الاثنين، 6 أبريل 2009

اعترفات رامي عليق قيادي سابق في حزب الله


http://i39.tinypic.com/xoe64l.jpg

رامي عليق عضو و قيادي سابق في حزب الله و هو الآن استاذ باللجامعة الامريكية يقول ان التطرف و التزمت الاسلامي هو افراز مجتمع و يعترف بأنه ضرب اخته بالسكينة لرفضها ارتداء الحجاب و يقول انه الآن يجمع بين العبادتين الاسلامية و المسيحية


لقاء هام جداً معه هنا


http://www.youtube.com/watch?v=t7N0eDXBxeg


من جهة اخرى ظهر على سطح الأحداث السياسية حركة شيعية علمانية تهدد بالاطاحة بحزب الله في الانتخابات القادمة فقد أكد

أحمد الأسعد سليل عائلات الإقطاع السياسي الذي يتحدى حزب الله في معقله في جنوب لبنان، أنه "سيسقط المشروع الإيراني" المتمثل بالحزب الشيعي، مع أن المعطيات على الارض تؤكد ضعف فرصه في الفوز بالانتخابات النيابية المقبلة.

وقد أعلن الأسعد المرشح الشيعي عن قضاء مرجعيون، أمس الأحد أسماء 14 مرشحاً من حزب الانتماء وحلفاء له ضمن إطار "تحالف لبنان الدولة" عن مناطق في جنوب وشرق لبنان يتمتع فيها حزب الله بنفوذ كبير.

وقال "رأينا أن الحزب الشيوعي الذي حكم الاتحاد السوفييتي بقبضة حديدية لم يكن يمثل الكثير بعد سقوطه، واليوم جاء دور حزب الله بالسقوط".

ولايزال الأسعد حتى اليوم يلازم منزله الفخم في الحازمية شرق بيروت بعيداً عن ارض المعركة الانتخابية.

ويقول، من داخل مكتبه الذي يعج بالمناصرين والزوار: "طبعاً أخاف منهم (حزب الله). أخاف ان يقوموا بتصفيتي، اخاف على حياتي وعلى مشروعي".

ويضيف "لكنني في الايام القادمة، سوف أذهب الى الجنوب وأسكن في بيتي في الطيبة (قضاء مرجعيون على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود)، وسأفاجئ حزب الله بنتائج الانتخابات" المحددة في السابع من يونيو/حزيران.

ومنذ 1992، حققت لوائح حزب الله وحركة أمل وحلفائهما التي فوزاً ساحقاً في الجنوب في كل الدورات الانتخابية.

وينفذ حزب الله، منذ ظهوره في الثمانينات، مشاريع انمائية وتربوية واجتماعية في مناطق نفوذه، في وقت يتهم الكثير من سكان الجنوب العائلات الاقطاعية التي كانت تمثل منطقتهم في البرلمان في العقود الماضية بإهمال الجنوب وإبقائه في دائرة الفقر.

و"البيك" أحمد الاسعد ابن "البيك" كامل الاسعد رئيس المجلس النيابي اللبناني السابق، يكاد يكون على النقيض من حزب الله في كل شيء، وليس فقط في المشروع السياسي. فهو ابن عائلة شيعية تقليدية محاطة بمظاهر الثروة والرخاء وتملك عقارات واسعة، بينما مرشحو الحزب هم غالباً ناشطون تدرجوا في مسؤولياتهم في الحزب.

الاسعد (46 عاماً) متزوج وله ولدان، شعره رمادي، حليق الذقن ويرتدي بزات وربطات عنق انيقة، في تناقض مع المرشحين الشيعة من حزب الله الذين يرون في ربطة العنق رمزاً غربياً ويظهرون في معظمهم مع لحية صغيرة وبعيداً عن اي من مظاهر البذخ او الثراء. أما برنامجه الانتخابي فيشكل حرباً مفتوحة على حزب الله.

ويقول إن مشروع 8 آذار (قوى المعارضة وأبرز اركانها حزب الله) "خطر على لبنان والشيعة بالتحديد لانه يستعملهم كوقود في مشروع انشاء الامبراطورية الايرانية".

ويضيف الأسعد "انتهى دور المقاومة (مقاومة حزب الله ضد اسرائيل). كفى حزب الله تجارة واستغلالاً للناس باسم المقاومة".

ويوسع حملته لتشمل حركة امل الشيعية برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري النافذ كذلك في الجنوب. ويقول ان "حركة امل اصبحت فصيلاً من حزب الله ونبيه بري ناطقاً اعلامياً باسم الحزب".

ويؤكد الاسعد، الذي تلقى دروسه الجامعية في الولايات المتحدة، ان المبادئ التي يلتزم بها هي نفسها مبادئ قوى 14 آذار الممثلة حالياً بالاكثرية النيابية.

ولم يتردد في التأكيد انه وزع "200 سيارة لشباب التنظيم" الذي أنشأه وأطلق عليه اسم "حزب الانتماء اللبناني".

وهو يتهم حزب الله بإحراق عدد من هذه السيارات. ويقول "انهم يأتون في الليل مثل الوطاويط ويحرقون سياراتنا. هذه مسؤولية حزب الله الذي يسمح للائمة في الحسينيات بالقول ان مشروع الاسعد مشروع صهيوني".

ومن جانبه، يؤكد جمال الشعار (57 عاماً) احد الكوادر في حزب الانتماء، انه تخلى عن صالون حلاقة كان يملكه، ويقول: "تفرغت للحزب وأتقاضى مليون ليرة شهرياً (660 دولاراً)، بينما راتب ابني نصف مليون (330 دولاراً)".

ويضيف "يقضي عملي بنشر مبادئ الحزب في الجنوب. نحن حزب علماني يؤمن بالحرية والرأي الآخر".

إلا أن اصحاب "الرأي الآخر" متشددون في رفض الاسعد.

ويقول رامي حمود (38 عاماً) رجل الأعمال المقيم في أبيدجان والموجود في بلدته الجنوبية صور في عطلة: "نسي الأسعد أن التاريخ لن يعود الى الوراء".

ويضيف "يريد ان يعيد الجنوب الى عهد الاقطاع والبكوات. أصبح الجنوبي متعلماً ومثقفاً. سوف اعطي صوتي الى بري الذي بنى المدارس لأولادنا وجر المياه الى القرى العطشانة".

وتابع "نريد جماعة ينظرون الى ابن الجنوب على انه انسان وليس من الخدم

ليست هناك تعليقات: