الجمعة، 13 نوفمبر 2009

بين برفيس مسيح و نضال مالك حسن

برفيس مسيح و ليس برفيس مشرف مسيحي باكستاني بسيط غير متعلم يعمل في الجامعة الدولية بباكستان كبواب على كافتيريا الجامعة

صباح العاشر من نوفنبر توجه ارهابيان انتحاريان لحرم الجامعة

برفيس دخل في جدال مع أحد الانتحاريين، الذي جاء إلى بوابة الجامعة متنكراً بزي امرأةمنقبة ومنعه من دخول الكافتيريا التي كانت تتواجد فيها 400 طالبة ، فما كان من الانتحاري إلا أن فجر نفسه ليودي بحياة برفيز و طالبتين

برفيس هذا تحول لبطل في باكستان حيث تدين كثير من الفتيات له بحياتهم

الخبر هنا من سي ان ان

http://arabic.cnn.com/2009/world/11/11/Pakistan.national.hero/index.html



http://i34.tinypic.com/281fa1.jpg

نضال مالك حسن طبيب نفسي مسلم متعلم بارقى الجامعات الأمريكية لديه أخوان واحد محامي و الآخر دكتور

نضال هذا ترقى لأرفع المناصب بالجيش الامريكي و وظيفته مدنية غير قتالية

نضال هذا في نوبة حقد شحن بها من تعاليم الشيخ الذي يتبع دروس دينية عنده قام بقتل 13 من زملائه و إصابة آخرين

الاعلام الإسلامي المسعور بدأ كعادته بالترويج إلى ان هذا الجندي كان مضطهد و حقوقه مهضومة و إلى انه كان يشعر بالاسى لاحوال اخوانه بالدين الى آخره من موشحات مكررة
مكذوبة حفظناها عن ظهر قلب


يا للعجب

لماذا لم يشعر برفيس بهذا الشعور و هو الأحق بأن يحس به فهو لم يتمكن من التعلم بسبب فقره المدقع
لماذا لم يردد موشحة ان اخوانه بالدين مضطهدون في بقاع عدة من العالم الاسلامي فليدخل هذا الارهابي ويفجر نفسه و فخار يكسر بعضو كما يقولون

برفيس هذا تصرف بفطرته الانسانية - اليس المحمديون فلقوا البشرية بقصة الفطرة
و نضال مالك حسن تشوهت فطرته الانسانية بفعل تعاليم الاسلام المتسامح الحنون الانساني

الغريب ان هذا المسيحي الراحل كان حريص على المسلمات و حياتهن و تعليمهم اكثر من المسلمين انفسهم الذين ينظرون لحكوماتهم على انها حكومات كافرة و لم يتوانى عن تنفيذ واجبه رغم ان ذلك كلفه حياته

.





هناك تعليقان (2):

Sahran يقول...

مرحبا عزيزي

كل واحد بيعمل بدينه وأخلاقه , وعلى الرغم من أن الدين المسيحي هو في النهاية أسطورة وهمية , ولكن يا أخي ما في عندهم كل هذا الحقد والعفن الموجود في عقول المسلمين ,, فالمسلم وإن تعلم في أرقى جامعات العالم فسيبقى متخلفا طالما يفكر بعقلية شيخ الجامع

تحيااااااااااااااتي لك


ودمت سالما

lina يقول...

سهران ما حكايتك اتجاه الاسلام..

و ان بتم تحاولون بافكاركم الضالة فانه دين الحق