الخميس، 12 أبريل 2012

تساهل آل الصباح مع عصابات الاخونجية سيطيح بحكمهم بالنهاية








مجلس الامة الكويتي كان مركز للتنوير بالعالم العربي و الكويت عرفت بسويسرا الخليج قبل ان تسحب الامارات منها هذا القب و تضيف عليه و حتى البحرين و قطر و اليمن بكل الفقر و الفاقة التي يعاني منها ، كلها باتت متقدمة بالفكر و التحضر على الكويت التي يبدو ان سقطت و انتهت بيد الفكر الاحونجي الاجرامي و يبدو ان طيبة آل الصباح و محاولتهم إرضاء أصحاب اللحى و استرضاؤهم هو السبب ..

من الواضح ان آل الصباح يعانون من الخوف و الخنوع امامهم حتى أنهم تركوا لهم كل شيء و اكتفوا بالجلوس بالقصور يراقبون الوضع ، و لكن أظن أنه حتى قصورهم و ممتلكاتهم لن تشفع أمام زحف العصابات الاسلاميّة للاطاحة بهم و طردهم للسعودية كما طردوا عام 1990 و هذه المرة ستكون بأيدي داخلية
ديمقراطية الكويت تحولت الى مماحكات اخوانجيه سلفيه قبليه وانحرفت عن أي مشروع تنموي ، الكويت نموذج للديمقراطيه الفاشله ومثال سيئ لدول المنطقه.



ليست هناك تعليقات: