الخميس، 25 ديسمبر 2008

باحث و مهلوس إسلامي : الملابس الشفافة سبب سرطان الثدي

قال باحث أردني إن ارتداء النساء ملابس شفافة هو أحد أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدي. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن أستاذ الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة الألمانية الدكتور زيد الغزاوي أن هناك علاقة مباشرة بين نوع اللباس وسرطان الثدي. وقال: «ان النساء اللواتي يرتدين اللباس الذي يكشف أجزاء من الجسم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس». وبين الغزاوي أن الخلايا في الجسم حساسة لكل الإشارات من ضمنها أشعة الشمس حيث يكون الجلد حساسا ويمتص كمية أشعة أكثر من اللازم وتتكون حرارة حول منطقة الثدي التي تستقبل طاقة أكثر من غيرها ما يؤدي إلى حدوث السرطان.
واعتبر انه لا يجوز تسمية السرطان بالمرض لأنه لا ينتج عن فيروس ولا جرثومة إنما هو خلايا تتكاثر من دون سيطرة وتصبح ورما.
________________________

يا أخي كفاكم هلوسات ، لو كان هذا الكلام صحيح فالنساء بالخليج لا يجب ان تصاب بالسرطان بفعل العبايات المضادة للشمس ، و لكن الأرقام و الاحصائيات تؤكد أن النسب كبيرة و اكبر من المستوى العالمي يا دكتور ..

نسبة سرطان الثدي عند الشابات في السعودية 30% بينما المعدل العالمي هو 7%

لم تعد إصابات سرطان الثدي تهاجم النساء الكبيرات اللواتي تخطين سن اليأس فقط، بل باتت تستهدف الشابات أيضاً، إذ كشفت إحصائيات جديدة في السعودية، أن 30% من المصابات بسرطان الثدي هنّ من الشابات الصغيرات.

وقالت ألفت بنت محمد قباني (عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية): "إن نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي بين نساء السعودية تمثل نحو 22.4 في المائة من جميع السرطانات التي تصيب النساء".

وطالبت قباني في ندوة حول سرطان الثدي عقدت بغرفة جدة أمس تحت عنوان "بناتنا شريكاتنا في مواجهة سرطان الثدي" والموجهة للنشء الجديد من طالبات المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية، بضرورة مواجهة المرض كونه يمثل أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في السعودية، وخطورته تكمن في ارتفاع معدل الإصابة بالحالات المتقدمة، حيث أن 70 في المائة من الحالات في السعودية تصل إلى مراحل متقدمة مما يقلل فرص العلاج ويؤثر في نسبة الشفاء وينعكس سلبا على موارد الدولة.

ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية عن قباني قولها: "إن تكلفة علاج السرطان والحالات المتقدمة تكاليفها باهظة جدا، والأكثر خطورة من هذا كله أن نسبة الحالات دون الأربعين من العمر أي الشابات الصغيرات تبلغ 30 في المائة مقارنة بأقل من 7 في المائة في الدول الأخرى".

ونوهت قباني في الندوة التي نظمها مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع كرسي البحث العلمي بجامعة الملك عبد العزيز ولجنة الملاك التربويات، بأن مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية يسعى دائماً للتكاتف مع جميع الفئات، وسيعمل على دعم الندوات والمحاضرات وتبني العديد من ورش العمل التي تساهم في الكشف عن مرض سرطان الثدي وتوضح طرق الوقاية منه ويأتي ذلك انطلاقا من مسؤولية المجلس تجاه المجتمع لتعزيز المسؤولية الاجتماعية.

هناك تعليق واحد:

Ahmed Mohamed يقول...

وانت تربط ليه بين الباحث وبين اسلامه