السبت، 2 يناير 2010

فلسطينية توقفت باللحظة الأخيرة عن القيام بعملية انتحارية

بيت لحم- وكالة معا




عندما كنت في المكان المخصص للتفجير نظر إلي طفل وابتسم في وجهي، فرددت له الابتسامة، وعندها قررت أن لا أفجر نفسي لأنني لا أريد أن أقتل أبرياء" .

هذا ما قالته للتلفزيون الإسرائيلي، عرين شعيبات من بيت ساحور شرق بيت لحم بعد سبع سنوات من الاعتقال. وذلك خلال مقابلة عرضها التلفزيون أمس السبت مع عرين التي لم تفجر نفسها في 2002، رغم أنها كانت تحمل حزاما ناسفا يحتوي على 30 كيلو غراما من المتفجرات .

وأوضحت عرين "أنه قبل تنفيذ العملية بدقائق رأيت طفلا قد ابتسم في وجهي فردت له الابتسامة، وعندها جالت في خاطري العديد من الأسئلة كيف ستكون الأمور إذا قتل هذا الطفل، ماذا سيحل بأمه، وماذا سيحل بالأبرياء ؟
عندها قررت أن لا أفجر نفسي كما أني أقنعت عيسى بأن لا يفجر نفسه".

وتابعت "الطفل أنقذ نفسه وأنقذني، فاتصلت بالكتائب وقلت لهم أريد أن أعيش ولا أريد أن أموت وهذه حياتي ولن أفجر نفسي. وبعد 3 ساعات عدت إلى بيت لحم لكن عيسى رفض أن يعود معي".

وأضافت: بعد ساعات قليلة فجر عيسى بدير نفسه وقتل 2 من الإسرائيليين وجرح العشرات، واجتاحت قوات الاحتلال بيت لحم واعتقلت المسؤولين عن العملية الذين بدورهم اعترفوا على عرين وحكم عليها بـالسجن 7 سنوات، وتم الافراج عنها قبل عدة أشهر

ليست هناك تعليقات: