عاشوراء هذا العام للرجال فقط

امراة تابعة لأحد الميليشيات الشيعية تقوم بنقل عتاد عسكري
تحت كيس الزبالة الذي ترتديه النساء الشيعيات

وكالات :

منعت سلطات الأمن العراقية النساء من دخول منطقة الكاظمية التي يقع فيها المرقد لانه من الصعب على رجال الشرطة تفتيشهن. واوقفت عشرات النساء عند نقاط التفتيش خارج المنطقة.

وتسألت سيدة عرفت نفسها باسم ام حامد واوقفت عند نقطة تفتيش "بيتي في الكاظمية. هل يفترض أن أظل واقفة هنا مع أبنائي.." وقالت انها كانت تزور بعض الاصدقاء خارج المنطقة الليلة الماضية ولم تتمكن من العودة الى منزلها.

وأعلنت السلطات يوم الاحد انها ستفرض حظرا على حضور النساء الاحتفالات السنوية بعد بضع ساعات من الهجوم الانتحاري. وكانت تقارير أولية قد أفادت أن المهاجم كان امرأة غير أن الحكومة قالت في وقت لاحق انه كان رجلا. وأكثر مقاتلون من السنة من استخدام النساء والفتيات في هجمات انتحارية.

__________________

تعليقي :

سنية تفجر نفسها بين أبرياء شيعة و شيعية تفجر نفسها بين الأبرياء من الجانب الآخر و الاستخبارات العراقية تعتقل عشرات النساء من كلا المذهبين و هم على وشك تفجير أنفسهم بالطرف الآخر و كله بتحريض رجال الدين و الميليشيات الإسلامية التي لا تقيم للنفس الإنسانية أي اهتمام ، فالاهم هو مصالحهم الشخصية ..

أليس هذا نتاج تربية و ثقافة مجتمع مذهبي و طائفي قبل أن تخرج هذه النساء المريضات للقيام بهذه الأعمال ..

انا لا أفهم كيف تتحول المراة التي يفترض انها كتلة من الإنسانية و الرقة إلى وحش ضاري يفجر نفسه و يقتل العشرات تنفيذاً لتعليمات حيوان يرتدي جبة و يربي لحية و يضحك على القوارير الغبية بتفاهات الجهاد ..

ترى هل هل أيضاً تترقب العشرات من غلمان الجنة لينكحوها بعد انتحارها ... و أذا كان كذلك فلتمارس الجنس على الأرض و ترحم الأحياء و الأمهات و الآباء و الاطفال الذين ستقتلهم ..

لا يوجد أغبى و أتفه من المسلمين في كل الأرض و بكل المجرات ، إنهم يرضعون الغباء و يعيشونه و يتوارثونه جيلاً عن جيل من دون تفكير و لا وعي و لا أدنى رغبة بالتغيير و الخروج من هذه العقلية الفاشلة ..

.

.