الاثنين، 13 أبريل 2009

الفرق بين إلهين و عقليتين و دينين

الفاتيكان: الدعوة للإلحاد خدمت قضية الرب

قال مصدر بابوي رفيع في الفاتيكان إن الحملة التي تروج للإلحاد في وسائل المواصلات في لندن "خدمت قضية الرب" في نهاية الأمر، بتذكير الناس بضرورة الإيمان وخاصة اولئك الذين يعانون.

وكانت الحملة أبرزت إعلانات في حافلات لندن وقطاراتها خلال يناير/ كانون الثاني الماضي تقول "في الغالب ليس هناك إله، والآن تمتع بحياتك"، كما انتشرت هذه الدعوات في مدن أخرى مما اجتذب العديد من التغطيات الإعلامية.

وقال الأب رانيرو كانتالاميسا تعليقاً على هذه الحملات "يكاد يتوجب علينا أن نشكر الأشخاص الذين روجوا لهذه الإعلانات، لقد خدمت هذه الحملة قضية الرب أفضل من الكثير من حججنا الدفاعية".

وأضاف كانتالاميسا "لقد اوضحت هذه الحملات ضعف برهانهم وساعدت على تحريك الكثير من الضمائر النائمة".

وكان كانتالاميسا يلقى عظة بحضور بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان في يوم الجمعة العظيمة.

يذكر أن الإعلانات التي وضعت في بعض القطارات في لندن اقتبست ما قالت إنه كلمة للعالم الألماني البرت انشتاين يعلن فيها أنه ملحد وينفى مزاعم عن إيمانه.

وتعجب كانتالاميسا من الشعور الذي يحس به من فقدوا وظائفهم أو نجوا من مناطق الحروب حيال عالم ليس فيه إله، مضيفاً أن المؤمنين يشعرون بالراحة في وجود الإله في اللحظات الصعبة.

واستطاعت الجماعات المنظمة للحملة جمع 31 ألف جنيه استرليني في يوم واحد في اكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وحسب صحيفة الديلي تليجراف، فإنه حتى الجماعات الدينية تبرعت لتلك الحملة ايماناً منها بأنها ستشجع الناس على المزيد من التفكير بشأن الإيمان وستزيد الدعم الممنوح للديانة المسيحية


في مصر الإله ينتظر موظف حكومي للدفاع عنه


-
رب المسلمين، خالق الكون و المجرات و الثقب الأسود، يحتاج لموظف برتبة محامي للدفاع عنه!
و هذه لا تعتبر إساءة؟!1
-
إسمعوا و عوا!1
-
-الدين الذي يحتاج لمحامين يدافعون عنه في المحاكم لا يستحق ان يكون دين.1 © رواه نوافكو

أصدرت محكمة القضاء الاداري المصرية الثلاثاء 7-4-2009 حكماً بإلغاء ترخيص مجلة "إبداع" الادبية التي تصدر عن الهيئة العامة للكتاب وذلك لنشرها قصيدة "تسيء الى الذات الالهية".وجاء في الحكم ان "المجلة الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب ويرأس تحريرها الشاعر احمد عبدالمعطي حجازي قامت بنشر قصيدة شعرية بعنوان "شرفة ليلى مراد" للشاعر حلمي سالم تتضمن إساءة للذات الالهية".وأكدت المحكمة في حيثيات قرارها انه "ثبت لديها ان القصيدة ورد بها الفاظ تسيء الى رب العالمين وأن هذا الفعل يباعد بينها وبين رسالة الصحافة ومن غير المعقول ان يكون هذا العمل قد نشر عبثاً دون ان يمر على القائم على هذه المجلة الامر الذي يؤكد ان بعضهم لديه القناعة والاستعداد لنشر مثل هذه الاسفافات المتطاولة على رب العالمين".
-
واعتبرت انه "اذا كانت الصحافة حرة في أداء رسالتها الا ان هذه الحرية يجب ان تكون مسؤولة وأن لا تمس بالمقومات الاساسية للمجتمع المصري والاسرة والدين والاخلاق".وجاء هذا الحكم بناء على دعوى رفعها المحامي سمير صبري مطالباً بإلغاء ترخيص المجلة بسبب هذه القصيدة التي "تسيء للذات الالهية وتعيث في المقدسات".كما رفع الشيخ يوسف البدري دعوى قضائية لاستراجع قيمة جائزة التفوق التي حصل عليها الشاعر 2006 واسترجاع قيمتها المادية اثر نشره قصيدة "شرفة ليلى مراد".
-
وكان الازهر قد ارسل تقريراً الى المحكمة اتهم فيها الشاعر حلمي سالم بالكفر، معتبرا ان هذه القصيدة تتضمن مساساً بالذات الالهية.يشار الى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجهة المسؤولة عن المجلة، ناصر الانصاري كان اول من ادلى بتصريحات صحافية تتهم القصيدة بالمساس بالذات الالهية واتخذ قرارا بسحب عدد المجلة الذي تضمن القصيدة من الاسواق.لكن عدداً كبيراً من المثقفيين المصريين اعلنوا في حينه تضامنهم مع الشاعر حلمي سالم ودافعوا في مقالتهم ورسائل تضامنهم عن مساندتهم حرية الابداع.يشار إلى أن حلمي سالم واحد من شعراء جيل السبعينات ولد عام 1952، وتخرج في كلية الآداب قسم الصحافة جامعة القاهرة.
-
ومما يقوله حلمي سالم في قصيدته "شرفة ليلى مراد": "ليس من حل أمامي.. سوى أن أستدعي الله والأنبياء.. ليشاركوني في حراسة الجثة.. فقد تخونني شهوتي أو يخذلني النقص.. الرب ليس شرطيا حتى يمسك الجناة من قفاهم.. إنما هو قروي يزغط البط ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا: وافر هذا اللبن.. الجناة أحرار لأنهم امتحاننا الذي يضعه الرب آخر كل فصل قبل أن يؤلف سورة البقرة.. الرب ليس عسكري مرور.. إن هو إلا طائر.. وعلى كل واحد منا تجهيز العنق.. لماذا تعتبين عليه رفرفرته فوق الرؤوس.. هل تريدين منه أن يمشي بعصاه في شارع زكريا أحمد.. ينظم السير ويعذب المرسيدس".
-
المصدر

ليست هناك تعليقات: