال كيف تيكم فقلت ائذن لي إلى أبوي قالت وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما فأذن لي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأتيت أبوي فقلت لأمي ما يتحدث به الناس فقالت يا بنية هوني على نفسك الشأن فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها فقلت سبحان الله ولقد يتحدث الناس بهذا قالت فبت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم أصبحت فدعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏وأسامة بن زيد ‏ ‏حين ‏ ‏استلبث ‏ ‏الوحي يستشيرهما في فراق أهله فأما ‏ ‏أسامة ‏ ‏فأشار عليه بالذي يعلم في نفسه من الود لهم فقال ‏ ‏أسامة ‏ ‏أهلك يا رسول الله ولا نعلم والله إلا خيرا وأما ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فقال يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وسل ‏ ‏الجارية ‏ ‏تصدقك فدعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بريرة ‏ ‏فقال يا ‏ ‏بريرة ‏ ‏هل رأيت فيها شيئا يريبك فقالت ‏ ‏بريرة ‏ ‏لا والذي بعثك بالحق إن رأيت منها أمرا ‏ ‏أغمصه ‏ ‏عليها قط أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن العجين فتأتي ‏ ‏الداجن ‏ ‏فتأكله فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من يومه فاستعذر من ‏ ‏عبد الله بن أبي ابن سلول ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي فقام ‏ ‏سعد بن معاذ ‏ ‏فقال يا رسول الله أنا والله أعذرك منه إن كان من ‏ ‏الأوس ‏ ‏ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا من ‏ ‏الخزرج ‏ ‏أمرتنا ففعلنا فيه أمرك فقام ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏وهو سيد ‏ ‏الخزرج ‏ ‏وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته ‏ ‏الحمية ‏ ‏فقال كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على ذلك فقام ‏ ‏أسيد بن حضير ‏ ‏فقال كذبت لعمر الله والله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين فثار الحيان ‏ ‏الأوس ‏ ‏والخزرج ‏ ‏حتى هموا ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على المنبر فنزل فخفضهم حتى سكتوا وسكت وبكيت يومي لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم فأصبح عندي أبواي وقد بكيت ليلتين ويوما حتى أظن أن البكاء ‏ ‏فالق ‏ ‏كبدي قالت فبينا هما جالسان عندي وأنا أبكي إذ استأذنت امرأة من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فأذنت لها فجلست تبكي معي فبينا نحن كذلك إذ دخل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فجلس ولم يجلس عندي من يوم قيل في ما قيل قبلها وقد مكث شهرا لا يوحى إليه في شأني شيء قالت فتشهد ثم قال يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏فإنه بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه فلما قضى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مقالته ‏ ‏قلص ‏ ‏دمعي حتى ما أحس منه قطرة  وقلت لأبي أجب عني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال والله ما أدري ما أقول لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلت لأمي أجيبي عني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيما قال قالت والله ما أدري ما أقول لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن فقلت إني والله لقد علمت أنكم سمعتم ما يتحدث به الناس ووقر في أنفسكم وصدقتم به ولئن قلت لكم إني بريئة والله يعلم إني لبريئة لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني بريئة ‏ ‏لتصدقني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا ‏ ‏أبا يوسف ‏ ‏إذ قال فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون ‏ثم تحولت على فراشي وأنا أرجو أن يبرئني الله ولكن والله ما ظننت أن ينزل في شأني وحيا ولأنا أحقر في نفسي من أن يتكلم بالقرآن في أمري ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في النوم رؤيا يبرئني الله فوالله ما رام مجلسه ولا خرج أحد من أهل ‏ ‏البيت ‏ ‏حتى أنزل عليه الوحي  فأخذه ما كان يأخذه من ‏ ‏البرحاء ‏ ‏حتى إنه ‏ ‏ليتحدر ‏ ‏منه مثل ‏ ‏الجمان ‏ ‏من العرق في يوم شات فلما سري عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو يضحك فكان أول كلمة تكلم بها أن قال لي يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏احمدي الله فقد برأك الله فقالت لي أمي قومي إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلت لا والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله فأنزل الله تعالى إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم ‏الآيات فلما أنزل الله هذا في براءتي قال ‏ ‏أبو بكر الصديق ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏وكان ينفق على ‏ ‏مسطح بن أثاثة ‏ ‏لقرابته منه والله لا أنفق على ‏ ‏مسطح ‏ ‏شيئا أبدا بعد ما قال ‏ ‏لعائشة ‏ ‏فأنزل الله تعالى و لا يأتل أولو الفضل منكم و السعة أن يؤتوا إلى قوله غفور رحيم ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى ‏ ‏مسطح ‏ ‏الذي كان يجري عليه وكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يسأل ‏ ‏زينب بنت جحش ‏ ‏عن أمري فقال يا ‏ ‏زينب ‏ ‏ما علمت ما رأيت فقالت يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت عليها إلا خيرا قالت وهي التي كانت ‏ ‏تساميني ‏ ‏فعصمها الله بالورع.

ليست هناك تعليقات: