الثلاثاء، 8 أبريل 2008

هل الآذان فرض؟؟ مع انه فعل بلال!!!

هل الآذان فرض؟؟ مع انه فعل بلال!!!


هل تسمع الكثيرين يقولون لك لاشيء يعوض نوم الليل، وهذا صحيح فنوم القيلوله او مانسميه في الامارات، رقاد القايله، و يسميه سكان رمال المكسيك السيستا، يساعد قليلا ، ولكن لايغني عن النوم الليلي، ولأشرح ذلك، هناك درجتين مهمتين من حالات النوم، يربطان بمقياسان يسميان، ان اي أر ام –و- أر اي ام، و هما حالات او درجات راحة النوم التي يمر بهما الانسان و غيره كذلك من الحيوانات الذكيه كالدلافيين و الفيله و الحيتان، عند نومك تمر في كلتا الحالتان بطرق متعاقبه و لكن، كلما زادت مدد ال ار اي ام اكثر من الحاله الاولي.. كلما شبعت نوما، و تزداد ال أر اي ام في الاوقات الاخيره من الليل قرب الفجر، فهي الحاله التي لا تحلم فيها وتهدأ الموجات الكهرومغناطيسيه في دماغك، و تسرتخي جميع عضلاتك المتعبه... و خاصة عضلات الرقبه،.. ثم الظهر ثم.. تسترخي عضلات الذراعين..فالرجلين..وعضلات رموش عينك تهدا ..بل تتوقف عن الحركه تماما..و تكون انت في سبااااات عمييييق..و فجأه.. تقفز مذعورا من فراشك.. و نبضات قلبك وصلت الي اعلي درجه..و هي تضخ الدم بسرعة مؤدية الي ارتفاع مفاجيء في ضغط دمك..و يطير النوم من عينيك.. علي جعير المؤذنين... لصلاة الفجر

لا ادري من اين جئت بكلمة جعير..فهي ليست اماراتيه، و لا ادري ان كانت مصريه ام لبنانيه.. و لكنني و جدتها مناسبه بدلا من مصطلح الجهر بالاذان..فالاصح ان نقول الجعير بالاذان او في الاذان....و الاخيره جمع اذن..عضو السمع

في المنطقه التي اعيش فيها تنتشر ستة مساجد في محيط قد يكون أقل من نصف كيلومتر. و لأن هذه المساجد تتوزع بطريقه تشكل فيها نصف دائره من امام منزلنا، لذا اطلقت عليها منطقة حزام المساجد...مثل الحزام الاخضر او الحزام الامني. ولان هذا العدد من المساجد يفوق بكثير سكان الحي، ولا يتعدى المصليين في كل مسجد الصفين في كل صلاه، و لكن ا لضوضاء الناتجه عنها لا يمكن ان تقارن بأي شىء سمعته من قبل.

لاينطلق هذا الجعير في نفس الوقت، بل بفروق تتراوح من ثواني الي دقائق، بحيث يكون احدهم في بداية الاذان و اخر في منتصفه و اخر في الصلاة خير من النوم..اضافة الى تردد صدى كل هذه المكبرات في الوادى المقابل للحى..قوموا يالملاعين.. و تعقبها الصلاة التي يحب اكثر الائمه ان يمعنوا في تعذيبنا..بترك المايكروفونات مفتوحه..و كأنهم يوصلون رسالة لنا..الصلاة خير من ال أر اي ام.....و يطلع الصباح، ويسكت المؤذنون عن الصياح

ذكر لي هذه القصه احد الاصدقاء من الوافدين الكادحين في بلادنا و اسمه صالح..و هو رجل مواظب علي صلاته..و لديه عمله جيد يرتزق منه هو و اولاده ، و لكنه شاق يتطلب منه الانتقال الي اماكن بعيده في النهار بسبب انتشار المواقع ، و لا يتمكن من العوده لبيته الا في المساء.

في احد شهور رمضان ، كان يحلو لامام المسجد المقابل لبنايتهم..ان يفتح مكبرات الصوت من منتصف الليل..بخطب، و قرأة القرأن و نقل صلاة التهجد..حتي يوصلها بصلاة الفجر..يذهب الامام بعدها للنوم في غرفة المسجد..بينما يغادر صديقنا صالح المسكين الصائم ،السهران بسبب ازعاج المسجد.. ليبحث عن قوت عمله، فذهب اليه مرة و اشتكي له حاله ..فغضب الامام و اعتبرها اهانة و تقاعسا عن نيل الاجر في الشهر الفضيل...و بعد ليال اخري من هذا العذاب و قلة النوم ..ذهب صديقنا صالح و بلغ مركز الشرطه..اعتذر العريف المناوب انه لا يستطيع التدخل في امور المساجد خوفا من ربه، الا اذا كان لديه اوامر..عاد صالح في الصباح ، و ترجى مدير المركز الذي ارسل دورية ، كّلم افرادها الامام بلطف، ورجوه ان لا يفتح المايكرفونات الا اثناء الصلاة..لم يعجب الامر الامام ، و اخذ الامر بصورة شخصيه..فزاد من درجة الصوت و صار يجعر بنبرة اعلى حين يحّدث بعد منتصف الليل..ليس هذا فقط ..بل جاء بعض المصليين في المسجد يلومون صالح علي مافعل..صالح الان لا يؤجر بيتا قرب اي مسجد .. مع ان ذلك شبه مستحيل في بلاد الرمال

يقال ان الاذان اوحي الي بلال..او يكادون يقولون ذلك، فأن لم يكن قد اوحي الي النبي ، فهل نستطيع الغاءه؟ اذا قالوا لك لايمكن فهل ينزل الوحى على الصحابة ايضا؟

الاذان يختلف قليلا بين السنه و الشيعه، فأذان الشيعه يزيد فيه ان عليا ولي الله و عند صلاة الفجر لا يجعرون بالصلاة خير من النوم، و لكن اعتقد انهم يجعرون بحي على خير العمل..و يتبادل الشيعه و السنه الاتهمات بالبدعة في الاذان..فالشيعه يقولون ان عمر بن عبد الملك هو من ادخل الصلاة خير من النوم، و يقول السنه ان زيادة الشيعه لشهادة ان علي ولي الله هي اصل البدعه....ولكنهم يتفقون معا على موضوع و احد، أشد الاتفاق، و هو الامر الذي يمكن ان يؤدي الي توحيد المذهبين في المستقبل الا و هو......المايكروفون

عند بحثي لمحاولة فهم لماذا لم يعتبر المايكروفون بدعة من مثل الاختراعات الاخري من السياره الي الساتلايت كما عودنا جهابذة علماء الاسلام في الصحراء..فوجدت هذا الحديث، عن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال رسول الله صلعم ان الملائكة يصلون علي الصف الاول و المؤذن يغفر له مدى صوته ، و صدقه من سمعه من رطب و يابس ، و له اجر من صلى معه. رواه النسائي بأسناد حسن صحيح..

و وجدت حديثا اخر يشبهه

عن امامة رضي الله عنه قال رسول الله صلعم المؤذن يغفر له مد صوته و اجره الجنه. رواه الطبراني..
مع انني اجد ان هذا يتناقض مع القرأن الذي يقول واقصد في مشيك، واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير

ومن هذان الحديثان نكتشف السبب الذي يجعل كل المؤذنين يحاولون الوصول بصوتهم الي ابعد مدى او مسافه..فكلما ارتفع الصوت..كلما كان الاجر، و مازال المؤذنون بانتظار ان تخترع الحضاره الغربية الكافره لهم، السوبر مايكروفون ، الذي سيمكنهم من اختراق جدران الصوت و جدران بيوتنا و بيوتكم محطما زجاج نوافذ بيوتنا و بيوتكم و كل بيوت بلاد الرمال الغبراء..انشالله

نتيجة لوجود قوانين في الدول الكافره تقنن التلوث الضوضائي و المسمي ايضا التلوث الابيض، سمحت هذه الدول ان تستخدم المساجد المايكرفون داخل المسجد وليس خارجه، و في الامارات لنا تجربتان، الاولي فشلت في دبي عندما حددت الشرطه درجة الذبذبه القصوى الممكن استخدامها في الاذان من مايكروفنات المساجد..المؤذنون و الائمه ضربوا بذلك عرض الحائط ..و لم تفعل الحكومه شيئا حيال ذلك بسبب تخوفها من ثورة اصحاب اللحى و تأثيرهم في العقول المسطحه لسكان الرمال...التجربه الثانيه حدثت العام الماضي في ابوظبي عندما تم توحيد الاذان في المدينه كلها..ماعدا مساجد الشيعه. في ابوظبي الان مؤذن واحد يؤذن من مبنى الاذاعه و ينقل صوته الي كافة المساجد في نفس الوقت..خف الازعاج قليلا.. و لكن تعلو الاصوات من وقت لأخر بشرعية هذه الخطوه، و من الحجج المستخدمه ضد هذا القرار انه ..لايكفي ان الاذان المشروع للصلوات المفروضه ان يؤذن من الشريط المسجل و الاصل في الوجوب ان يؤذن المؤذن للصلاة بنفسه لما ثبت من امره عليه السلام في الاذان..و قد حلت المشكله ببث الاذان حيا و غير مسجل، فظهر من يقول،ماذا لو حدث انقطاع في الكهرباء و انقطع البث..لا اعرف كيف اجابوا هذا الاخير و لكنني سأتولى امر الاجابه عليه .يالخديه يالاهبل، اذا انقطعت الكهرباء فحتي المايكرفون في المسجد ما راح يشتغل..اما الاذاعه فعندهم مولدات احتياطيه..نتمنى النجاح لهذه الخطوه، التي وفرت على الدوله الملايين من رواتب مؤذنين و غرف لهم في المساجد و كهرباء و ماء.. و عقبالنا في العين

في وجود كل الوسائل التي تذكر الناس بأوقات الصلاه، فألاذان ليس في المسجد فقط، بل في الاذاعه و التلفزيون و المراكز التجاريه و المدارس و المكاتب و في موبايلات تأذن و في ساعات في يد كل شخص و في برامج كومبيوتر تخللي اللاب توب يأذن..يعني مافي مهرب الا اذا ذهبت الي الي مدينة كوانج دونج في الصين..اللي مافيها مسلمين عشان ترتاح من هذا الجعير..و لو لفتره بسيطه

من الأشياء الموجوده في السوق، وتلاقي رواجا بين السياح الاجانب في مدينة العين..ربما لغباوة الفكره، هذا الاختراع التايواني، وكانت امي قد احضرته مره معها من الحج ..و مازالت تتسأل..كيف اختفي من البيت بعد يوم واحد فقط

http://www.simplyislam.com/iteminfo.asp?item=52722





بن كريشان

هناك تعليق واحد:

MOSLIM يقول...

انت كافر وعزابك عند الله عظيم انتم تحرفون الدين على هواكم وانتم ليس لكم دين اصلا الاسلام احترم كل الاديان الانها من عند الله الوحد الاحد لعنكم الله فى كل كتاب نحن المسلمين لا نبالى ماتكتبون لانكم جميعا مرضى من انتم حتى تعدلو على الله ورسوله الكريم محمد عليه السلام ومن انتم ومازاتعرفون عن الاسلام افعلو ما تفعلو رضينا بل لله ربا وبل اسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا